السبت, 27 أبريل 2024 1:01 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

ترأس وزير الداخلية  عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، اجتماعاً في مقر العمليات المسيطر في منطقة البتاوين ببغداد، بحضور السادة وكلاء الوزارة والمدراء العاملين والقادة والسيد الوكيل البلدي لأمانة بغداد.

وذكرت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، انه “جرت خلال هذا الاجتماع مراجعة نتائج العملية الأمنية التي شرعت بها الوكالات والدوائر التخصصية في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وتحليل البيانات الخاصة بها والتي جاءت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ضمن هذه المنطقة بالتزامن مع حملة بلدية لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات خاصة بعد أن تم فتح شوارع المنطقة وعودة المصالح والحياة لها”.

وشدد الوزير على “ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاوين والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها والحفاظ على المكتسب الأمني المتحقق خلال هذا العملية الأمنية”.

وأكد  على “أهمية عودة منطقة البتاوين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد لموقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية واحتوائها على العديد من الأماكن المهمة من بينها الفنادق وغيرها وتشجيع الحركة التجارية ضمن هذه المنطقة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.

 

د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس


وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".

ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.


جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.

بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.

في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.

وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الأمنية الرابعة بالمحاميد مجهودات جبارة وتواصل فعال
  • توجيهات عاجلة للأجهزة الأمنية خلال اجتماع موسع في بغداد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
  • ناقشا عددًا من الموضوعات الأمنية.. أمير حائل يستقبل مدير شرطة المنطقة
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟
  • ظاهرة انتشار المطاعم في العراق.. نشاط تجاري مشروع أم واجهات لغسيل الأموال؟ - عاجل
  • المنطقة الأمنية الثانية تتصدى لأصحاب الدراجات النارية المخالفين لمدونة السير الطرقي.
  • النمروش يستعرض خطة تأمين العجيلات مع مديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة
  • الأمن البيئي يضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لنقله حطبًا محليًا في منطقة الرياض
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟