الشمري: يجب عودة البتاوين كواجهة من واجهات بغداد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السبت, 27 أبريل 2024 1:01 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
ترأس وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، اجتماعاً في مقر العمليات المسيطر في منطقة البتاوين ببغداد، بحضور السادة وكلاء الوزارة والمدراء العاملين والقادة والسيد الوكيل البلدي لأمانة بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، انه “جرت خلال هذا الاجتماع مراجعة نتائج العملية الأمنية التي شرعت بها الوكالات والدوائر التخصصية في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وتحليل البيانات الخاصة بها والتي جاءت بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ضمن هذه المنطقة بالتزامن مع حملة بلدية لتقديم الخدمات للمواطنين ورفع التجاوزات خاصة بعد أن تم فتح شوارع المنطقة وعودة المصالح والحياة لها”.
وشدد الوزير على “ضرورة إدامة الأمن بشكل كامل في منطقة البتاوين والاستمرار بمحاربة الجريمة بمختلف صورها والحفاظ على المكتسب الأمني المتحقق خلال هذا العملية الأمنية”.
وأكد على “أهمية عودة منطقة البتاوين كواجهة من واجهات العاصمة بغداد لموقعها الاستراتيجي ومكانتها الاقتصادية واحتوائها على العديد من الأماكن المهمة من بينها الفنادق وغيرها وتشجيع الحركة التجارية ضمن هذه المنطقة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة
بغداد اليوم - ديالى
وجه محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، رسالة الى اكثر من 200 اسرة مسيحية نازحة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "زار كنيسة ام المشورة الصالحة في بعقوبة وقدم التهاني للطائفة المسيحية بأعياد الميلاد متمنيا لهم الخير والسعادة مع بقية أطياف المجتمع العراقي في المحافظة".
وأضاف أنه "وجه رسالة لأكثر من 200 اسرة مسيحية نزحت في فترة الاضطرابات الأمنية بعد 2003 بالعودة الى بعقوبة وبقية مدن ديالى التي تشهد استقرارا امنيا" مؤكدا بان "الحكومة المحلية على استعداد لدعم كل الخطوات التي تضمن عودة من نزحوا لدواعي امنية في الفترة الماضية".
وأشار الى أن "حكومة ديالى ستعمل على دعم الطائفة المسيحية والاستجابة لمناشدات عوائلها الكريمة والسعي الى إقامة قداس لهم في بعقوبة من اجل تأكيد موقفنا الوطني في دعم كل الاطياف".
وتقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية في ديالى، نتيجة الحروب وتداعياتها وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات ما دفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
وقبل 5 سنوات أعيد فتح كنيسة ام المشورة الصالحة بدعم من قيادة الشرطة وهي تعكس حجم التنوع في مجتمع ديالى"، لافتا الى "عودة الاسر المسيحين خطوة بالاتجاه الصحيح".
واطلقت قيادة شرطة ديالى، الاثنين (25 كانون الأول 2023)، "نداء العودة" للطائفة المسيحية في المحافظة، بالتزامن مع مناسبة أعياد ميلاد المسيح، بعد ان انخفضت اعدادهم 94% بغضون 20 عاما.
وكان عدد المسيحيين في ديالى حتى عام 2003 يبلغ قرابة الف شخص، قبل ان ينخفض الى 20 عائلة او 60 شخصا فقط، اما في العراق فكان عدد المسيحيين يبلغ مليون ونصف المليون حتى 2003، فيما تقدر اعداد المسيحيين حاليا في العراق بنحو 450 الف شخص فقط، بحسب تقديرات وتقارير إحصائية.