دراسة: ارتفاع عدد المصابين بمرض الزهري.. وأعراضهم غير مألوفة وشديدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن محققو الأمراض في مدينة شيكاغو الأمريكية أنهم لاحظوا اتجاهاً مثيراً للقلق نتيجة الأعراض غير العادية التي يختبرها المرضى المصابين بمرض الزهري الذي ينتقل من خلال الاتصال الجنسي.
وأبرز هذه الأعراض:
مشاكل في الرؤية والعينين، الصداع، فقدان السمع، الدوخة.ويعرف الأطباء منذ فترة طويلة أن مرض الزهري قد يُضر برؤية الشخص وسمعه بشكل دائم، وقد يؤدي حتى إلى تغيّرات نفسية.
وفي دراسة جديدة عرضت خلال مؤتمر خدمة استخبارات الأوبئة لعام 2024، الذي أقيم في ولاية أتلانتا، الأربعاء، أشار الباحثون إلى أن هناك أكثر من 20 حالة ظهر عليها هذا النوع من الأعراض في شيكاغو العام الماضي. ونحو ثلث الحالات كانت في المراحل الأولى من الإصابة.
وكان أكثر من ثلثي هؤلاء المرضى، أي نسبة 68%، يفتقرون إلى أعراض مرض الزهري النموذجية، مثل الطفح الجلدي أو القرحة، التي قد تلفت انتباه الأطباء إلى العدوى.
ومن جانبها، قالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة إيمي نهام التي تشغل منصب ضابطة في خدمة استخبارات الأوبئة، أو "محققة للأمراض"، المعينة بإدارة الصحة العامة في شيكاغو: "يحتاج مقدّمو الخدمة بالتأكيد إلى إجراء المزيد من الفحوص وإدراك أنّ هذا هو ما نشهده".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أن مستويات سطح البحار على مستوى العالم في عام 2024 ارتفعت أكثر من المتوقع بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح الجليدية والأنهار الجليدية. وبحسب تحليل وكالة ناسا، بلغ معدل الارتفاع السنوي 9 .5 ملليمتر، مقارنة بالتوقعات التي كانت تشير إلى 3 .4 ملليمتر. وإجمالا،على مدى 30 عاما، تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر ، حيث ارتفع مستوى سطح البحر عالميا بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الصناعية في عام 1993. وقال الباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، جوش ويليس: "الارتفاع الذي شهدناه في عام 2024 كان أعلى من المتوقع". وأضاف: "كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح هو أن المحيط يستمر في الارتفاع، ومعدل الارتفاع يزداد بسرعة". وفي عام 2024، حدث ارتفاع مستوى سطح البحر بشكل رئيسي بسبب التمدد الحراري، أو ما يعرف بتسخين المحيطات، وهو ما قلب الاتجاه السابق الذي كان فيه ذوبان الأنهار الجليدية والصفائح الجليدية هو المساهم الأكبر في الارتفاع. وقالت ناديا فينوجرادوفا شيفر، الباحثة في ناسا: "مع كون عام 2024 هو الأكثر حرارة على الإطلاق، فإن المحيطات التي تتمدد بفعل الحرارة تتبع هذا الاتجاه، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة عقود".
أخبار ذات صلة