سودانايل:
2025-02-07@06:44:13 GMT

روحك او هويتك !!

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
طيف أول:
الجدل المبحوح الذي كان يتسلق نقصان الكلام
بات يحوم حول وطني ويتقاطع منذ ألم بعيد مع الموت والنزوح
فأصبح المعتدون في بلدي الآن عندما يلتقونك يسألونك أما روحك أو هويتك!!
ومجموعة الشباب الذين تحدثوا عن حرمانهم من تجديد جوازاتهم السودانية من قبل السفارة السودانية بكمبالا والتي حرموا منها علي أساس قبلي ومناطقي ولأنهم فقط ينتمون لقبائل تنحدر منها قوات الدعم السريع هو آخر الحيل الرخيصة لإعدام المواطن في أرض الله الواسعة ويؤكد أن المواطن ظل يدفع أثمانا باهظة لسداد فاتورة الحرب فالحادثة تكشف الكيد والغل السياسي المقنن الذي تمارسه حكومة بورتسودان غير الشرعية علي المواطنين ليجد الشباب أنفسهم ضحايا مكايدات أمنية وكيزانية يمارسها أفراد يتبعون لجهات رسمية وحكومية داخل المؤسسات بالخارج
فإن أنكرت وزارة الخارجية أو أقرت بذلك فالواقعة حدثت بالفعل وبطلها ضابط جوازات يتبع لإدارة السجل المدني الذي يتبع لوزارة الداخلية السودانية والذي أخبر أحد الشباب أن عدم منحه الجواز يعود إلى أنه ينتمي لمناطق وقبائل بعينها تنتمي إليها قوات الدعم السريع.


إذن إن الوزارة المعنية بالنفي والإثبات هي وزارة الداخلية وليست الخارجية التي تبنت القضية وأصدرت بيانا قالت فيه (إن لا أساس للواقعة من الصحة، وإن قبائل الدعم السريع غير مسئولة عن جرائمه والجواز من حق أي شخص سوداني غض الطرف عن قبيلته ومنطقته وإن ما تم تداوله هو مجرد كذبة).
ولكن أحد الضباط من السجل المدني تحدث لقنوات الفضائية قائلا إن القرار صحيح لأن الداخلية قررت مراجعة الجوازات التي سبق أن تم منحها بصورة خاطئة وهو إقرار واضح وصريح بأن الحكومة كانت تمنح الجوازات والجنسية دون الالتزام بالأسس والضوابط المطلوبة وعادت لتسحبها بذات الأسباب
واللافت أن وزارة الخارجية تبنت قضية ليست من اختصاصها وهو أول خطأ يترجم أن وزير الخارجية الجديد (يتحدث فيما لا يعنيه) وهذا مؤشر خطير يؤكد أننا موعودون بالمزيد من (البيانات الضالة) التي لا علاقة لها باختصاص الوزارة وعملها وإن الوزارة ستسعى سعى علي الصادق في تبني القضايا التي تقع بعيدا عن اختصاصها الأمر الذي جعلها تفشل في مهامها الأساسية.
وتقول الوزارة إن الأمر ليست من اختصاصها إذن ولطالما هو كذلك فما الذي دعاها لتصدر بيان لتتصدى فيه للقضية!!
ولماذا صمتت وزارة الداخلية التي يعنيها الأمر فعلا وينتمي لها الضابط الذي أخبر الشباب بأسباب المنع!!
والجنسية حق يتمتع به الشخص وهو الوحيد الذي يملك الحق لإسقاطها وان الجهة المخول لها سحبها هو القضاء لأسباب بعينها وبعد محاكمة
والكارثة ليست في صحة القرار المدسوس وغير المعلن أو عدمه، المصيبة أن القرار يتم العمل به الآن في المؤسسات الحكومية والسفارات وأصبح المواطنون الذين هربوا من جحيم الحرب وتركوا لهم أوطانهم يعوقوا فيها حربا وفسادا، وما كفاهم هذا أصبحوا يطاردونهم بالخارج ويرسلون لهم وفودا وضباطا يلاحقونهم في السفارات لكي يحرموهم من أقل حقوقهم المتمثلة في الانتماء لهذا الوطن.
وهذا التفكير الأعمى والنظرة المقلوبة ذات الدافع العنصري البغيض هي نافذة شر قد يمارسها الدعم السريع أيضا ضد القبائل التي ينحدر منها قادة الجيش، وربما بأسلوب آخر كردة فعل لفعل قبيح وهذه هي الفتنة التي يسعى لها فلول النظام البائد ضمن الخطة الشريرة لإشعال نيران الكراهية بين أبناء الوطن الواحد الخطة التي اجتمعوا لها في بورتسودان فسقطت وفشلت كل أهدافها ومراميها وأصبحوا يتخبطون يصدرون القرارات سرا ويعملون بها ويظهرون في العلن لينكروها حفاظا على مظهرهم الاجتماعي.
ولكن هل ما يقومون به من تمييز عنصري وقبلي بين المواطنين سيحل عقدتهم!! أم سيحقق لهم هدف، في حرب كل أهدافها طائشة وكل نتائجها تقع على رأس المواطن المغلوب علي أمره الذي دفع عمره وماله وترك داره وتحطمت آماله وأحلامه وظل يعاني من ويلاتها موت ونزوح وتشريد وجوع. كفوا عن مضاعفة أوجاعه لأنكم في آخر هذا المطاف زائلون...
طيف أخير:
#لا_للحرب
وقوم تبع تزعجهم لا للحرب أكثر من جوع المواطن ونزوحه وتشريده وانتهاك حرماته وعندما تدعو للتفاوض أنت مجرم حرب وعميل والذين يقتلون الناس أبرياء!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل

#سواليف

روى وزير داخلية سوريا الأسبق #محمد_إبراهيم_الشعار تفاصيل #التفجير الذي استهدف ” #خلية_الأزمة ” في 18 يوليو عام 2012، والتي شكلت للتعامل مع الحراك المعارض للأسد آنذاك.

وقال الشعار في تصريحات إعلامية: “في الليلة التي سبقت الاجتماع المقرر لخلية الأزمة، تم إبلاغي بمكان انعقاد الاجتماع الجديد تجنبا لأي عمل أمني محتمل. وقد أبلغني العماد حسن تركماني، رئيس الخلية، بأن الاجتماع سيُعقد في مكتب رئيس مكتب الأمن القومي، اللواء هشام بختيار”.

وأشار الشعار إلى أنه بعد حادثة تسميم أعضاء الخلية خلال اجتماع سابق قبل 3 أشهر في مكتب الأمين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان الذي كان الرئيس السابق لخلية الأزمة تم تقليص عدد أعضاء الخلية ليقتصر على خمسة أعضاء فقط، وهم: الوزير نفسه، العماد داوود راجحة (وزير الدفاع)، نائبه العماد آصف شوكت، واللواء هشام بختيار.

مقالات ذات صلة “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟ 2025/02/05

وأوضح أنه لذلك كان هناك تردد بشأن تناول طعام الإفطار أثناء الاجتماع الأخير، إلا أن اللواء بختيار طمأننا بأن طعام #الفطور كان من تحضير نجله.

وأضاف بعد الفطور تم تنظيف الطاولة وجلسنا مجددا خلفها لعقد الاجتماع:
وقد توزع حولها المجتمعون على الشكل التالي: “كان العماد تركماني على رأس الطاولة، وعلى يمينه اللواء بختيار، ثم أنا بجانبه، بينما كان العماد راجحة على اليسار، بجانبه العماد شوكت. أما على رأس الطاولة المقابلة، فقد كان يجلس اللواء صلاح نعيمة، مقرر خلية الأزمة”. وأشار إلى أن الاجتماع بدأ كالمعتاد بمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال، لكنه لم يسمع صوت الانفجار ولم يدرك ما حدث إلا عندما وجد نفسه في المستشفى واستعاد وعيه.

وعن الإصابات الناتجة عن التفجير، أوضح الشعار أن مرافقيه أخبروه بأنه كان تحت ركام الأسقف مع اللواء بختيار، وأن السقفين الأول والثاني انهدما فوقهما.
وأكد أن #المتفجرات كانت موضوعة في السقف المستعار، مما أدى إلى تحول معدن “ستانلس ستيل – Stainless steel” إلى شظايا حادة أشبه بالخناجر.

وأشار إلى تعرضه لإصابات متعددة، بما في ذلك حروق وجروح، وبتر أحد أصابع يده التي قام الأطباء بإعادة وصلها.

وختم الشعار تصريحاته بأن أحد الأجهزة الأمنية وهو إدارة أمن الدولة، كلف بالتحقيق في ملابسات الحادث وكيف حصل، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يعرف شيء عن خلفية التفجير سوى ما سمعه في وسائل الإعلام، مشدداً على أنه لم يُسأل عنه أحد طوال السنوات الماضية، وقال: “هذا هو الموضوع بالكامل”.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية تشهد مهرجان التذوق والشراء للمنتجات المتنوعة
  • وكيل صحة البحيرة يحيل مدير العيادات الخارجية بمستشفى أبوحمص للتحقيق
  • بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • وزارة الخارجية تعرب عن بالغ أسف المملكة لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة أوربرو بمملكة السويد
  • الخارجية الإماراتية تؤكد دعم السلام ورفض تهجير الفلسطينيين
  • السامعي يزور وزارة الخارجية ويؤكد دورها الدبلوماسي في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي
  • ما قصة الفطور الذي سبق تفجير “خلية الأزمة” بسوريا؟.. وزير الداخلية الأسبق يكشف التفاصيل
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • سيكتب التاريخ ان الصياد هو المتحرك الذي أفترس متمردي الدعم السريع وسلبهم الحياة