العالم الهولندي يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من احتمال حدوث هزة قوية خلال الـ48 ساعة القادمة في جزيرة تايوان ومحيطها.
وأعاد هوغربيتس أمس الجمعة نشر صورة لمركز الهيئة البحثية التي يرأسها "SSGEOS"، تضمنت تحديث النشاط الزلزالي المتعلق بهندسة الكواكب والقمر، الذي يشير إلى وجود مجموعة مكثفة من الهزات القوية في منطقة تايوان بعد تقارب 3 اقترانات كوكبية في 21 أبريل.
وعلق العالم على الصورة في صفحته على منصة "إكس" قائلا: "حدث تجمع واضح للهزات القوية (M ≥ 5.6) مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية / الحمراء) في فترة التنبؤ".
مضيفا: "الذروة القمرية العالية أمس يمكن أن تؤدي إلى هزة قوية في 27/28 أبريل بتايوان. سيتم نشر فيديو جديد في وقت لاحق اليوم".
وفي مطلع مارس الماضي، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجات سواحل تايوان، تلاه أكثر من 11 هزة أرضية بقوة أكثر من 4 درجات في الجزيرة.
ووقع الزلزال تحت البحر قبالة ساحل مقاطعة هوالين الواقعة في شرق تايوان، قبيل الساعة 00:00 بتوقيت غرينتش، قتل خلاله 9 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 800 آخرون، ودفع السلطات لإطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من فقدان نصف الوظائف في العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
حذر تقرير لوكالة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، من أن نحو نصف الوظائف ستتأثر بذلك في سائر أنحاء العالم بسبب التحول الاقتصادي الذي ينشأ مع انتشار الذكاء الاصطناعي، موضحة أنه على الرغم من الفرص الهائلة، التي سيحدثها هذا الأخير، فإن هناك مخاطر من أن تعمِّق هذه التكنولوجيا الرائدة أوجه عدم المساواة القائمة في سوق الشغل.
وكشفت الوكالة في تقريرها، أنه في الوقت الذي يرسم فيه الذكاء الاصطناعي مستقبل العالم الاقتصادي، ففي المقابل من ذلك، هناك 118 دولة – معظمها في الجنوب – غائبة عن المناقشات الرئيسية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف تقرير (أونكتاد) « مع تبلور اللوائح المنظمة لعمل الذكاء الاصطناعي وأطره الأخلاقية، يجب أن يكون للدول النامية دورٌ فاعلٌ في ضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة التقدم العالمي، وليس فقط مصالح فئة قليلة ».
وحذر التقرير أيضا، من أنّ « الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، مما يُحسّن الإنتاجية، ولكنه يُثير أيضا مخاوف بشأن الاعتماد على الآلة والاستعاضة عن الوظائف ».
وقالت (أونكتاد)، إنّ القطاعات التي تعتمد على المعرفة، مثل الأعمال المكتبية والوظائف الإدارية ستكون الأكثر تضررا من الذكاء الاصطناعي.
وهذا يعني وفق التقرير أن الضرر الأكبر سيلحق بالاقتصادات المتقدمة، علما أن هذه الاقتصادات في وضع أفضل للاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي مقارنة بالاقتصادات النامية.
كلمات دلالية اقتصاد الذكاء الاصطناعي الوظائف تحذير مخاطر