تلسكوب تيس يكتشف أول كوكب متجول
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الفلك باستخدام التلسكوب الفضائي "تيس" كوكبًا "متجولًا" لا يرتبط بجاذبية النجم، تم هذا الاكتشاف باستخدام عدسة الجاذبية الدقيقة.
وهذا هو أول كوكب خارجي متجول اكتشفه "تيس"، وتم رصده بالقرب من النجم TIC-107150013، الذي يقع على مسافة 3.2 فرسخ فلكي من الأرض.
وعندما مر الكوكب بالنجم، حجب ضوءه لفترة وجيزة، اكتشف التلسكوب هذا اللمعان، والذي بفضله تم الاكتشاف.
أصل "الكواكب المارقة" هو موضوع نقاش علمي. والنظرية الشائعة هي أنه تم طردها من نظام "الوطن" الخاص بها بسبب بعض الأحداث الكارثية.
أظهرت النمذجة الحاسوبية أنه يجب أن يكون هناك العديد من الكواكب "المتجولة" في درب التبانة. لكن حتى الآن لم يتمكن العلماء من اكتشاف سوى عدد قليل منها.
وأشار علماء الفلك إلى أن تحديد الكواكب "المارقة" أمر صعب للغاية. لديها إشعاع خافت جدًا ولا تدور حول نجوم يمكن للعلماء رؤيتها، وفقًا لتقارير .arXiv
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".