أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد احتفالية كبرى بمناسبة عيد تحرير سيناء وأحياها طلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديرها الفني الدكتور سامح صابر، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

احتفال عيد تحرير سيناء بالمسرح الكبير 

 

فبين ذكريات الانتصارات والتفوق والآمال في مستقبل مشرق تجمل المسرح الكبير بالعلم المصري الذي بث الحماسة في نفوس الواعدين من الدارسين بفصل كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار، ومع مشاعر الولاء والانتماء التي توهجت بين الحضور ترددت في أرجاء المسرح اعمال غنائية شهيرة كانت ومازالت نماذج ابداعية ملهمة تدعو للفخر بانجازات الوطن كان منها: "بسم الله، يا رايح على صحراء سينا، صباح الخير يا سينا، يا حبيبتي يا مصر، خلي السلاح صاحي، سمينا وعدينا، عاش، أم الصابرين، رايات النصر، بلد التاريخ، يا أغلى اسم، مصر اليوم في عيد، يا عروسة النيل، اقوي من الزمن، لفي البلاد يا صبية، بلادى اسلمي، الله على المستقبل، بالأحضان، احلف بسماها، رايحه فين يا عروسة، مصر التي في خاطري".

احتفالات دار الأوبرا 

 

جدير بالذكر أن الأوبرا تحتفل بأعياد تحرير سيناء من خلال عدد من الفعاليات الإبداعية المتنوعة التي تقام على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نيفين الكيلانى الاسكندرية دار الأوبرا المصرية علم مصر تحرير سيناء مركز تنمية المواهب تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد

قبيل ساعات من استشهاده تلقيتُ منه رسالة يسأل فيها متفقداً أوضاعنا ومتابعاُ لأخبار الشأن العام وهو في خضم المعركةو وسط النيران وتحت دوي المدافع والرصاص، يسأل بإشفاق عن أحوالنا الخاصة باهتمام وروح مفعمة بالثقة ولا تخلو من مزاح، وفي ذات الوقت يرسل التطمينات والبشريات بالنصر القريب والتحرير الكامل لتراب الوطن.

و بعد استشهاده حدثني أحد رفاق دربه في الميدان انهما قد تراهنا وهما في محور بحري أيهم سيصل باكاراً إلى دارنا العامرة العتيقة بحي الهجرة بحري، أم المدائن.

كم كانت آمالنا عراضاً أن نسمع من المأمون البشرى بالتحرير وأن نراه بدارنا ضيفاً كريماً فنزداد شرفاً وبركة به وبرفاقه الميامن الطاهرين .. هذه الدار العتيقة مجمع الأحباب و ملتقى السياسة والصحافة والإعلام، دار عامرة بحب الوطن شيدها والدي العزيز
في رحلة كفاح طويل.

اليوم أزف التهنئة له بمناسبة تحرير قلعته التي أصبحت علماً يشار إليه وحضنا لكل ملتجيء وملاذا لكل مستجير ، منزلاً عامراً بأهلك وعشيرتك، البيت الذي شهد تشييع والدك المقدام الأميرلاي إبراهيم النور سوار الدهب أحد رفقاء درب الفريق إبراهيم عبود وأحد قادته الأفذاذ، هذا التشييع الذي أمه كبار قيادات القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.. البيت الذي كان قبلة للقادة السياسيين والمثقفين ورواد العلم وقيادات النقابات والاطباء.

عوداً حميداً لدار سامقة ودار عامرة، هنيئاً لك بتاريخ كتبته يداك وأرضا تحبها وتحبك.. عش مرتاحا حتى عودة ظافرة لأهلك ولدارك .. كامل دعمنا وتاييدنا للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين مع تمنياتنا بعودة سالمة لكل من غادر داره بسبب الحرب، وندعو الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا وأن نرى جميعاً مسيرة الاستقرار والرفاه والنماء تنطلق في أرض السودان.

الدكتورة ميادة سوار الذهب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • من أمام معبر رفح .. أحمد موسى: إحنا دفعنا تمن غالي حتى يتم تحرير سيناء
  • فيلهارموني دو باريس يستعد لإحياء الذكرى الـ 50 لرحيل أم كلثوم في احتفالية استثنائية للأوبرا
  • وفاة عازفة البيانو العالمية الدكتورة مشيرة عيسى
  • الدكتورة ميادة سوار الذهب تكتب: إلى روح الشهيد مأمون الرشيد
  • السيمفوني بقيادة ذكرى يستضيف فيولينة رنا عبد الوهاب على المسرح الكبير
  • هاني شنودة يحتفل بعيد الحب مع جمهور الإسكندرية
  • محافظ الدقهلية يشهد احتفالية أبناء مصر"بيتنا الكبير" لتكريم المتفوقين.. صور
  • محافظ الدقهلية يشهد احتفالية بيتنا الكبير لتكريم "أبناء مصر "المتفوقين
  • فرقة "زي الهوا" على المسرح الصغير.. الليلة
  • المسرح الكبير كامل العدد في أولى عروض نيران الأناضول