حليمة بولند بأوّل ردّ على قضية سجنها.. هذه قصة صورها الجريئة والمعجب المهووس بها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لا تزال قضية الاعلامية حليمة بولند والحكم الصادر في حقها بالسجن لمدة عامين مع الشغل والنفاذ مع غرامة مالية قيمتها 2000 دينار بتهمة “التحريض على الفسق والفجور” تشغل الرأي العام وتحدث ضجة على السوشيال ميديا.
وفي أول تعليق لها على الحكم نشرت الإعلامية الكويتية صورة لها بدت فيها بكامل أناقتها على السناب شات، وارفقتها بتعليق كتبت فيه: “السلام الداخلي هو حالة من هدوء النفس والتوكل على الله وحسن الظن به.
إلى ذلك، أوضحت مريم البحر، محامية حليمة من خلال مقطع فيديو على سناب شات بعض النقاط المهمة في القضية والإتهام، وروت ما حدث مع الإعلامية الكويتية، وأدى إلى اتهامها بهذه التهمة، مبينة أن هذه القضية يقف وراءها “معجب مهووس بها”.
وقالت إن المعجب، الذي رفع على بولند القضية، ورفعت بدورها قضية ضده، جمعته مع حليمة معرفة تطورت إلى علاقة ودية، اتفق من خلالها الطرفان على الزواج.
وأضافت أنه بحكم الاتفاق بينهما على الزواج، تبادل كل من الطرفين الأحاديث والصور، مؤكدة أنه “لا توجد أي مقاطع فيديو تم نشرها مثلما زعم الخصم”، وأن أي فيديو أو صور انتشرت تم الوصول إليها بطرق غير قانونية.
وأكدت المحامية أن “الخصم استولى على هاتف موكلتها وتحصل على خصوصيات منه، وهذا سبب صدور حكم ضده، بعد استخدام هاتف حليمة بولند وإرسال رسائل لأفراد آخرين منه، تضمنت ابتزازا وتهديدا”.
ولفتت إلى أنها ستعمل على تغيير الحكم لصالح الإعلامية الكويتية أمام الاستئناف والتمييز، بناء على التفاصيل التي تعرفها، مبينة أن هناك الكثير من الأمور التي حدثت في هذه القضية.
main 2024-04-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تكرّم جريدة «الخليج» لمساهمتها الإعلامية الفعالة
دبي: سومية سعد
احتفلت جمعية الصحفيين الإماراتية، برئاسة فضيلة المعيني، رئيسة الجمعية، بيوم المرأة العالمي في أمسية رمضانية مميزة بمقرها في دبي، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وجمع من الصحفيين والإعلاميين والشركات والرعاة.
وخلال الخل كرّمت الجمعية جريدة «الخليج» لدورها البارز في دعم الإعلام المحلي ومساهمتها الفعالة.
وهنّأت فضيلة المعيني الحضور بالشهر المبارك وتزامنه مع يوم المرأة العالمي، واستعرضت تاريخ الجمعية منذ تأسيسها عام 1999، حيث أكملت 25 عاماً من النجاح والتميز ودعم الصحفيين على محلياً وخليجياً وعربياً. كما تحدثت عن إنجازات الجمعية خلال توليها رئاسة مجلس الإدارة، مشيرة إلى إطلاق استراتيجية جديدة تهدف إلى مواكبة التطورات التي تشهدها الدولة، وتُعد الأولى لجمعيات النفع العام.
وأعلنت افتتاح مركز تدريب متطور ومركز الإبداع الإعلامي، إلى جانب إطلاق مبادرة «سفراء الاستدامة»، الهادفة إلى تعزيز دور الإعلام في نشر ثقافة الاستدامة، ودعم الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما شهدت توقيع عدد من اتفاقات التعاون مع جهات حكومية وشركات خاصة، من بينها شركة «سهيل» للحلول الذكية، لتقديم برامج تدريبية متقدمة للصحفيين وتبادل الخبرات الإعلامية.
وأشادت بمؤسسي الجمعية السبعة، وهم موزة مطر، ومنى مطر، وعائشة سلطان، وخيرية ربيع، وحليمة حسن، وعبدالله عبد الرحمن، ومحمد الحمادي؛ مؤكدة أن إسهاماتهم كانت الأساس في نجاح الجمعية واستمراريتها. كما أثنت على جهود الرؤساء السابقين لمجلس الإدارة، ومنهم خالد محمد أحمد، ومحمد الحمادي، ومحمد يوسف، ودورهم في تحقيق إنجازات مهمة للجمعية.
كما وجهت فضيلة المعيني، شكراً خاصاً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على دعمه المتواصل للجمعية، وخاصة في إنشاء مقر حديث ومتكامل لها، يوفر خدمات لوجستية متقدمة ومرافق متطورة، ما يجعله واحة للصحفيين وأعضاء الجمعية وضيوفها.
وفي ختام الأمسية، كرّمت شخصيات إعلامية متميزة قدمت إسهامات بارزة في مسيرة الإعلام الإماراتي. ونظّمت مسابقات وتوزيع الجوائز على الفائزين، وسط أجواء من الفرح والاحتفاء بهذه المناسبة، التي عكست تثمين دور المرأة في الإعلام والمجتمع، ودعم مسيرتها نحو مزيد من التمكين والإنجازات.