المدير العام لمنظمة العمل العربية: ما يحدث في غزة وحشية لا تعرف حدودًا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي المطيري، إن ما يحدث في غزة وحشية لا تعرف حدودًا، وهي حرب إبادة جماعية، مؤكدًا أن المنظمة ومنذ نشأتها وقفت داعمة للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني.
وأشاد المدير العام - في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعاليات مؤتمر العمل العربي بدورته الـ50 في العاصمة (بغداد) وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - باهتمام الحكومة العراقية بمؤتمر العمل العربي وإعادة نشاطه في العاصمة بغداد.
وأضاف المطيري: "هنا من بغداد السلام وقبل 59 عامًا وضعت اللبنة الأولى لإنشاء منظمة العمل العربية".. مضيفا: "نثمن حضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، شخصيًا إلى المؤتمر وإعادة نشاطه في العاصمة بغداد".
وتابع "يجب تجديد الالتزام ومضاعفة الجهود للدفاع عن القضية الفلسطينية وإعلاء صوت الحق والعدالة، في ضوء وقوف منظمة العمل العربية منذ نشأتها موقفا مبدئيا ثابتا وداعما للحق الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية.. "نقف جميعا مذهولين أمام مأساة ما يحدث في غزة حيث تتصاعد الأرواح في سمائها وتتناثر الأشلاء على أرضها الطاهرة".
ودعا مدير المنظمة، أعضاء المؤتمر من الدول العربية، بالمطالبة بإدراج ملحق تقرير المدير العام حول أوضاع العمال بالأراضي المحتلة كبند أساسي على جدول أعمال العمل الدولي لمناقشته في الجلسات العامة.
وكان مؤتمر العمل العربي قد انطلق اليوم بدعوة من العراق لاستضافة أعمال الدورة 50 برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وجلبيرتو هونجبو المدير العام لمنظمة العمل الدولية، وتستمر أعمال الدورة حتى الرابع من شهر مايو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة منظمة العمل العربية الشعب الفلسطيني العمل العربیة المدیر العام
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.