فتحت اللجنة الوطنية لجرائم حرب وانتهاكات قوات الدعم السريع الجسيمة لحقوق الإنسان والتخريب المتعمد للبنية التحتية؛ عدداً من البلاغات وقيدت عدداً من الدعاوى الجنائية في مواجهة المليشيا والمتعاونين معها، مؤكدة أنها ستواصل العمل على استصدار النشرات الحمراء عبر شرطة الإنتربول لمُلاحقة المتهمين بالخارج لتكملة إجراءات تقديمهم للمحاكمة.



وقالت اللجنة إنّها قيّدت تم دعوى بالرقم (۲۰۲/۱۷۹۰) تحت المواد (٢٤/١٤) من قانون جرائم المعلوماتية والمواد (٦٩/٦٦/٦٤) من القانون الجنائي لسنة ۱۹۹۱ في مواجهة قناة “سكاي نيوز عربية” والمذيعة التي عرضت التقرير الكاذب – تسابيح مبارك خاطر – بشأن وجود تنظيم داعش في مناطق سيطرة الجيش في السودان واستخدمت فيديو يعود للعام ۲۰۱٦ من إحدى الدول الأفريقية.

كما قيّـدت بلاغات بولايات الجزيرة والقضارف وكسلا ونهر النيل والشمالية بموجب القانون الجنائي السوداني تشمل الجرائم الموجهة ضد الدولة والمواد من (١٨٦) حتى (١٩٤) الجرائم ضد الإنسانية والمواد (٩/٨/٧/٦/٥) من قانون مكافحة الإرهاب، والمواد (٢١ و (٢٦) من القانون الجنائي والمتعلقة بالاشتراك والمساعدة والمعاونة.

وأعلنت الشروع في استكمال قوائم المطلوبين من الداعمين للمليشيا وكل من تثبت بحقه بينة تشير إلى مشاركته في الانتهاكات التي تمارسها المليشيا سواء بالتحريض أو الاشتراك الجنائي، مؤكدة أنها ستواصل العمل على استصدار النشرات الحمراء عبر شرطة الانتربول لملاحقة المتهمين بالخارج لتكملة إجراءات وتقديمهم للمحاكمة.

وحذرت اللجنة كل المُحرّضين والمتعاونين مع المليشيا المتمردة بأن القانون سيطالهم، وقالت إنها وجهت النيابة خلال زيارتها لعدد من الولايات مؤخراً بالعمل على تقديم المتورطين إلى محاكمات عادلة بعد استيفاء كافة الشروط اللازمة، مشيرة إلى أنه تم الفصل في عدد من البلاغات من قبل المحاكم المختصة، بينما تنظر النيابة في بعض الدعاوى، أبرزها الدعوى الجنائية (٢٠٢٣/٥٠١٠) الخاصة بجرائم الحق العام وتقويض النظام وإثارة الحرب على الدولة وهي من أكبر الدعاوى المقيدة تحت المواد (۱۹۱/۱۹۰/۱۸۹/۱۸۷/١٨٦/١٦٣/١٦٢/٥٩/٥٨/٥٧/٥١/٥٠/٢١) من القانون الجنائي لسنة ۱۹۹۱ وتحوي أكثر من ۲۰۰ متهم.

كما تشمل هذه البلاغات الدعاوى الخاصة بولايات دارفور، ومنها الدعوى الجنائية (٢٠٢٣/٥٠٠٥) المتعلقة بجرائم الإبادة الجماعية وأحداث مدينة الجنينة، والدعوى الجنائية (٢٠٢٣/٥٦١٤) الخاصة بمقتل والي غرب دارفور، والدعوى الجنائية (۲۰۲۳/۸۷۹۸) المتعلقة بأحداث مدينة زالنجى والدعوى الجنائية (٢٠٢٤/٦٢١) المتعلقة بأحداث مدينة أردمتا.

وأكدت اللجنة في بيانها أنه تم قيد دعوى الجنائية بشأن حادث المسيرة التي أطلقتها عناصر يشتبه في انتمائها إلى المليشيا المتمردة في مدينة عطبرة والذي استهدف تجمعاً لإفطار رمضاني وأودت بحياة ١٣ من الحضور وإصابة آخرين، كما تمّ تقييد بلاغ تحت مواد التجسس إثر ضبط معدات عسكرية وأجهزة تشويش في مدينة عطبرة، وقالت اللجنة إنّها وجّهت رؤساء النيابة بتقييد بلاغات ضد المتعاونين الذين ينفذون أعمالا تضر بأمن وسلامة المواطنين بالمناطق الآمنة ويُوفِّرون معلومات استخباراتية للمليشيا المتمردة حتى تتمكن من تنفيذ جرائمها الإرهابية.

كما تم تقييد دعوى في مواجهة كل من المدعو حسن بريمة والمدعو آدم النور والمدعو صدام بسبب ادعاء المليشيا تعيينهم في الجهاز القضائي والشرطة والنيابة في قطاع حي النصر بجبل أولياء بولاية الخرطوم وذلك تحت المواد. (۱۸۳/۱۱٥/٩٣/٦٦/٦٣/٥١/٥٠) من القانون الجنائي والمواد (٢٧/٢٤/١٤) من قانون مكافحة جرائم المعلوماتية والمادتين (٦/٥) من قانون مكافحة الإرهاب.
وأشارت اللجنة أنه تم تقييد عدد كبير من البلاغات بخصوص جريمة الاغتصاب المرتكبة بواسطة أفراد من قوات الدعم السريع المتمردة بالأرقام (۲۰٢٣/٤٣٩٠)، (٢٠٢٣/٤۳۸۹) (٢٠٢٣/٥١٠١)، (٢٠٢٤/١١٦٤) و(٢٠٢٤/١٤٤٤) بالمخالفة لأحكام المواد (١٧٥/١٤٩/٢١) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١ والبلاغ بالرقم (٢٠٢٤/٥٣) تحت المادة (٤٥ / ب / أ) من قانون الطفل لسنة ۲۰۱۰ والمادة (۱۸۸) من القانون الجنائي لسنة ۱۹۹۱، بالإضافة إلى مجموعة بلاغات خاصة بجرائم الاغتصاب في عدد من الولايات الأخرى، كما رصدت اللجنة عددا من البلاغات خاصة بجرائم التهجير القسري والإبادة الجماعية تحت المواد (۱۹۲/۱۹۱/۱۰/۱۸۹/۱۸۸/۱۸۷) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م.

بورتسودان: السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من البلاغات تحت المواد فی مواجهة من قانون

إقرأ أيضاً:

وزير المجالس النيابية يعلق على مادة تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت المادة 12 من مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض مناقشات حول تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء ومايترتب عليها .

و قال  المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والتواصل السياسي إنه من اهداف هذا المشروع إتاحة  سلامة  الخدمة المقدمه للمريض  بدون ترهيب أو  تخويف .

و اكد  المستشار محمود فوزي :أن المشرع المصري تصدي للبلاغات الكيدية ،حيث نص علي إنه كل من ازعج السلطات العامة أو  الجهات الادارية بأن  اخبر  عن وقوع كوارث أو  أخطار لا وجود لها يعاقب بالحبس والغر امة.وقال الوزير محمود فوزي :القواعد العامة سارية.،وهذا القانون يتيح سلامة وجودة الخدمات الطبية

و أضاف  المستشار الدكتور خنفي جبالي رئيس  المجلس أن المادة 305من قانون العقوبات تعاقب كل من  يتقدم بشكاوي كيديه.
وتنص المادة 12 من مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض :
مع عدم الإخلال بالحق في التقاضي، يكون لمتلقي الخدمة أو وكيله الخاص أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية حال وفاته أو غيابه عن الوعي، تقديم الشكوى بشأن الأخطاء الطبية إلى الأمانة الفنية  للجنة العليا أو بأحد المكاتب التابعة لها التي تنشأ لهذا الغرض بديوان عام كل محافظة


وللجنة العليا إنشاء موقع إلكتروني على شبكة المعلومات الدولية وخط ساخن لتلقي الشكاوى المشار إليها.

ويصدر بضوابط وإجراءات تقديم الشكوى قرار من اللجنة العليا.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يصدر قانونين بتعديل قانون إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن وتعديل قانون الموارد البشرية للعسكريين في الهيئات النظامية
  • مناقشة مشروع قانون "ذوي الإعاقة" مع مسؤولين من "التنمية"
  • الإجراءات الجنائية يمنح الحق للمتهم في مواجهة الشاهد المجهول دون كشف هويته
  • نهيان بن مبارك: الهوية الوطنية الإماراتية مصدر قوتنا ووحدتنا
  • الاستماع لمرئيات المختصين حول قانون «حقوق ذوي الإعاقة»
  • بعد إقرارها .. آليات مواجهة البلاغات الكيدية ضد الأطباء
  • "إكسترا نيوز": عقوبة الخطأ الجسيم بمشروع قانون تنظيم المسؤولية الطبية الجديد تصل للسجن
  • وزير المجالس النيابية يعلق على مادة تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء
  • مناقشات بجلسة النواب حول تقديم البلاغات الكاذبة ضد الأطباء
  • مشروع قانون المسؤولية الطبية يتيح التسوية الودية والتصالح في الأخطاء