الجيش السوداني: إسقاط مسيّرتين قرب مطار مروي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
قال مصدر في الجيش السوداني، اليوم السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط مسيرتين مجهولتين صباحاً قرب مطار مروي في شمال البلاد.
وأبلغ المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه «وكالة أنباء العالم العربي» أن «ارتكازات الجيش في مدينة مروي بالولاية الشمالية رصدت ثلاث مسيرات في سماء المدينة وتعاملت مع اثنتين منها ويجري تعقب الثالثة».
كانت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي قالت الأربعاء، إنها رصدت ثلاث طائرات استطلاع صغيرة تحلق على ارتفاعات عالية من اتجاه الغرب للشرق و«تم التعامل معها بالمضادات الأرضية وإفشال مهمتها ولاذت بالفرار».
وأكدت القيادة أن الرادارات وأجهزة التشويش تقوم برصد ومتابعة مثل هذه الأجسام ويتم التعامل معها بواسطة المضادات الأرضية.
وتزايدت هجمات الطائرات المسيرة المجهولة على مقرات الجيش في الولايات الآمنة نسبياً في الشمال والشرق، حيث تعرض المهبط الجوي بالفرقة الثالثة مشاة شندي في ولاية نهر النيل الثلاثاء لهجوم بأربع طائرات مسيرة انتحارية بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان للولاية.
كما استهدفت مسيّرة في 9 أبريل (نيسان) الجاري مباني جهاز المخابرات العامة السودانية في ولاية القضارف بشرق البلاد.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة السوداني يؤكد الدعم التركي لبلاده
تركيا الآن
أكد وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، أن العلاقة بين السودان وتركيا تمتد لسنوات طويلة وتحظى بأهمية استراتيجية، خاصة في المجال الصحي.
وأوضح: “يظهر تعاوننا القوي في مجال الصحة بوضوح من خلال مشاريع مثل مستشفى نيالا السوداني التركي، الذي يُعتبر مركزًا للتدريب والأبحاث، بالإضافة إلى المستشفى التركي في ولاية الخرطوم”.
وأضاف إبراهيم أن التعاون لا يقتصر على تقديم الخدمات الصحية فحسب، بل يمتد أيضًا إلى توفير الدعم في مجال التعليم الطبي.
وأشار إلى أن تركيا تغطي تكاليف علاج السودانيين في الحالات التي تتعذر معالجتها داخل البلاد.
اقرأ أيضا
انفجارات تستدعي استجابة عاجلة: النيران تلتهم الأحياء الفقيرة…
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024ولفت الوزير إلى أهمية الدعم الطبي والدوائي الذي تلقاه السودان من تركيا خلال فترة النزاع، مؤكدًا على الشراكة القوية التي تعزز القدرة على مواجهة التحديات الصحية التي تمر بها البلاد.
وأكد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” على مدار 20 شهراً تسببت في انهيار النظام الصحي في البلاد.