مستشار الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لمصر مثل القيادة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بشن عدوانها على قطاع غزة، وما زالت مستمرة في دعم الاحتلال.
انتعاش كبير لاقتصاد سنغافورة مع واجهة عقبات بينها حرب غزة 37 مليون طن حجم الأنقاض في غزة.. ويحتاج 14 عاما لإزالتها وقف العدوان الإسرائيليوأضاف الهباش، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أولويات مصر هي نفس أولويات القيادة الفلسطينية بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.
ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيفاقم من الأوضاع السيئة بالقطاع.
ما يحدث في غزة مأساة غير مسبوقة بالتاريخجدير بالذكر أن تلالينج موفوكينج، مقررة الامم المتحدة للحق في الصحة، قالت إنه يجب العمل على دعم الصحة النفسية لدى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكدت موفوكينج، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل مارست إبادة جماعية بحق الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية
وأضافت في حديثها، أنه يجب توفير الضمانات الأمنية لمقدمي الإغاثة الطبية في قطاع غزة، معبرة: "قدمنا بعض الجلسات الاستشارية للحد من عمليات القتل الإسرائيلية في قطاع غزة".
أكدت بذل جهود كبيرة لتقليل حدة العنف في قطاع غزة، قائلة: "ما يحدث في قطاع غزة مأساة كبيرة غير مسبوقة في التاريخ، ويجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".
إسرائيل حوّلت غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاقبينما قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية الدبلوماسية تسير على قدم وساق لوضع القضية الفلسطينية على طاولة الساحات الدولية.
وأكد الدكتور طارق البرديسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصية وازدواجية المعايير، ولهذا تطالب الدولة المصرية باستمرار تطبيق القوانين الدولية بقدر من العدل.
وأضاف في حديثه، أن مصر تعمل دائمًا على أن يتحقق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، مع المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر لها الكثير من المواقف القوية والملحوظة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية هذا العدوان الأخير.
وتابع: "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب في غزة، ولكنها في الوقت ذاته حولت غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاق، حيث أصبحت إسرائيل الآن تسعى إلى إنهاء هذه القضية لصالحها"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين بوابة الوفد مصر فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
غزة – من المتوقع أن تفرج إسرائيل اليوم الخميس، عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن صفقة تبادل تشمل إطلاق ثلاثة محتجزين إسرائيليين من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وفقا للمعلومات الواردة، فإن المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة هم: أغام بيرغر، الجندية الأخيرة التي تحتجزها الحركة، وأربيل يهود بالإضافة إلى غادي موزيس أيضا.
ومقابل الجندية أغام بيرغر، سيتم إطلاق سراح 30 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 20 أسيرا آخرين محكومين بفترات سجن متفاوتة.
أما مقابل أربيل يهود، فستُفرج إسرائيل عن 30 أسيرا من القاصرين والنساء، ومقابل غادي موزيس سيتم الإفراج عن 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 27 من المحكومين بفترات سجن متفاوتة، و3 من المحكومين بالسجن المؤبد.
هذا وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تسلّم إسرائيل قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم الخميس، وأشار مصدر إسرائيلي إلى أنها “مقبولة” بالنسبة لتل أبيب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة الفصائل ستفرج اليوم عن 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزة من بينهم أربيل يهود التي طالبت إسرائيل بإطلاق سراحها قبل يوم الجمعة، مشيرة أيضا إلى أن “حماس ستفرج عن 5 محتجزين تايلانديين غدا بالإضافة للإسرائيليين الثلاثة”.
ومع إطلاق سراح خمسة عمال تايلانديين، سيتبقى لدى الحركة 5 أسرى أجانب، إذ كانت تحتجز في قطاع غزة 8 عمال تايلانديين (بينهم 6 أحياء و2 متوفين)، ومواطن من نيبال يُعتقد أنه لا يزال حيا، بالإضافة إلى مواطن من تنزانيا، تشير التقارير الإسرائيلية إلى أنه قتل في الأسر.
وبعد تنفيذ هذه الدفعة، سيبقى في الأسر لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، 82 إسرائيليا، في حين تواصل الأطراف المعنية المفاوضات لاستكمال تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، الأمر الذي سيفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وسبق أن حذر مصدران في حركة الفصائل يوم الأربعاء، من أن “مماطلة” إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قد تؤثر على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، يبحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، تنفيذ الصفقة والتمهيد للمرحلة الثانية منها، وشملت زياته التي بدأت من السعودية، جولة ميدانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالات