انطلاق النسخة الرابعة لمؤتمر «المصريين بالخارج» اليوم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تنطلق فعاليات مؤتمر «المصريين فى الخارج»، فى نسخته الرابعة، اليوم، بمشاركة وزراء وممثلى الجهات الحكومية المختلفة و1000 مصرى من الخارج.
أخبار متعلقة
«الهجرة»: إقبال واسع على المشاركة فى مؤتمر «المصريين بالخارج»
«الهجرة» تعلن رعاية رئيس الوزراء للنسخة الرابعة من مؤتمر «المصريين بالخارج»
«الهجرة»: طرح إنشاء صندوق للمزايا الاجتماعية بـ«مؤتمر المصريين بالخارج»
وتتضمن الفعاليات، 12 جلسة خلال يوم واحد، تبدأ بكشف حساب عن الدورات الماضية وما تم تنفيذه وتحقيقه، إذ يهدف المؤتمر إلى إتاحة مشاركة فاعلة للمصريين بالخارج والرد على كافة استفساراتهم ومقترحاتهم، وإشراكهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى ظل الجمهورية الجديدة.
ويشمل المؤتمر عددًا من المحاور الهامة، منها المحور التعليمى، الذى سيناقش أبرز الاستفسارات الواردة من المصريين بالخارج، وتتعلق بمدارس المسار المصرى وآخر تطورات التيسيرات التى تمت بالتنسيق بين وزارتى الهجرة، والتربية والتعليم والتعليم الفنى، فى هذا الشأن، بجانب بحث إنشاء المنصة الإلكترونية للطلاب بالخارج تتضمن المناهج المصرية، وسبل ربط علماء مصر فى الخارج من الخبراء وشباب الباحثين بالوطن، ودورهم فى إدماج الوسائل التكنولوجية الحديثة والعلوم المتطورة فى المناهج الدراسية، بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى.
وتناقش جلسات المحور التعليمى، دور اللجنة الوطنية الدائمة المختصة بمتابعة الطلبة، المشكلة بقرار جمهورى برئاسة وزارة الهجرة، والمعنية بأوضاع الطلبة العائدين من مناطق النزاع، وموقف الطلاب العائدين من مناطق الصراع فى روسيا وأوكرانيا والسودان، وما تم إنجازه فى استيعابهم بالجامعات المصرية الخاصة والأهلية، وتيسير التحاق الطلاب العائدين من الخارج بالجامعات الأهلية والخاصة فى التخصصات المناظرة لدراستهم بالخارج، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى.
وبالنسبة للمحور السياسى، يناقش المؤتمر، الحديث عن الاستحقاق الرئاسى المقبل ودور المصريين فى الخارج، ومواجهة حرب الشائعات، واستعراض مكانة مصر فى المجال السياسى العالمى، والحياة السياسية فى مصر، ومشاركة وتمثيل الشباب فى الأحزاب والبرلمان والجهاز التنفيذى للدولة.
ويناقش المحور الاجتماعى، التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى، بشأن إنشاء صندوق أو وثيقة تأمين ورعاية اجتماعية للمصريين بالخارج، واستراتيجيات مد المظلة التأمينية لتشمل كافة أطياف المصريين فى الخارج، بجانب استعراض جهود وزارة الهجرة بالتنسيق مع الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى للإعلان عن خدماتها بين أوساط الجاليات للحصول على حق التأمين الاجتماعى، وآخر المستجدات حول إطلاق تطبيق المصريين بالخارج بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ضمن جهود وزارة الهجرة فى ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم.
ويتضمن المحور الخدمى، دور السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج وما تقدمه من خدمات للمغتربين، والتسويات التجنيدية وعرض التيسيرات الجديدة للشباب المصريين فى الخارج بالتعاون بين وزارة الدفاع والخارجية والهجرة، بجانب التيسيرات الممكنة لتيسير استخراج الأوراق الثبوتية بالتعاون مع وزارة الداخلية.
ويضم المؤتمر، جلسات عن المحور الاقتصادى والاستثمارى، تشمل نظرة عامة على أداء الاقتصاد المصرى والسياسات النقدية والبنكية للدولة بالتعاون مع وزارة المالية، وما تحقق للمصريين فى الخارج من مبادرة الإعفاء الجمركى للسيارات، وآليات طرح منتجات مصرفية استثمارية مختلفة والترويج لها بشكل جيد بالتعاون مع اتحاد البنوك الوطنية، بجانب عرض جهود الهيئة العامة للاستثمار فى تطوير وتنويع مجالات الاستثمار الحالية، ومستجدات تأسيس الشركة المساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج.
وسيشهد المؤتمر، نقاشا موسعا حول سبل الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بمصر والتى يمكن أن تكون محل اهتمام وجذب، وآليات تطوير قنوات التواصل بين الدولة والمستثمرين المصريين بالخارج لإيجاد حلول أكثر كفاءة وفاعلية للمستثمرين.
وقالت سها جندى، وزير الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه تم التنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة، والاستقرار على محاور وجلسات المؤتمر، مؤكدة اهتمام القيادة السياسية بقضايا المصريين بالخارج، ومناقشة احتياجاتهم وتقديم حلول لها والرد على استفساراتهم بهدف إشراكهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فى ظل الجمهورية الجديدة.
مؤتمر المصريين بالخارج انطلاق النسخة الرابعة لمؤتمر المصريين بالخارجالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مؤتمر المصريين بالخارج زي النهاردة المصریین بالخارج بالتعاون مع مع وزارة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. انطلاق فعاليات مؤتمر الإنسان في الدولة المدنية الحديثة بـ "الإنجيلية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت اليوم فعاليات مؤتمر “الإنسان فى الدولة المدنية الحديثة” التي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية على مدار يومىن متتاليين، بالجلالة- السخنة.
وانطلقت الفعاليات، بحضور عدد من قيادات رجال الدين الإسلامى والمسيحى والواعظات والراهبات والمفكرين والإعلاميين وأعضاء البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية.
وقالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، عضو المجلس الاعلى للاعلام، خلال كلمتها بالمؤتمر: إن الإعلام الأن يواجه تحديات كبيرة جدا نتيجة الكم التكنولوجى الكبير وهناك تحدى أخر عن التمييز بين الحقيقى والمزيف ولابد أن نسأل أنفسنا هل نحن مؤهلين لمعرفة ذلك فالثقافة والتعليم يوجد بينهما أدوار متطابقة ومهمة فوزارة الثقافة كان لها وجود كبير جدا فى كل محافظة فى مصر، بالإضافة إلى أن السنوات الماضية شهدت صراعات كبيرة جعلتنا نعيد بعض الأشياء إلى أهميتها مثل مؤسسة ماسبيرو.
وأضافت: إن هناك فجوات بين الأجيال حول مفهوم وشكل الإنسان وعلينا الاعتراف بأن هناك قصور فى الوصول إلى الجيل الحالى ومعرفة خطاباته.
واشارت “ الشافعي” إلي إن هناك بعض الوزارات تحتاج إلى استعادة دورها الحقيقى وأبرزهم وزارة التربية والتعليم فهناك بعض الطلاب لا يذهبون للمدارس واختفت فى أماكن كثيرة فكرة احترام وتقدير المعلم، مؤكده أن بداية حل هذه الأزمة تكون من الأسرة المصرية ومن داخل البيت.
وفي نفس السياق، قال وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم: إن وزارة الثقافة دورها الأساسى والرئيسى هو الوصول للمواطنين وكذلك دور الإعلام فى إعطاء المعلومة الصحيحة فهناك شائعات موجودة طول الوقت ويحتاج إلى الرد عليها.
وأضاف “النمنم” أن ما يحدث فى مصر مقارنة بالدول الأخرى يؤكد على نجاحنا إلى حد كبير فالدولة المصرية حاليا.
وكشف النمنم ، أنه كان هناك انقسام كبير فى المجتمع المصرى بعد أحداث 7 أكتوبر فى طرق مساندة القضية الفلسطينية وفى النهاية انتصرت فكرة الوطنية المصرية والهوية المصرية ولدينا قدر كبير من النجاح.