نزار بركة: مناورات الخصوم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل وخيانة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بعث الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، برسائل قوية للجزائر التي لم تستطع أن توجه المغرب داخل هيئات الأمم المتحدة، فلجأت إلى لغة الاستفزاز والمؤامرات.
وجاء ذلك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقد ببوزنيقة، اليوم الجمعة، تحت شعار: “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن.
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال “نقولها مباشرة وصراحةً لخصوم وحدتنا الترابية في الجزائر ومن يحوم في فلكهم، إن الحق المغربي يعلو ولا يُعلى عليه”.
وأضاف أن “مناوراتِ خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية واستفزازاتِهم وادعاءاتِهم المغرِضة بلغت مداها ولم تعد مجدية”، مشيرا إلى أن “افتعال الأزمات والمؤامرات التي تحاك ضد وحدتنا الترابية صار مكشوفا ولم يعد ينطلي على أحد”.
واعتبر بركة، الذي تحدث أمام ضيوف من داخل المغرب وخارجه، أن “الإمعان في تصريف المواقف العدائِية ضد المصالح العليا لبلادنا، لن يزيد قضيتنا الوطنية إلا مناعةً واعترافا بعدالتها ومشروعيتها في الأوساط الدولية”.
وقال الأمين العام لحزب الاستقلال إن “مناورات الخصوم لإحداث اتحاد مغاربي بدون المغرب محكومة بالفشل، فضلا عن كونها خيانة تجاه الشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة، وخيانة تجاه أجدادنا الذين عبروا في مؤتمر طنجة 1958 عن ضرورة توحيد الجهود بهدف وحدة الأقطار المغاربية”.
وتابع: “نقول لهم كفى من العبث بروابط التاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، وكفى من التنكّر لمنطق حسن الجوار وأواصر الأُخوة بين الشعبين المغربي والجزائري”.
ومضى، قائلا “وليجنحوا للحكمة والتعقل ولينتصروا للهدف الأسمى هو التقدم والازدهار والخير والإخاء والتنمية لشعوب المنطقة، في ظل السلم والأمن والاستقرار”.
ودعا نزار بركة إلى أنه “لا نرى بدا، كما عكست ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي، من الانخراط التام والإيجابي لجميع الأطراف وأولها الجزائر في الحوار السياسي على قاعدة الموائد المستديرة والتجاوب مع مختلف المساعي الأممية بروح من الواقعية والتوافق للدفع بمسلسل التّسوية إلى الأمام ولضمان الوصول إلى الحل السياسي الواقعي والعملي والمستدام والمتوافق عليه والمتمثل أساسا في المقترح المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية، كما أشاد به مجلس الأمن في مختلف قراراته”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لحزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
البطولة.. اتحاد طنجة ينتصر على الجديدة والمغرب التطواني يعود بهزيمة من برشيد
انهزم المغرب التطواني بهدفين نظيفين أمام الشباب الرياضي السالمي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، في افتتاح لقاءات الجولة 15 « الأخيرة في مرحلة الذهاب » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ المغرب التطواني الشوط الأول بعزيمة زيارة الشباك، من أجل الخروج من أزمة النتائج التي تلاحقه منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، وكذا للهروب من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، شأنه شأن الشباب الرياضي السالمي، الذي يود هو الآخر تحقيق الانتصار لمغادرة المراكز الأخيرة.
وزادت متاعب المغرب التطواني بعدما تم طرد لاعبه محمد كمال في الدقيقة 37، ما جعله يكمل المباراة بعشرة لاعبين، في الوقت الذي حاول الشباب الرياضي السالمي استغلال النقص العددي للحمامة البيضاء للتقدم في النتيجة، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى على وقع البياض.
وتمكن الشباب الرياضي السالمي من افتتاح التهديف خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كمال القرع في الدقيقة 63، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا المغرب التطواني على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين بغية إدراك التعادل، ومن تم البحث عن هدف الانتصار، لتجاوز أزمة النتائج السلبية التي قد تعصف به إلى القسم الاحترافي الثاني في نهاية الموسم.
وحاول المغرب التطواني إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي تمكن الشباب الرياضي السالمي من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بفضل اللاعب كريم لكروش، منهيا بذلك المباراة بانتصار أبناء الحيمر بهدفين نظيفين.
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 13، بنفس عدد نقاط النادي المكناسي المتواجد في الصف 14، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني عند النقطة العاشرة في الرتبة 15، ما قبل الأخيرة، ليواصل بذلك أبناء عزيز العامري إهدار النقاط خلال الموسم الرياضي الحالي،
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب القرية الرياضية بطنجة، لحساب الجولة 15، « الأخيرة في مرحلة الذهاب »، من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، تعادل اتحاد طنجة بهدف لمثله مع الدفاع الحسني الجديدي.
ودخل الطرفان المباراة في جولتها الأولى بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما تأتى لاتحاد طنجة في الدقيقة 16 عن طريق اللاعب علي الحراق، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل، ومن تم محاولة زيارة شباك يوسف لغزال للمرة الثانية، خصوصا وأن الفريقين يتطلعان لكسب النقاط الثلاث، للهروب أكثر من المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي الوصول إلى شباك يوسف لغزال بشتى الطرق الممكنة لإدراك التعادل، والعودة بذلك في أجواء اللقاء، للخروج بأقل الأضرار بكسب نقطة واحدة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، دون أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم يفلح اتحاد طنجة في إضافة الهدف الثاني، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم فارس البوغاز بهدف نظيف.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من طرف الدفاع الحسني الجديدي، ومن أجل إضافة الهدف الثاني من قبل اتحاد طنجة، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مراده، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين يوسف لغزال، ومروان بساك، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن فارس البوغاز من تعديل النتيجة في الوقت بدل الضائع، بفضل مصطفى السهد منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الدفاع الحسني الجديدي الشباب الرياضي السالمي المغرب التطواني