الذهب ينخفض 2.3% خلال جلسات الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت أونصة الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض لينهي الذهب سلسلة ارتفاع استمرت خمس أسابيع متتالية، إلا أن الذهب لا يزال يملك فرصة للعودة إلى الصعود بدعم من مشتريات البنوك المركزية وعودة الاستثمارات إلى صناديق الاستثمار في الذهب.
سجل الذهب انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.
وقلص الذهب العالمي مكاسبه خلال شهر أبريل ليسجل حتى الآن ارتفاع بنسبة 4.7% وكان قد سجل مستوى تاريخي في 12 أبريل الماضي عند المستوى 2431 دولارا للأونصة.
مطلع الأسبوع الماضي انخفض الذهب بشكل حاد بسبب تقلص المخاوف من التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتراجع الطلب على الذهب كملاذ الآمن، الأمر الذي بدأ عمليات البيع لجني الأرباح مما أدى إلى خروج العديد من المضاربين على الشراء من سوق الذهب، ولكن استطاع المعدن النفيس الحفاظ على مكاسبه بالرغم من هذا وعدم الدخول في عمليات بيع مفتوح.
وقبل نهاية الأسبوع تعافت أسعار الذهب واستطاع تقليص خسائره خاصة بعد صدور بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول التي أظهرت تقلص النمو إلى 1.6% مقارنة مع قراءة النمو في الربع الرابع من العام الماضي بنسبة 3.4%.
من جهة أخرى صدرت بيانات التضخم نهاية الأسبوع الماضي ليشهد مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل للبنك الفيدرالي ارتفاع معتدل خلال شهر مارس، ليسجل ارتفاع بنسبة 0.3% ليوافق التوقعات والقراءة السابقة، بينما ارتفع المؤشر السنوي إلى 2.7% من 2.5%.
وسيطر التذبذب على مستويات الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، فبعد أن انخفض لأدنى مستوى منذ أسبوعين استطاع أن يتعافى ويعوض خسائره خلال تداولات أمس الجمعة ويغلق تداولات الأسبوع عند نفس سعر الافتتاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون أونصة الذهب العالمي صناديق الاستثمار في الذهب الأسبوع الماضی
إقرأ أيضاً:
6.6 % انخفاضاً في سعر الذهب منذ بداية نوفمبر 2024
شهد الذهب العالمي أسوأ أداء أسبوعي منذ عام 2021، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بسبب التوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أقل حدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، مما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب بالنسبة للمستثمرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.5% ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين عند 2536 دولار للأونصة ليغلق عند المستوى 2563 دولار للأونصة ليمثل هذا انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
ومنذ بداية شهر نوفمبر سجل الذهب انخفاض بنسبة 6.6% في طريقه إلى تسجيل الانخفاض الشهري الأول بعد 4 أشهر متتالية من المكاسب، ليعد أكبر انخفاض شهري حتى الآن منذ شهر يونيو من عام 2021.
تعرض الذهب إلى انخفاض كبير بسبب ارتفاع الإقبال على المخاطرة في أعقاب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. مما دفع الأسواق لتصبح غير واثقة بشأن توقعات أسعار الفائدة في عهد ترامب.
توقعت الأسواق أن خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب من شأنها أن تغذي التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي. وبالطبع أسعار الفائدة المرتفعة تجعل الاحتفاظ بالذهب أقل جاذبية لأنه أصل غير مدر للعائد.
رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أشار إن المرونة في الاقتصاد الأمريكي تعني أن البنك الفيدرالي قد يأخذ وقته لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. وتسببت تعليقاته في تقليص المتداولين للتوقعات بخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
وضعت الأسواق احتمالية بنسبة 61٪ لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، بانخفاض عن احتمالية 85.7٪ التي كانت تضعها الأسواق يوم الخميس. كما رأى التجار احتمالية بنسبة 39٪ لبقاء الفائدة دون تغيير.
بشكل عام نجد أن احتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول يعد أمر سلبي بالنسبة للذهب والمعادن الثمينة الأخرى. حيث تزايدت التوقعات أن المزيد من السياسات التضخمية في عهد ترامب ستجبر البنك الفيدرالي على تأجيل خططه بشأن أسعار الفائدة.
صدر الأسبوع الماضي بيانات معدل التضخم لدى المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتاتي القراءات ثابتة تقريبا في أكتوبر، في حين أشارت تعليقات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن البنك المركزي كان أكثر حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وفي الوقت نفسه واصلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مكاسبها بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد في العالم أكثر من المتوقع الشهر الماضي. هذا بالإضافة إلى الدولار الأمريكي الذي ارتفع الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% ليسجل أعلى مستوى في عام.
ارتفاع الدولار الأمريكي كان السبب المباشر وراء انخفاض أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربطهما مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى وبالتالي يقل الطلب على الذهب.
بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت أن التدفقات النقدية على صناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد انخفضت خلال الأسبوع المنتهي في 8 نوفمبر بمقدار – 8.6 طن ذهب، وهو أول انخفاض أسبوعي بعد 3 أسابيع متتالية من الارتفاع.
التدفقات النقدية خرجت بشكل أساسي من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية بمقدار – 10 طن ذهب، وذلك يعكس التغير في نظرة صناديق الاستثمار بالنسبة للاستثمار في الذهب في ظل التغيرات السياسة التي قد تشهدها الولايات المتحدة بعد فوز ترامب بمقدر الرئاسة.
أما عن الصين فقد أظهرت خلال شهر أكتوبر انخفاض مبيعات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 6% بما يصل إلى 107 طن وذلك بسبب ارتفاع أسعار الذهب مما قلل من الطلب على الذهب.
وفي الوقت نفسه استمر الضعف على أساس سنوي، حيث انخفض بنسبة 11% مقارنة بأكتوبر الماضي وبنسبة 21% أقل من المتوسط على مدى 10 سنوات