اتفاقية مغربية سعودية بخصوص برنامج المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
انعقد الثلاثاء 23 أبريل الجاري، بمقر المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) بالدار البيضاء، اجتماع للجنة المشتركة ترأسه السيد عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب إلى جانب السيد عبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية.
الاجتماع كان فرصة للطرفين لمناقشة مشاريع التعاون بين المكتبين، وبشكل أساس:
- تبادل المعلومات حول آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية في كلا البلدين.
- تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إدارة وفحص طلبات حماية الملكية الصناعية.
- تبادل الخبرات بشأن نظام حماية وتثمين المؤشرات الجغرافية.
- أنشطة الترويج وإذكاء الوعي بين المقاولات بأهمية حماية حقوق الملكية الصناعية واحترامها.
- برامج التكوين المنظمة من طرف المكتبين لتطوير قدرات الفاعلين.
المكتبان اتفقا كذلك خلال ذات الاجتماع على تطوير أنشطة التعاون بينهما في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، كما تم توقيع اتفاقية بشأن البرنامج التجريبي''المسار السريع لفحص طلبات براءات الاختراع'‘، وهو بالمناسبة برنامج للتعاون بين مكاتب براءات الاختراع، من أجل تسريع معالجة منح طلبات براءات الاختراع وتحسين جودتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: براءات الاختراع
إقرأ أيضاً:
عمدة مدينة مغربية: أفريقيا تحصل على 3% من تمويلات العالم للمناخ
أكد محمد سفيان، عمدة مدينة شفشاون المغربية، على الدور المحوري الذي تلعبه المدن في تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المناخية.
تنفيذ الأجندة الدولية للتنميةوأشار «سفيان» خلال جلسات المنتدى الحضرى العالمى إلى حاجة المدن إلى دعم قوي لتنفيذ الأجندة الدولية للتنمية؛ إذ تواجه المدن الأفريقية تحديات تمويلية كبيرة، إذ تحصل أفريقيا فقط على 3% من إجمالي التمويلات العالمية للمناخ، رغم أنها تحتاج لنحو 80% من الطلبات التمويلية.
تحقيق أهداف المناخ لعام 2030وتحدث عن الجهود الاستراتيجية التي تنفذها مدينة شفشاون، متضمنة خطة مناخية تهدف إلى تحقيق أهداف المناخ لعام 2030، مؤكدا التزام المدينة بمشروعات كبرى مثل الإنارة العامة المستدامة باستخدام أنظمة ذكية وموفرة للطاقة، ما جعل شفشاون واحدة من أكثر المدن في إفريقيا استخدامًا للمصابيح الموفرة للطاقة.
كما أشار إلى الجهود المبذولة للحفاظ على التراث غير المادي للمدينة، إلى جانب المبادرات التعليمية لتطوير المهارات على مختلف المستويات.
تذليل العقبات أمام التمويل الدوليوأبرز سفيان أهمية تذليل العقبات أمام التمويل الدولي الذي يبقى صعبًا، مشيرا إلى حاجة المدن إلى اكتساب الخبرات اللازمة لتحويل الابتكارات التقنية إلى مشروعات ملموسة، مؤكدًا أن هذه المشروعات تتطلب تمويلًا وموارد بشرية لتكون واقعية وقابلة للتنفيذ.
وشدد على أن رأس المال، إضافة إلى الدعم من الحكومات المحلية والقومية، يمثلان عنصر الأمل في تحقيق التنمية المستدامة الحضرية.
واختتم عمدة شفشاون كلمته بالالتزام بمعايير مرنة لتوطين المشروعات وضمان استدامتها، مشددًا على ضرورة توفير الدعم الكافي من المجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.