بسبب الدارك ويب.. خبير: "مفيش حاجه اسمها خصوصية بينك وبين ابنك في هذا الزمن"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف المهندس أحمد طارق، خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، تفاصيل ومعلومات عن الدارك ويب أو عالم الإنترنت المظلم والخفي والذي تكثر عليه الجرائم، موضحا أنه الدارك ويب والديب ويب يمثلان 90% من الإنترنت.
ما هو الدارك ويب؟وقال طارق خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" والمُذاع على شاشة إكسترا نيوز، اليوم السبت، إن الدارك ويب أو عالم الجريمة الخفي هو الأخطر على شبكة الإنترنت، ويتضمن نحو 3 آلاف موقع في غاية الخطورة، وتتم فيه العمليات المحظورة وغير الشرعية والتي تصل لحد تجارة الأعضاء وتأجير البشر لأغراض غير سليمة والمحتوى غير اللائق وتجارة الأسلحة والقتل والرد روم المنطقة الأخضر.
وشدد على ضرورة تحدث الأسر مع أبنائها عن أي مصطلحات جديدة، قائلا: “لازم تتكلموا فيها مع ولادكم ولا بد تبنوا الثقة معهم وحماية ورقابة هواتف الأبناء وفي 2024 لا بد متابعة الشات مع أصدقائهم.. مفيش حاجه اسمها خصوصية بينك وبين ابنك في هذا الزمن.. اوعى حد يعارضني لأنه الأبناء ممكن تضيع”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدارك ويب ما هو الدارك ويب خبير تكنولوجيا هذا الصباح شاشة إكسترا نيوز الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
عقوق الآباء للأبناء.. دينا أبو الخير تحذر من هذه المعاملات
علقت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على مشكلة عقوق الآباء للأبناء والذي تعاني منه إحدى الفتيات واضطرت إلى ارسال سؤالها لمناقشة الجفاء ضد الفتيات في المعاملة وحرمانهن من الميراث الشرعي.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن حنان الأب والأم على الأبناء هي طبيعة إنسانية في البشر، والقلة من يقعون في مشكلة عقوق الأبناء.
واستشهدت دينا أبو الخير، في معرض حديثها عن عقوق الآباء للأبناء بقصة الرجل الذي جاء إلى سيدنا عمر، يشتكي من عقوق ابنه له، فأتى سيدنا عمر بالابن وسأله عن سبب عقوق والده، فوجد أن الأب لم يختار أما جيدة لابنه ولم يسمه باسم طيب ولم يعلمه آية من كتاب رب العالمين، فقال له سيدنا عمر (عققت ابنك قبل أن يعقك).
ممارسات تؤدي إلى عقوق الأبناءوقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن هناك بعض الممارسات تتسبب في عقوق الآباء للأبناء، ومنها: التمييز بينهم دون مبرر، أو حرمانهم من حقوقهم المشروعة كالميراث، أو الإهمال في تربيتهم وتوجيههم.
وأشار إلى أن العادات والتقاليد الخاطئة لعبت دورًا خطيرًا في تفكيك الروابط الأسرية، إذ قد تؤدي إلى حرمان البنت من الميراث أو التفضيل بين الأبناء دون سبب شرعي؛ مما يولِّد الغلظة والقسوة في النفوس، ويخلق بيئة غير مستقرة داخل الأسرة.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين رفض الشهادة على تفضيل أحد الآباء لابن من أبنائه دون وجه حق، قائلًا: 'اذهب فأشهد على هذا غيري، فإني لا أشهد على جور'، وهو دليل واضح على رفض الشريعة للظلم والتمييز غير المبرر داخل الأسرة.