شيماء البرديني: نتنياهو يريد استمرار الحرب للأبد ويستخدم شعبه كدروع بشرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكدت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوطن، أنّ العالم أجمع دخل صراعًا مفتوحًا نتيجة التوترات في المنطقة، وما يحدث على مدار 200 يوم في قطاع غزة، هو تحدي شديد القسوة وبالغ التعقيد لإرادة العالم، موضحة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار 200 يوم وفي كل المؤتمرات واللقاءات أو الفعاليات، يتحدث عن القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة وأيضًا سبل الحل والمواجهة ومحاولات التهدئة والمفاوضات.
وأوضحت «البرديني» خلال لقائها ببرنامج «هذا الصباح»، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل لا تريد الحرب لكن رئيس وزرائها يريد أنّ تستمر الحرب والعدوان على غزة أمد الدهر، وأنه يضع شعبه كدروع بشرية أمام منصبه للبحث عن بقائه واستمراره، وهي معادلة خاسرة، منوهة إلى أنّ الرئيس السيسي في أكثر من خطاب له أشار إلى هذه المعادلة التي يتبناها نتيناهو.
وشددت على أنّ العالم كله يدفع ثمن احتفاظ نتنياهو بمنصبه، موضحة أن أمريكا شريك فيما يحدث في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي، على الأقل بالصمت أو بالموافقة على الجرائم التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنّ القراءة البسيطة للهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي، هو إشارة من إسرائيل لأمريكا بأن حليفها يتعرض لضغوط.
ما يحدث في غزة من أجل مصلحة نتنياهووأضافت أنّ إسرائيل تداعب أمريكا بسياسة جديدة، مشددة على أن كل ما يحدث الآن من توترات وأحداث في غزة والمنطقة هو بحثًا عن مصلحة نتنياهو فقط، موضحة أنه لا يوجد على وجه الأرض قوة بلا ردع، وليس هناك شخص يفرض إرادته على الجميع، لكن العالم أجمع أسير لإرادة نتنياهو وداعمه الأكبر الرئيس الأمريكي.
ونوهت إلى أنّ تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخير، بأن الجنائية الدولية لن تستطيع إصدار مذكرة اعتقال ضده، مشددة على أنه في حالة أنّ المجتمع الإسرائيلي ظل صامتا على أن رئيس وزرائه مجرم حرب، فتلك ليست دولة أو حكومة لكنها عصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتبة الصحفية شيماء البرديني شيماء البرديني إسرائيل نتنياهو السيسي على أن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات استمرار الحرب
حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد مواطنين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
بلدية غزة: مئات الآلاف من النازحين عادوا للشمال رغم التدمير الكامل للبنية التحتية فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالموبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، قالت الرئاسة، إن هذا العدوان يترافق مع ما تتعرض له محافظة جنين من عدوان إسرائيلي متواصل، أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة 39 آخرين، واعتقال 28 مواطنا آخر، بالإضافة إلى تفجير وحرق العشرات من منازل المواطنين، وتدمير واسع للبنية التحتية في المحافظة.
وقالت الرئاسة: نحمل سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، من خلال استمرار الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل يسهم بالتصعيد ومزيد من العنف.
وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية الجديدة بوقف العبث الإسرائيلي الذي سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق، وزعزعة الأمن في المنطقة، ولا يسهم بمعالجة مشاكل المنطقة برمتها، وذلك من أجل الوصول إلى سلام مستدام يوقف النزاعات ويمنع الصراعات في المستقبل.
أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة مساء اليوم الاثنين أن أكثر من 300 ألف نازح فلسطيني تمكنوا من العودة إلى شمال القطاع.
وفي اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتواصل تدفق آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع.
وسار النازحون مشيا على الأقدام انطلاقا من منطقة "تبة النويري" غرب مدينة النصيرات، مرورا بمحور "نتساريم"، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأكدت حركة "حماس" أن "عودة النازحين انتصار للشعب، وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال، ومخططات التهجير"، مشيرة إلى أن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمرة، تؤكد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".