فيديو.. 70 زوبعة قوية تضرب وسط الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ضربت عشرات الزوابع القوية الجمعة وسط الولايات المتحدة موقعة أضرارا ومتسببة بإصابة 3 أشخاص على الأقل بجروح بحسب السلطات.
وسجلت الأرصاد الجوية الأميركية أكثر من 70 زوبعة الجمعة، معظمهما في محيط مدينة أوماها في ولاية نبراسكا وقرب ولاية أيوا.
وأظهرت صور نشرها مطاردو عواصف على مواقع التواصل الاجتماعي زوابع هائلة سوداء تعبر السماء جارفة على طريقها التربة والغبار ومواد مختلفة، وفقا لفرانس برس.
وتسببت الزوابع بتدمير عشرات المباني واقتلاع خطوط كهربائية وانحراف قطارات عن سككها.
وفي إلكهورن، بضواحي أوماها، أظهرت الصور منازل هدمت أو اقتُلعت سطوحها وأشجارا عارية من الأوراق.
وكتبت شرطة أوماها على منصة إكس "تواصل فرق الإغاثة الكشف على المنازل المتضررة وتقدم المساعدة لأي جرحى"، بحسب وكالة فرانس برس.
وإلى الجنوب، قرب مدينة لينكولن، ضربت زوبعة مستودعا صناعيا وتم إجلاء نحو 70 شخصا كانوا داخل المبنى عند انهياره لكن 3 منهم أصيبوا بجروح من غير أن تكون إصابتهم خطرة، على ما ذكرت سلطات منطقة لانكاستر خلال مؤتمر صحفي.
وكانت الأرصاد الجوية أصدرت الجمعة عدة تحذيرات في عدد من ولايات وسط الولايات المتحدة، وهي تتوقع أن تستمر هذه الظاهرة السبت في منطقة الحقول الزراعية الشاسعة هذه وصولا إلى ولاية تكساس.
وتعتبر الزوابع، وهي ظاهرة مناخية يصعب توقّع حدوثها، شائعة في الولايات المتحدة، لا سيما في وسط البلاد وجنوبها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأرصاد الجوية الأميركية نبراسكا مواقع التواصل الاجتماعي الزوابع تكساس أخبار أميركا زوبعة أعاصير أوماها نبراسكا عواصف طقس مناخ الأرصاد الجوية الأميركية نبراسكا مواقع التواصل الاجتماعي الزوابع تكساس أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس