تصريح صادم.. منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “المختار”، أكدت النجمة منى واصفأنها لا تهتم بأيّ جائزة تكريمية تطلق باسمها، مؤكدة أنّ اهتمامها حالياً يتمثّل في رغبتها في أن تحظى بجنازة مهيبة تشبه جنازة المخرج السوري الراحل حاتم علي عام 2020.
وأكدت أنّها تشعر بالغيرة فقط من بعض الجنازات، وتطرقت إلى الحديث عن ما تشعر به تجاه رحيلها، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تكون جنازتها مثل جنازة المخرج الراحل حاتم علي، قائلة: “دائماً ما أتساءل بسبب الأنا الفظيعة هل ستكون عندي هكذا جنازة”.
ووصفت منى واصف نفسها بأنها امرأة مقاتلة ولا تتوقف أحلامها، معتبرة أنها بنت قصراً لنفسها في أحلامها وبأنها “مثل جواد غير مروض ليس له فارس، يركض ويركض يتعثر ليقوم وحده”.
وخلال اللقاء، عبرت الفنانة السورية عن أمنيتها تجسيد شخصية آندريا غاندي بكل ما تحمله من تراجيديا في حياتها، مشيرة إلى أن ذلك بسبب شغفها بالمسرح الذي ما زال يتملكها حتى اليوم، واصفة إياه بأنه “يعشش في خلايا جسدها”.
وأكدت كذلك أن الشهرة لم تسبب لها الغرور قائلة: “لم تدوخني الشهرة”، مشيرة إلى أنها لم تصب بالإحباط في حالة فشلها”.
وأكدت أن الفنان يجب ان يصنع توازنه الخاص بمفرده كي لا يصاب بالغرور، مشيرة إلى أن كل فنان لديه إحساس بالجمال سيكمل على الطريق الصحيح.
main 2024-04-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إبداع|| بَاغَتَهُ الْوَحْشُ.. قصيدة لـ حاتم الأطير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لَسْتَ فِي حَاجَةٍ لِلْكَلَامِ
لِعِلْمِكَ مِنْ قَبْلُ بَاغَتَنِي الْوَحْشُ
كَسَّرَ فَوْقِي نَبَابِيتَهُ الْخَيْزَرَانَ
وَأَعْرِفُ مَا فِيكَ
مَرْبُوطَتَانِ يَدَاكَ إِلَى الْخَلْفِ
عَيْنُكَ مَعْصُوبَةٌ بِشَرِيحَةِ صُوفٍ
وَتَسْمَعُ رَفْرَفَةَ الْمِرْوَحِيَّةِ وَهْيَ مُغَادِرَةٌ
بَعْدَمَا أَنْزَلَتْكَ عَلَى سَطْحِ نَاطِحَةٍ
فِي خَرَابٍ مَهُولٍ
وَحِيدًا وَتَرْعَشُ
تَغْرَقُ فِي شِبْرِ نُسْتَالْجِيَا
وَتُرِيدُ عِنَاقًا
تُرِيدُ شِوَاءً عَلَى حَجَرٍ فِي الْبَرَارِي
تُرِيدُ السُّلَالَةَ كَامِلَةً حَوْلَ نَارِكَ
ثَرْثَرَةً وَنَدَامَى
تُرِيدُ الْمَسَاءَ عَلَى هَيْأَةِ امْرَأَةٍ
تَتَوَسَّدُ عَنْزَتَهَا الْجَبَلِيَّةَ
وَهْيَ تُلَقِّمُ غَلْيُونَهَا قُنَّبًا رَعَوِيًّا
تُرِيدُ حَمِيمِيَّةً إِسْتِوَائِيَّةً
يَتَأَوَّهُ فُلْفُلُهَا
تَحْتَ وَنَّاسَةِ الْقَمَرِ الْوَثَنِيِّ
تُرِيدُ كِهَانَةَ ضَيْفٍ غَرِيبٍ
عَلى مِشْعَلٍ فِي الْمَغَارَةِ
تَطْرَبُ مِنْهُ الظِلَالُ
تَعَالَ مَعِي..
مَرَّةً كُنْتُ نَدَّاهَةً!
يَلْبَسُ الْلَيْلُ حُلْكَتَهُ
وُيُدِيرُ إِذَاعَةَ صُرْصُورِهِ
وَيُدَخِّنُ فِي كِبْرِيَاءٍ ضَبَابَتَهُ
فَأُنَادِي عَلَى بَائِسٍ أَوْ شَرِيدٍ
وَأُوسِعُهُ جِعَةً أَلْفَلَيْلِيَّةً
فَوْقَ رِيشِ نَعَامٍ
وَأُبْقِيهِ حَيًّا
يُرَى فِي الصَّبَاحِ
كَأَنْ حَمَّمَتْهُ مَلَائِكَةٌ فِي مَزَازِيكِهَا
عَمَلٌ رَائِعٌ لَمْ يَرُقْ لِلْخُرَافَةِ
خَافَتْ عَلَى سُمْعَةِ الْلَيْلِ
مِنْ رَهَفِي وَسُلَافَةِ عَاطِفَتِي
طَرَدَتْنِي مِنَ الْحَقْلِ صَارِخَةً:
أَنْتَ أَخْيَبُ أًسْطُورَةٍ شُفْتُهَا فِي حَيَاتِي.
وَأَصْبَحْتُ يَا صَاحِبي سُوسَةً!
كُنْتُ أَعْمَلُ ضَابِطَ مَتْلَفَةٍ
بِقِطَاعِ مُكَافَحَةِ الشَّجَرَاتِ
وَذَاتَ مَسَا تَتَقَصَّعُ فِيهِ الرُّطُوبَةُ
مَاشِيَةً فِي الدِّيَارِ
سَحْبْتُ جُنُودِيَ مِنْ سَاقِ جُمَّيْزَةٍ غَادَةٍ
وَدَخَلْتُ بِهِمْ عَرْشَ طَاغِيَةٍ
وَنَخَرْنَا بِكَامِلِ شَهْوَتِنَا
حَدَّ أَنْ فَضَحَتْنَا النُّشَارَةُ
وَهْيَ عَلَى شَكْلِ مِشْنَقَةٍ
بَصَقَ الْقَحْطُ فِيَّ
وَأَوْثَقَنِي تَحْتَ دَوَّاسَةٍ عِنْدَ بَابِ الْمَدِينَةِ
أَعْدَمَنِي بِحِذَاءِ الَّذِينَ اشْتَهَيْتُ تُرَابًا
يُطَرِّزُ آيَتَهُ بِخُطَاهمْ.
وَأَصْبَحْتُ دَوَّامَةً!
فَوَشَتْ مَوْجَةٌ بِي
رَأَتْنِي أُقَلِّصُ دَائِرَتِي
لِزَوَارِقِ صَيْدٍ مُشَارِفَةٍ
وَأُسَرِّعُهَا تَحْتَ بَارِجَةٍ
أَتَذَكَّرُ بَكَّتَنِي الْبَحْرُ..
قَالَ: أَهَنْتَ حِيَادِي
وَبَخَّرَنِي
عِبْرَةً لِلَّذِينَ يُوَارُونَ أَدْمِغَةً حُرَّةً
بَيْنَ فِزْيَائِهِمْ.
ثُمَّ صِرْتُ أَدِيمًا كَمَا أَنْتَ رَاءٍ
فَعَيَّنَنِي الطِّينُ فَوْرًا
عَلَى مَتْنِ رِحْلَتِهِ الْبَشَرِيَّةِ
عَامِلَ بَوْصَلَةٍ فِي النَّهَارِ
وَعَمَّالَ عَاطِفَةٍ فِي الْلَيَالِي
رَأَيْتُكَ إِبَّانَ عَسْعَسَتِي
جَاثِيًا فِي الْعَرَاءِ وَتَشْهَقُ فِي الدَّمِ
ذَاتُكَ مَبْطُوحَةٌ وَحَيَاتُكَ وَارِمَةٌ
وَعَمُودُ خَيَالِكَ مَخْلُوعَةٌ كُلُّ فِقْرَاتِهِ
لَسْتَ فِي حَاجَةٍ لِلْكَلَامِ
لِعِلْمِكَ مِنْ قَبْلُ بَاغَتَنِي الْوَحْشُ
كَسَّرَ فَوْقِي نَبَابِيتَهُ الْخَيْزَرَانَ
وَأَعْرِفُ مَا فِيك.