جريدة زمان التركية:
2025-04-11@23:37:28 GMT

أردوغان قطعنا التجارة مع إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أردوغان قطعنا التجارة مع إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العلاقات التجارية مع إسرائيل،  والادعاءات بشأن ببيع وقود الطائرات لإسرائيل.

خلال مشاركة أردوغان في المؤتمر الخامس لمنتدى القدس البرلماني الدولي في إسطنبول، قال: “أولئك الذين يريدون رؤية فراعنة العصر الحديث يجب ألا يذهبوا بعيداً، فلينظر إلى أولئك الذين قتلوا بوحشية 35 ألف فلسطيني، هتلر والنازيون اليوم هم القتلة الذين قتلوا أكثر من 15 ألف طفل في غزة، لقد كتب نتنياهو اسمه بشكل مخزي في التاريخ باعتباره جزار غزة.

هذه العلامة السوداء لن تختفي مهما فعلت”.

وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا، قال أردوغان: “نحن الآن نقطع علاقاتنا مع إسرائيل، خاصة بالمعنى التجاري”.

وأضاف أردوغام: “تركيا دولة لم ترتكب قط إبادة جماعية، ولم تكن مستعمرًا، ولم تمس الأبرياء في أي فترة من تاريخها لأكثر من 2000 سنة”.

وفي معرض حديثه عن المزاعم بأن تركيا باعت وقود طائرات لإسرائيل، قال أردوغان: “هل من الممكن أن يتخذ طيب أردوغان ورفاقه مثل هذه الخطوة؟”.

وتشهد تركيا تظاهرات بين الحين والآخر احتجاجا على استمرار التبادل التجاري مع إسرائيل، وبينما تقول الحكومة إنها خفضت التجارة مع إسرائيل، يرفع القطاع الخاص في تركيا مستويات التجارة مع إسرائيل.

صادرات تركيا إلى إسرائيل

ووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي في مارس الماضي، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، فإنه في يناير 2024، صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية، وبلغت الصادرات الكيميائية المختلفة (الديزل الحيوي، مواد إطفاء الحرائق، المطهرات، ومبيدات الحشرات) 33,075,119 ليرة تركية.

Tags: إسرائيلالتجارة مع إسرائيلتجارةتركياغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل التجارة مع إسرائيل تجارة تركيا غزة التجارة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا

قالت مجلة "إيكونوميست" إن المسؤولين العسكريين الأتراك كانوا يسافرون إلى سوريا ولعدة أسابيع ويتفقدون قواعد عسكرية سورية ويتباحثون في خطط لتزويد بعضها بأنظمة دفاعات جوية ومسيرات قتالية. وكانت التحضيرات جارية لسيطرة تركية على قاعدة "تي4" الجوية قرب تدمر.

ثم، في وقت متأخر من يوم 2 نيسان/أبريل، هاجمت "إسرائيل" القاعدة "تي4" وقصفت طائراتها الحربية مدرج القاعدة وأنظمة الرادار فيها وضربت قاعدتين ثانيتين على الأقل وأهدافا عسكرية أخرى في سوريا.

ولتبديد أي شك من قلق "إسرائيل" بشأن النشاط التركي في سوريا، أكد مسؤولوها فحوى الرسالة.



وحذر جدعون ساعر، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، من أن سوريا في خطر أن تصبح محمية تركية.

وحذر يسرائيل كاتس، وزير الجيش، من أن قادة سوريا سيدفعون ثمنا باهظا إذا سمحوا لقوات معادية لـ"إسرائيل" بدخول سوريا وتعريض المصالح الأمنية للدولة اليهودية للخطر.

وقالت المجلة إن "إسرائيل" عبرت عن قلقها  من تنامي الدور التركي في سوريا، بما في ذلك إنشاء قواعد عسكرية وتزويد جيش الحكومة السورية بالأسلحة.

ومن جهتها تخشى تركيا من أن "إسرائيل" تريد تفكيك سوريا وتقسيمها.

ويتهم كل منهما الطرف الآخر بالتحضير لشن حرب بالوكالة ضد الآخر.

وتبدو "إسرائيل" عازمة على إبقاء سوريا ضعيفة ومقسمة.

وأدت الهجمات الإسرائيلية المتتالية على البنى التحتية للجيش السوري السابق إلى تدمير العديد من طائرات نظام الأسد القديمة سوفيتية الصنع.

ويقول ألبر كوسكون، الدبلوماسي التركي السابق الذي يعمل حاليا في وقفية كارنيغي للسلام الدولي: "لقد دمروا كل شبر من القدرات العسكرية التي رأوا أنها تمثل تحد محتمل للمصالح الأمنية الإسرائيلية".

واستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حقوق الأقلية الدرزية السورية، وطالب بجعل الجنوب السوري منطقة منزوعة من السلاح.

وعبر المسؤولون الإسرائيليون عن شك في قيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الذي وصفه وزير كاتس بأنه "جهادي إرهابي من مدرسة القاعدة".

وقد تعهد الشرع بمنع تحول بلده إلى ملجأ للجهاديين والمتشددين كما في عهد بشار الأسد. إلا أن الإسرائيليين يخشون من فتح الشرع المدعوم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجال لحركة حماس التي استقبلها في تركيا، للعودة إلى سوريا.

كما يختلف الأتراك والإسرائيليون حول طبيعة الحكم في سوريا، فمن جهة  تدعو "إسرائيل" إلى حكم فدرالي تتمتع فيه الأقليات، بمن فيها الأكراد والعلويون بحكم ذاتي. وما جرى من أحداث في الساحل السوري ضد العلويين يؤكد كما يقولون أن الشرع لا يمكن الثقة به.

 ومن جهة أخرى لدى  الشرع والأتراك رؤية مختلفة، فهم يريدون حكومة مركزية قوية على رأسها رئيس بسلطات تنفيذية واسعة. وفي 13 آذار/ مارس وقع الشرع على إعلان دستوري يقوم على هذا النموذج.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على شمال- شرق سوريا، قد وافقت قبل أيام من الإعلان على الانضمام للحكومة الانتقالية.

واتهم أردوغان، "إسرائيل" بأنها تقوم بإثارة النعرات الدينية والطائفية من أجل زعزعة استقرار البلد الخارج من حرب أهلية قاتلة.

 لكن ما يثير قلقه هي العلاقة بين "إسرائيل" والأكراد.

وتشك تركيا أن "إسرائيل" تستخدم قوات سوريا الديمقراطية لتقويض التأثير التركي في سوريا وتشعل المشاعر الانفصالية في داخل تركيا.

وتعتبر الأخيرة ومعظم الدول الغربية، حزب العمال الكردستاني، جماعة إرهابية.

ولم تبدد "إسرائيل" هذه المخاوف، ففي العام الماضي أشار ساعر إلى قوات سوريا الديمقراطية والأكراد باعتبارهم "حلفاء طبيعيين" لبلاده، ودعا العالم الخارجي إلى حمايتهم من تركيا.

وليس من الواضح ما إن كان يعني في كلامه أن "إسرائيل" قد تساعد في تسليح الأكراد في شمال - شرق سوريا، مع أن العديد من الإسرائيليين سيرحبون بفرصة جر أردوغان، الذي يدعم حماس، لكي يتجرع نفس السم.

ومن المؤكد أن تركيا تتعامل مع هذا الخطر بطريقة جادة. 

فقد كان الخوف من ظهور تحالف بين "إسرائيل" والأكراد عاملا رئيسيا وراء قرار تركيا العام الماضي بدء محادثات سرية مع زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون، عبد الله أوجلان.

وقد أثمرت هذه المحادثات في آذار/مارس عندما أعلن حزب العمال الكردستاني وقفا مؤقتا لإطلاق النار.

وتقول دارين خليفة، من مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل: "تعتقد تركيا أن إسرائيل تريد إنشاء دويلة لحزب العمال الكردستاني على حدودها. ويعتقد الإسرائيليون أن تركيا قد تستخدم سوريا ضدهم بالطريقة نفسها".

وتعتقد المجلة أن العلاقات بين تركيا و"إسرائيل"، المتوترة أصلا بسبب حرب غزة، مرشحة للتدهور أكثر.

لكن من غير المرجح أن يندلع صراع مسلح فعلي بين ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحليف الإقليمي الرئيسي لأمريكا. ولا يرغب أي من الطرفين في قتال الآخر.

وتمهد تركيا و"إسرائيل" الطريق للردع لا للحرب.

ويعتبر الرئيس أردوغان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صديقا قديما، ويعتقد أنه مع توليه الرئاسة، قد تشهد علاقات تركيا مع أمريكا تحسنا، بما في ذلك فرصة لإلغاء حظر بيع مقاتلات الشبح إف-35.

كما يأمل في تحسين العلاقات مع أوروبا، التي تريد منه المساعدة في ضمانات الأمن وحفظ السلام في أوكرانيا.

ولا يريد أردوغان والحالة هذه تعريض هذه العلاقة للخطر عبر الدخول في حرب ضد "إسرائيل".

وأشار ترامب إلى العلاقة الخاصة مع أردوغان في لقائه مع نتنياهو يوم الاثنين بالبيت الأبيض، وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، العودة إليه في أي مشكلة مع تركيا.



وفي ظل هذا الوضع، قد تجد تركيا و"إسرائيل" أرضية مشتركة في سوريا: أي إيران.

فكلاهما يريد منع طهران من إعادة ترسيخ وجودها مرة ثانية في سوريا. وبالمقابل سيخسر كلاهما إذا فشلت سوريا الجديدة.

ويقول مصدر استخباراتي إسرائيلي: "سوريا دولة كبيرة تمر بأزمة عميقة، ولن يكون لدى [أردوغان] الوقت الكافي لتحدي إسرائيل"، و"إذا نجح في تحقيق الاستقرار فيما كان يمكن أن يصبح دولة جهادية فوضوية، فهذا أمر جيد لإسرائيل أيضا".

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: لن نسمح بزعزعة استقرار سوريا
  • أردوغان: السكوت عن مجازر إسرائيل مشاركة في الجريمة
  • البرهان يصل تركيا ويناقش أهم الملفات مع أردوغان
  • وزير النقل التركي: هذا موعد استكمال "طريق التنمية" مع العراق
  • على هامش منتدى أنطاليا.. الدبيبة يلتقي الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • اتصالات تركية مع إسرائيل لتجنب تصعيد الصراع في سوريا
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا
  • إيكونوميست: منافسة شرسة بين تركيا وإسرائيل للتأثير على سوريا