جريدة زمان التركية:
2025-03-06@16:18:28 GMT

أردوغان قطعنا التجارة مع إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أردوغان قطعنا التجارة مع إسرائيل

أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على العلاقات التجارية مع إسرائيل،  والادعاءات بشأن ببيع وقود الطائرات لإسرائيل.

خلال مشاركة أردوغان في المؤتمر الخامس لمنتدى القدس البرلماني الدولي في إسطنبول، قال: “أولئك الذين يريدون رؤية فراعنة العصر الحديث يجب ألا يذهبوا بعيداً، فلينظر إلى أولئك الذين قتلوا بوحشية 35 ألف فلسطيني، هتلر والنازيون اليوم هم القتلة الذين قتلوا أكثر من 15 ألف طفل في غزة، لقد كتب نتنياهو اسمه بشكل مخزي في التاريخ باعتباره جزار غزة.

هذه العلامة السوداء لن تختفي مهما فعلت”.

وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا، قال أردوغان: “نحن الآن نقطع علاقاتنا مع إسرائيل، خاصة بالمعنى التجاري”.

وأضاف أردوغام: “تركيا دولة لم ترتكب قط إبادة جماعية، ولم تكن مستعمرًا، ولم تمس الأبرياء في أي فترة من تاريخها لأكثر من 2000 سنة”.

وفي معرض حديثه عن المزاعم بأن تركيا باعت وقود طائرات لإسرائيل، قال أردوغان: “هل من الممكن أن يتخذ طيب أردوغان ورفاقه مثل هذه الخطوة؟”.

وتشهد تركيا تظاهرات بين الحين والآخر احتجاجا على استمرار التبادل التجاري مع إسرائيل، وبينما تقول الحكومة إنها خفضت التجارة مع إسرائيل، يرفع القطاع الخاص في تركيا مستويات التجارة مع إسرائيل.

صادرات تركيا إلى إسرائيل

ووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي في مارس الماضي، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، فإنه في يناير 2024، صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية، وبلغت الصادرات الكيميائية المختلفة (الديزل الحيوي، مواد إطفاء الحرائق، المطهرات، ومبيدات الحشرات) 33,075,119 ليرة تركية.

Tags: إسرائيلالتجارة مع إسرائيلتجارةتركياغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل التجارة مع إسرائيل تجارة تركيا غزة التجارة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح حساب رسمي جديد على منصة "إكس" باللغة التركية، وذلك بالتزامن مع استمرار التوترات بين "إسرائيل" وتركيا على خلفية العديد من الملفات بما في ذلك المخاوف الإسرائيلي من نفوذ أنقرة في سوريا.

بحسب صحيفة "معاريف" العبرية"، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة التركية هو الرائد أرييه شروز، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ما وصفته بـ"النجاح" الذي حققه المتحدث باللغة العربية أفيخاي أدرعي.

Israil Savunma Kuvvetleri’nin resmi X hesabına hoş geldiniz! Bu platform, ISK ile ilgili gelişmeler hakkında güvenilir ve anlık güncellemeler sağlamak amacıyla kullanılacaktır. pic.twitter.com/EknF0c6xno — IDF Türkçe (@TurkishIDF) March 4, 2025
وظهر شروز في مقطع مصور عبر الحساب الجديد على منصة "إكس" مخاطبا الجمهور التركي بلغته، ومتعهدا بـ"نشر معلومات متفجرة وموثوقة عن ما يحدث في الجيش الإسرائيلي"، على حد قوله.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذا التحرك يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وتركيا، لافتة إلى تصريحات أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بشأن المساعي الإسرائيلية لإثارة النزاعات في سوريا.


وقال أردوغان إن "من يحاولون الاستفادة من عدم الاستقرار في سوريا عن طريق تشجيع الروابط العرقية والدينية، يجب أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم. لن نسمح بتقسيم سوريا كما يتصورون ويرسمون الخرائط".

وأعاد الصحيفة العبرية تسليط الضوء على تقرير أصدرته اللجنة العامة برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، البروفيسور يعقوب ناجل، حول احتياجات ميزانية الدفاع.

وتطرق التقرير المشار إليه إلى التهديدات المحتملة من جانب تركيا، حيث شدد على أن "النفوذ المتزايد لتركيا في سوريا - إلى جانب العداء المتزايد من حكومة رجب طيب أردوغان تجاه إسرائيل - قد يضع تحديا جديدا، ويجب على النظام الأمني الاستعداد له مسبقا".

وأضاف التقرير “لا يجب أن ننسى المصدر الذي جاء منه المتمردون (المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد) وقادتهم، ولذلك يجب أخذ بعين الاعتبار أن إسرائيل قد تجد نفسها أمام تهديد جديد سينشأ في سوريا، قد يكون من نواحٍ معينة لا يقل خطورة عن السابق، في شكل قوة سنية متطرفة لن تقبل أيضا بوجود إسرائيل".



كما حذر التقرير الإسرائيلية من أن "المتمردين السنة، إذا حصلوا على دعم دولي بسبب سيطرتهم في سوريا، فقد يشكلون تهديدا أكبر من التهديد الإيراني، الذي كان محدودا بسبب النشاط الإسرائيلي المستمر، وكذلك بسبب القيود التي فرضتها الدولة السورية ذات السيادة".

وحذرت "معاريف" من أن تركيا تعد قوة إقليمية على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري، واندلاع صراع مباشر معها قد يشكل تحديًا كبيرًا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السنوات الأخيرة، عززت تركيا من قدراتها العسكرية عبر تطوير صناعات دفاعية محلية، حيث بلغت صادراتها من الأسلحة عام 2023 نحو 5.5 مليار دولار، أي ما يعادل نصف صادرات دولة الاحتلال من الأسلحة. 

كما يُعتبر الجيش التركي الأكبر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتمتع بخبرة قتالية واسعة اكتسبها من العمليات العسكرية في سوريا وليبيا، بالإضافة إلى الحرب بين أرمينيا وأذربيجان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفتح جبهة ضد تركيا عبر متحدث باسم جيش الاحتلال باللغة التركية
  • تركيا.. اليورو يتجاوز حاجز 39 ليرة لأول مرة
  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • تركيا.. ارتفاع عجز التجارة الخارجية في فبراير
  • أردوغان: لا يمكن تصور ”الأمن الأوروبي” بدون تركيا!
  • صفقة استحواذ: هل تُعزز التجارة الدفاعية العلاقات بين تركيا وإيطاليا؟
  • تركيا.. القطاع المصرفي يربح 47 مليار ليرة تركية
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية
  • أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
  • أردوغان: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية