مضامين القمة الروسية-الأفريقية الثانية
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مضامين القمة الروسية الأفريقية الثانية، رسخت قمة روسيا أفريقيا 2023، في سان بطرسبورغ، عودة روسيا إلى أفريقيا، أو عودة أفريقيا إلى حليفٍ قديم منذ أيام الاستقلال. وكانت قمةٌ مماثلة قد .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مضامين القمة الروسية-الأفريقية الثانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رسخت قمة روسيا-أفريقيا 2023، في سان بطرسبورغ، عودة روسيا إلى أفريقيا، أو عودة أفريقيا إلى حليفٍ قديم منذ أيام الاستقلال. وكانت قمةٌ مماثلة قد التأمت بمنتجع سوتشي قبل أربعة أعوام تقريبًا. وبين القمتين، جرت مياه كثيرة من تحت الجسور، أبرز معالمها اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، وإرهاصات اصطفافٍ عالمي جديد في معسكرين، في أحدهما روسيا والصين وتقود الآخر الولايات المتحدة، وظلال «حربٍ باردة جديدة» تُخيم في الأفق. وهذه التغيرات جميعًا، ولاسيما حرب أوكرانيا التي ولجت مرحلةً من التصعيد عالي المستوى في الأيام الأخيرة، قد سرّعت من وتيرة إعادة توجيه السياسة الروسية تجاه القارة الأفريقية. وقد شهدت قمة سان بطرسبورغ حضورًا أفريقيًا كبيرًا، تضمن نحو 91% من الدول الأفريقية، شارك نصفها برئيس دولة (17) أو رئيس حكومة، رغم «ضغوط غير مسبوقة» مارستها الدول الغربية لثني الأفارقة عن الحضور. واتضح أنّ روسيا تسعى لتحقيق عدة أهداف من القمة، أهمها: أولًا، الحصول على دعمٍ سياسي ودبلوماسي هي في أمسّ الحاجة إليه، بعد أن عمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إلى فرض عزلة دولية على موسكو منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ومناكفتها الهيمنة الأميركية والغربية على العالم. ثانيًا، طمأنة الدول الأفريقية على أمنها الغذائي بعد انسحاب روسيا من اتفاقية حبوب البحر الأسود. ثالثًا، عقد شراكات متنوعة، استراتيجية وعسكرية واقتصادية، وطويلة الأمد مع الدول الأفريقية في مجالات الاقتصاد والزراعة والأمن، ما يتيح لروسيا التحايل أو الالتفاف على العقوبات الاقتصادية الغربية غير المسبوقة عليها منذ فبراير 2022، على الأقل. رابعًا، التمهيد لتشييد نسق دولي تعددي على المستويين السياسي (القطبية أو القيادة الدولية)، والاقتصادي (إنشاء نظام اقتصادي عالمي جديد). وقد تضمن إعلان سان بطرسبورغ، الذي صدر في ختام القمة، عدة بنودٍ مهمة تُسهم في تحقيق الأهداف المذكورة آنفًا، فقد نص البيان على استكمال عملية إنهاء الاستعمار في أفريقيا، والمطالبة بتعويضات عن الأضرار الاقتصادية والإنسانية التي لحقت بالدول الأفريقية نتيجة للسياسات الاستعمارية، بما في ذلك إعادة الممتلكات الثقافية التي جرى الاستيلاء عليها أثناء الحقبة الاستعمارية. وشدّد الإعلان على معارضة كل أشكال التمييز وعدم التسامح، ولاسيما «رهاب الأفارقة» و«رهاب روسيا»، ودعا إلى تعزيز نظام دولي متعدد الأقطاب، والتمهيد لنظام اقتصادي عالمي جديد عن طريق الانتقال بشكلٍ منهجي إلى العملات الوطنية، ولاسيما الروبل، في التسويات المالية للمعاملات التجارية بين روسيا وأفريقيا. واتُّخِذَت خطوة مهمة لمأسسة العلاقات بين روسيا وأفريقيا، عن طريق انتظام قمة روسية-أفريقية كل ثلاثة أعوام، وإنشاء «آلية شراكة وحوار» تتناول القضايا الأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الغذائي والتغير المناخي. والواقع أنّ تعزيز علاقات روسيا مع أفريقيا يأتي على حساب نفوذ دول أخرى، ولاسيما فرنسا، وعبر وسائل شتى منها وجود مجموعة «فاغنر» شبه العسكرية في الدول الأفريقية من ليبيا شمالًا إلى أفريقيا الوسطى جنوبًا، واتفاقات للتعاون العسكري (تصدير الأسلحة)، وحملات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأخيرًا توفير الحبوب للقارة بدون كلفة إضافية أو مجانًا للدول الأفريقية (وعد بوتين ست دول إفريقية بتزويدها الحبوب بالمجان في الأشهر المقبلة)، بل والمساعدة في الوصول إلى السيادة الغذائية لأفريقيا. *باحثة – أخصائي إعلامي- مركز تريندز للبحوث والاستشارات
54.191.211.131
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مضامين القمة الروسية-الأفريقية الثانية وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الأفریقیة سان بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
قمة العرب للطيران 2025 تناقش تحول الصناعة في ظل رؤية السعودية 2030
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قمة العرب للطيران (AAS)، الحدث الرائد في صناعة الطيران والسياحة بالمنطقة، عن انعقاد نسختها الثانية عشرة يومي 17 و18 فبراير 2025 في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، تحت شعار " اتحاد القادة يبني مستقبل الطيران العالمي ، وذلك برعاية معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في خطوة تعزز التعاون والابتكار في قطاع الطيران والنقل الجوي ، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وبحسب بيان الشركة اليوم الاثنين 20 يناير 2تُعد القمة منصة استراتيجية تجمع قادة صناعة الطيران من كبار المسؤولين الحكوميين، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال والمبتكرين؛ لتبادل الأفكار وبناء شراكات استراتيجية. ويعكس انعقادها في مدينة الرياض الدور الذي تؤديه المملكة في دعم التكامل الاقتصادي وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران إقليميًا ودوليًا، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي والابتكار.
كما تحظى "قمة العرب للطيران" بدعم ومشاركة المنظمات دولية مثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) والاتحاد العربي للنقل الجوي(AACO)، إضافة إلى شركات التصنيع والتقنيات المتقدمة مثل "إيرباص"، و"CFM International"، و"كولينز إيروسبيس"، وبجانب شركات الاستثمار والخدمات الجوية مثل "AVILEASE"، و"THC"، وبرامج حكومية داعمة كـبرنامج الربط الجوي السعودي.
وفي هذا الإطار، صرّح "غابرييل سيميلس"، رئيس شركة "إيرباص" لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط، قائلًا: "تعكس مشاركتنا وتعاوننا مع قمة العرب للطيران التزام إيرباص بدعم مستقبل صناعة الطيران في المملكة والمنطقة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ونواصل التعاون مع شركائنا في القطاع؛ لبناء مستقبل أكثر استدامة، ودعم النمو المستدام طويل المدى للمنطقة".
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي، ماجد خان، قائلًا: "تُعد قمة العرب للطيران 2025 منصة استراتيجية لتعزيز النقل الجوي العالمي للمملكة، من خلال تعاون القطاعين العام والخاص، لإطلاق فرص جديدة تدعم السياحة وتعزز النمو الاقتصادي، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وترسيخًا لموقع المملكة كمركز عالمي للطيران واللوجستيات".
وستُسهم القمة من خلال شركائها في تقديم أحدث الابتكارات في صناعة الطيران، وتشغيل المطارات، والتمويل، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير حلول النقل الجوي المتقدم، مع التركيز على أحدث الحلول المبتكرة لتعزيز الاستدامة البيئية في عبر أنظمة الطيران الذكية وتطوير الوقود النظيف؛ إلى جانب استعراض جهود الشركات العالمية في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة ، بما يعكس أهمية المؤتمر ودوره الريادي في دفع الابتكار.
كما ستتضمن القمة جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش التحول الرقمي، والابتكار، وتطوير البنية التحتية للطيران.
وتأتي استضافة الرياض لقمة العرب للطيران 2025 ضمن إطار التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي، مما يسهم في دعم أهداف النمو الاقتصادي وتنمية الكفاءات الوطنية في القطاع. وتواصل المملكة، من خلال استضافة هذا الحدث المرموق في قطاع لطيران، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة في صناعة الطيران.
قمة العرب للطيران هي مبادرة تهدف إلى تطوير قطاعي الطيران والسياحة في العالم العربي عبر تعزيز الحوار البنّاء والتعاون بين القطاعين العام والخاص. وتُعرف القمة بأنها "صوت القطاع"؛ إذ تجمع نخبة المدراء التنفيذيين وصنّاع القرار في مجالات الطيران والسياحة والإعلام لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص. وتسعى القمة سنويًا في رفع الوعي والمساهمة في تسليط الضوء على التجربة الناجحة للنمو الاقتصادي في الدولة المستضيفة.