خبير علاقات أسرية يوضح أسباب ارتفاع حالات الطلاق في مصر (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد علام خبير العلاقات الأسرية، عن أسباب ارتفاع نسب الطلاق في مصر، بالإضافة إلى أهم العوامل التي تؤدي عادة إلى الخلاف بين الزوجين وقد تصل إلى حد الطلاق في الكثير من الحالات.
وأضاف علام خلال لقائه مع رشا مجدي ونهاد سمير مذيعتا برنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، أنه لا توجد حياة زوجية تخلو من الخلافات والمشاكل، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأسباب غير المنطقية "تافهة"، التي تبدأ بها هذه الخلافات بين الزوجين.
وتابع: «من بين أسباب الطلاق بين الزوجين وجود الغيرة، والتي تكون متبادلة بين الطرفين والتي قد تنتج عن عدم الثقة من الزوج في زوجته أو العكس».
وأوضح أن هناك نوع من الغيرة يسمى الغيرة المرضية ونهاية هذه الغيرة الطلاق ولا يمكن تحملها من الزوجين، مشيرًا إلى نجاح الحياة الأسرية عبارة عن عملية متبادلة بين الطرفين ولا يمكن تحمل الأمر فقط من الزوج أو الزوجة.
وأشار إلى أن نسب وأرقام الطلاق تقلق في الأيام الحالية، موضحًا أن جميع أنواع الزواج سواء كان زواج تقليدي أو عن حب أو من خلال التعارف على مواقع التواصل الاجتماعي تشهد نسب متقاربة من الخلافات وحالات الطلاق.
جدير بالذكر أن الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، قال إن من أهم أسباب الطلاق العاطفي، هو وجود خلل فى الاتباع لمنهج الله فى العلاقة بين الزوجين.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين، أن "العلاقة بين الزوجين علاقة مودة ورحمة، إذ توجد مشكلات، حدثت مشاكل فى بيوت النبي والصحابة، لكنهم كانوا قادرين على احتوائها".
واستكمل: "فى مشكلات نفسية ومادية، خاصة المادية فى زوج بخيل، مش عاوز يصرف، أو الزوجة لديها تطلعات أعلى من مستوى زوجها، وبالتالى تتطور المشاكل إلى تنمر بين الطرفين، وبعدها كل طرف يبغض الثانى ويتحول الأمر إلى معارك وانتقاد مستمر وانتقاص، وهذه أولى المراحل، وبعدها تتحول إلى مراحل التحقير والتقليل، وهذه مرحلة أسوأ لأن فيها إيذاء نفسى، وقد تتحول إلى إيذاء جسدى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطلاق بوابة الوفد الوفد الخلافات الزوجية بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
لجان برلمانية تحقق في أسباب ارتفاع أسعار اللحوم والأسماك
في خطوة تهدف إلى مواجهة أزمة ارتفاع أسعار بعض المنتجات الأساسية، وخاصة اللحوم الحمراء والأسماك، تم تشكيل لجنتين برلمانيتين من قبل مجلس النواب لدراسة الوضع الراهن في أسواق هذه السلع الحيوية.
ويأتي هذا القرار في ظل الضغوط المتزايدة التي يعاني منها المواطنون بسبب تأثير هذه الزيادة على قدرتهم الشرائية.
وتسعى اللجنتان إلى فهم الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة المستمرة في الأسعار، رغم الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها في السابق للحد من هذا الارتفاع.
وستشمل التحقيقات تحليل مجموعة من العوامل المؤثرة، بما في ذلك مضاربات السوق، مشاكل التوريد، وأثر ارتفاع أسعار الوقود على تكلفة الإنتاج والنقل.
وتعتبر اللحوم الحمراء والأسماك من بين أبرز المواد التي شهدت زيادات ملحوظة في الأسعار في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تذمر واسع بين المواطنين، خاصة من الطبقات المتوسطة والفقيرة، الذين يجدون صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية.
هذه الزيادة فاقمت من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المغربية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ارتفاعًا في معدلات التضخم.
وقال مصدر برلماني مطلع إن اللجنتين ستقومان بإجراء زيارات ميدانية إلى الأسواق المحلية، ومقابلة الفاعلين الرئيسيين في سلسلة الإنتاج والتوزيع، مثل منتجي اللحوم، والصيادين، والموزعين، بالإضافة إلى شركات النقل. كما سيتم استدعاء المسؤولين الحكوميين المعنيين بالقطاع الزراعي والبحري لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنتان تقريرًا مفصلاً يحتوي على سلسلة من التوصيات التي تهدف إلى إعادة التوازن إلى السوق الوطنية.