أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن مسيرات تابعة للتحالف الدولي انتهكت سلامة الرحلات الجوية في سوريا ثلاثمئة وأربعين مرة خلال شهر يوليو الحالي ...

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ غورينوف إن المسيرات التابعة للتحالف نفذت أكثر من ألف وسبعمئة رحلة جوية غير منسقة في المناطق التي حددتها بروتوكولات عدم التصادم منذ بداية العام الحالي ، وأضاف غورينوف أن طيران التحالف خرق المجال الجوي مئة وثمانين مرة في منطقة التنف حيث تمر الخطوط الجوية الدولية ، في وقت كانت هناك طائرات مدنية تحلق في المنطقة .

.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي معرض رده عن سؤال حول ما يعتبر استفزازات أمريكية في الأجواء السورية أكد أن موسكو لا تسعى لصدام مباشر بين الجيش الروسي وقوات الناتو في سوريا ، لكنها مستعدة لكل الاحتمالات إذا أراد أحد ذلك ... ويرى خبراء أن الولايات المتحدة قد تلجأ الى افتعال مواجهة جديدة مع روسيا في سوريا بالنظر الى فشل الهجوم المضاد في أوكرانيا ... فما هي وجاهة هذه الاحتمالات ؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن استئناف المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب "حسن نية" من جانب الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن "إما هي تريد أو لا تريد" الحوار.

وقال بوتين: "المسألة ليست حتى في هذا، ليست في الجانب الرسمي، ولا في الجانب القانوني، ولكن في جوهر القضايا التي يجب أن نحلها معا. لقد قمنا بصياغة مقترحاتنا، فتحدثت عن هذا الأمر في وزارة الخارجية إلى المسؤولين فيها، من حيث المبدأ، هذا موضوع باق على الورق، ولكن يجب أن يكون هناك حسن نية من قبل المهتمين بهذا الأمر".

وأضاف: "نسمع أحيانا من الولايات المتحدة أنهم يريدون استئناف المحادثات حول هذا الموضوع. ليس من الواضح ما إذا كانوا يريدون ذلك أم لا. خلال الفترة الأخيرة من إدارة الرئيس باراك أوباما، أعطونا إشارة إلى أنهم يريدون ذلك، ثم فجأة توقفوا".

وتابع الرئيس الروسي: "لكن لا تزال قائمة مسألة إنشاء إطار قانوني للأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، بالطبع".

المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة هي كالتالي:

"ستارت-3" - معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، للحد من عدد الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وبعض الصواريخ الأخرى والرؤوس الحربية النووية العائدة لروسيا والولايات المتحدة.
في 21 فبراير 2023، أعلن بوتين أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها. ويريد الجانب الروسي، قبل العودة إلى الحوار بشأن المعاهدة، أن يفهم كيف ستأخذ معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ليس فقط ترسانات الولايات المتحدة، بل أيضا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.

معاهدة "القوى النووية المتوسطة المدى"- معاهدة القضاء على القوات النووية المتوسطة والقصيرة المدى، الموقعة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1987. في عام 2019، انسحبت الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية. وأكدت موسكو أنها لن تنتج أو تنشر صواريخ ما لم تنشر واشنطن هذه الأنظمة في بعض مناطق العالم.
ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، كما أشار بوتين، لا تنتج هذه الصواريخ فحسب، بل نقلتها إلى أوروبا والفلبين. والآن تستعد روسيا لإجراءات جوابية، ومن الممكن أن تبدأ أيضا في إنتاج ونشر صواريخها.

معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وقعت عليها كل من روسيا والولايات المتحدة، لكن روسيا فقط صدقت عليها. لذلك، في 18 أكتوبر 2023 اعتمد مجلس الدوما قانونا يلغي التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلن استراتيجية جديدة لردع النفوذ الروسي
  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • الولايات المتحدة تستورد كمية قياسية من اليورانيوم الروسي المخصب
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • روسيا تعلن تعهدات جديدة لتفادي إطالة أمد الحرب في السودان
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • بوتين: المفاوضات بشأن الاستقرار الاستراتيجي تتطلب "حسن نية" من جانب واشنطن
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة