الجمعية الشرعية الرئيسية تطلق قافلتين في أسبوع واحد لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الجمعية الشرعية الرئيسية قافلتين في أسبوع واحد إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر معبر رفح المصري.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
وجاء إطلاق القافلتين استجابة لتوجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي خلال اجتماعها مع الأمين العام للجمعية الشرعية بشأن تسريع وتيرة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وأجهزة الدولة.
وضمت القافلتان 87 شاحنة، شملتا مساعدات غذائية ومواد إنسانية وإعاشية، بإجمالي 1371 طنًا، بقيمة 28.5 مليون جنيه.
وأكد الأمين العام للجمعية، الأستاذ مصطفى إسماعيل، أن هذه القوافل تأتي انطلاقًا من الدور الإنساني والوطني للجمعية تجاه الأشقاء في فلسطين واستجابة للعاطفة الجياشة للشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية الإنسانية العادلة.
وأوضح الأمين العام أن القافلة التاسعة عشر التي انطلقت السبت الماضي بلغ قوامها 55 شاحنة تتضمن مساعدات إنسانية وإغاثية، بإجمالي مبلغ 19.5 مليون جنيه، وبلغ وزنها 818 طنًا.
وتتضمن المساعدات الآتي:
21 شاحنة دقيق تزن 378 طنا
8 شاحنات أرز تزن 144 طنا
7 شاحنات مياه للشرب تزن 70 طنا.
5 شاحنات ألحفة تزن 25 طنا
شاحنة مكرونة تزن 18 طنا
11 شاحنة مواد غذائية متنوعة بوزن 176 طنا.
شاحنة ملابس تزن 6 أطنان.
شاحنة مراتب تزن 6 أطنان.
في حين ضمت القافلة العشرين التي انطلقت صباح اليوم السبت الموافق 27 أبريل 2024، 22 شاحنة، بإجمالي 553 طنًا، وبقيمة بلغت 9 ملايين جنيه.
وتتضمن المساعدات التالية:
مواد غذائية متنوعة 533 طنًا
ملابس مختلفة لجميع الأعمار 10 أطنان
لحاف فاخر 10 أطنان
وأوضح الأمين العام أنه بذلك تكون الجمعية الشرعية الرئيسية قد أرسلت منذ ٢٣ أكتوبرالماضي مع بدايات العدوان الإسرائيلي على أهل غزة: 504 شاحنة تزن 7108 أطنان مساعدات إنسانية وطبية بتكلفة إجمالية 267.2 مليون جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن قطاع غزة الجمعية الشرعية الهلال الاحمر المصري وزيرة التضامن الأمین العام
إقرأ أيضاً:
المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، كتابا الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرتش، شكره فيه على "تجاوبه مع طلب وزارة الثقافة التدخل لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على المعالم الأثرية في لبنان".
وجاء في كتاب المرتضى:" تلقيت كوزيرٍ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما جميع مواطني بلدي، بارتياح كبير، خبر تجاوبكم مع دعواتنا بأن حذرتم إسرائيل من تنفيذ تهديدها بقصف قلعة بعلبك، الذي أطلقته منظمتكم تجاه الكيان الإسرائيلي العدواني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء الماضي المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك".
وتابع المرتضى:"لا شك، في أن للمنظمة الدولية دورا كبيرا في وقف العدوان من أساسه، وفي منعه على الأقل من هدم التاريخ الإنساني في بلادنا، الذي تمثله قلعة بعلبك وكثير من المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية من بينها صور وعنجر وتبنين. وكلنا أمل في أن تمارس منظمتكم هذا الدور على أفضل وجه خدمة للإنسانية وحفظا للموروث الثقافي العالمي".
واضاف:"ان شعوب منطقتنا تدافع منذ ثلاثة أرباع قرن، لا عن حقوقها فحسب، بل عن القيم العليا التي قامت عليها الأمم المتحدة: عن حقوق الإنسان وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقاومة الاحتلال البغيض، عن القانون الدولي الإنساني التي تنتهكه إسرائيل في جميع ممارساتها، عن ميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه مندوب الكيان المغتصب من على أعلى منبر أممي، عن السلام الذي تدمره إسرائيل، من خلال الحروب كما من خلال سياسات الاستيطان وقضم الأراضي واعتقال الأبرياء وخرق سيادة الدول بالانتهاكات البحرية والبرية والجوية، كما حدث ويحدث في لبنان".
وختم المرتضى:"إننا نشكر موقفكم شكرا عميقا، ونتوقع من منظمتكم اتخاذ تدابير عملية ملموسة لردع إسرائيل عن متابعة عدوانها".