بنك الخليج راع استراتيجي لملتقى “كلمتين” عن تمكين الصناعات الإبداعية في الكويت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في إطار دعمه المتواصل للشباب، اختتم بنك الخليج رعايته الاستراتيجية لملتقى ” كلمتين “، الذي نظمته مجلة “Khaleejesque ” المتخصصة في تغطية الأوجه الثقافية والترفيهية للحياة في دول الخليج العربي، بهدف تمكين الصناعات الإبداعية في الكويت، من خلال مشاركة الكثير من الخبراء والمبدعين العديد في العديد من الندوات والجلسات النقاشية، بحضور أكثر من 700 شخص من المهتمين والعاملين في المجال.
وخلال مشاركتها كمتحدث رئيسي في إحدى الجلسات الحوارية في الملتقى، قالت رئيس التسويق في بنك الخليج السيدة/ نجلاء العيسى” نسعى بشكل مستمر في بنك الخليج إلى دعم المواهب والابتكارات الشبابية في مختلف المجالات، انطلاقا من استراتيجيتنا التي تضع الشباب كأحد أهم مرتكزاتها الرئيسية.
وأشارت إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات توفر منصة مميزة للحوار وتبادل الأفكار بين المبدعين، لا سيما في صناعة التسويق التي يعد الابداع والابتكار عنصر أساسي فيها، لتوصيل رسائل وأهداف المؤسسة إلى العملاء بشكل فعال وناجح.
ونوهت إلى أن البنك يحرص على توفير فرص متكافئة للجميع سواء كانت وكالات إعلانية أو أفرد لعرض أفكارهم، واختيار الأفكار الإبداعية منها التي تتوافق مع أهداف البنك التسويقية، لافتة إلى أن معيارنا الأول في اختيار الفكرة هو الحداثة والإبداع.
نجلاء العيسي متحدثة خلال إحدى جلسات الملتقىوذكرت أن هدفنا هو إلهام ودعم الجيل الجديد من المبدعين الشباب وتسليط الضوء على إبداعاتهم وتحفيزهم للاستمرار والتطوير مع محاولة تذليل العقبات التي تواجههم في تنفيذ ابتكاراتهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
ولفتت إلى أن الحملات التسويقية الناجحة للبنك خلال السنوات السابقة، عن الخدمات والمنتجات المميزة التي يقدمها للعملاء، هي نتائج لعدة عوامل يأتي في مقدمتها الفكرة الإبداعية، التي تواكب تطلعات واحتياجات العملاء.
من جهة أخرى، أطلق بنك الخليج مسابقة خلال فعاليات الملتقى بهدف استقطاب الأفكار الإبداعية للشباب في مجال الإعلان، على أن يتيح للفائزين الانخراط والمشاركة بشكل كلي مع بنك الخليج في كافة مراحل تنفيذ الفكرة من البداية إلى النهاية، ما يوفر له الفرصة في إخراج فكرته إلى النور، ودخول السوق الإعلاني من خلال بنك الخليج الذي يعد من أكبر البنوك والمؤسسات المالية في الكويت.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر بيان صحفي الوسومالصناعات الإبداعية بنك الخليجالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الصناعات الإبداعية بنك الخليج بنک الخلیج فی الکویت من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
23 الجاري.. إطلاق النسخة الثانية لملتقى البحوث التربوية
تنظم وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، وذلك في الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر الجاري بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.
يشارك في الملتقى متحدثون من منظمات دولية مرموقة، مثل: اليونسكو، والإيسيسكو، والإلكسو، وOECD، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية، المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، أن الملتقى يهدف إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحثين التربويين، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها لتحسين جودة التعليم. كما يسعى إلى توظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفاعلة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال البحوث التربوية، مع التركيز على تعزيز التعاون بين المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية المحلية.
يتناول الملتقى محاور رئيسية تشمل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة، والتي تستعرض الممارسات المبتكرة في التعليم، بما في ذلك تصميم الدروس الفعّالة، تعزيز دافعية الطلبة، وتطبيق تقنيات التفكير النقدي. كما يركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل، مع تسليط الضوء على استخدام التقنيات الذكية مثل تعلم الآلة لتحسين عمليات التعليم، وتطبيق مهارات مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون. أما محور التنمية المهنية للمعلم فيسلط الضوء على التطوير المهني للمعلمين من خلال التدريب المستمر والتعلم العملي، مع مناقشة الاتجاهات الحالية في هذا المجال.
وأشارت إلى أن ما يميز النسخة الثانية من الملتقى هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين، مما يجعله تظاهرة بحثية تتيح تبادل الخبرات، وتشكيل شراكات تعليمية فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة في المجال التربوي.