وزير الاقتصاد: معظم النمو جاء من قطاعات اقتصادية بدأتها السعودية من الصفر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، إن معظم النمو الذي حققته المملكة خلال السنوات الماضية جاء من قطاعات اقتصادية جديدة بدأتها من الصفر وفقاً لرؤية 2030، مثل الرياضة والترفيه والسياحة بالإضافة إلى القطاعات الصناعية، مضيفاً "المملكة تراجع كل أولوياتها بما يناسب حاجاتها وكل المشاريع تتقدم حسب المخطط وبدون تأخير".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية"، وهو الاجتماع الأول من نوعه للمنتدى، ويعقد في المملكة على مدار يومين.
وأكد الإبراهيم، أن المملكة العربية السعودرية تراجع كافة أولوياتها الاقتصادية بما يتناسب مع احتياجاتها، مؤكداً أن الدولة أثبتت قدرتها على قيادة نموذج مستدام عالمياً.
وأضاف، أن المملكة حققت 20% نمواً اقتصادياً منذ 2016، و أصبح الاقتصا غير النفطي يمثل 50% من الناتج المحلي الاجمالي في 2023.
وصل إجمالي الاقتصاد غير النفطي في السعودية إلى 1.7 تريليون ريال (453.3 مليار دولار) بالأسعار الثابتة، مدفوعا باستمرار النمو في الاستثمار والاستهلاك والصادرات.
لحظة حاسمة
قال بورج براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" يحدث في لحظة حاسمة، وسيكون له أهمية كبيرة.
يبحث أهم اللاعبين الدوليين المستجدات الراهنة في غزة، وتتضمن المشاركة رؤساء دول ورؤساء وزراء خارجية، وسيبحثون تخفيف التوتر قي المنطقة وإيجاد حل للصراع في غزة، بحسب براندي.
في يناير الماضي، استضاف المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، جلسة بعنوان: "السعودية: جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة"، حيث ناقشت التحديات الاقتصادية والسياسية التي تشهدها المنطقة، وتأثيرها على الاقتصاد السعودي ورحلته نحو تحقيق الاستدامة. وشدد محمد الجدعان وزير المالية السعودي،خلال الجلسة على أن المنطقة بحاجة لسعودية قوية لكي تكون قادرة على مساعدة المنطقة.
وتستضيف المملكة على هامش المنتدى سلسلة من المعارض والفعاليات الجانبية المصاحبة، لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات في عدد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك الاستدامة، والابتكار، والثقافة.
ينعقد الاجتماع على مدى يومين، يستضيف أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد السعودي دافوس الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.