نقابة صناع الأثاث: حققنا المعادلة الصعبة بخفض الأسعار ورفع الجودة بمعارضنا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكدت نقابة صناع الأثاث بدمياط، أن معرض أثاث دمياط والذي تنطمه النقابة خلال الفترة الأخيرة بالقاهرة بمشاركة عشرات العارضين من صناع الأثاث حقق نجاحا كبيرا، ورواجا لا مثيل له.
وقال محمد مسلم، المدير التنفيذي لنقابة صناع الأثاث، إن الإقبال الكبير على المعرض يرجع لجودة الخامات المستخدمة في صناعة الأثاث، بالإضافة إلى أسعاره الجيدة، كذلك الخدمة المقدمة من جانب العارضين لجمهور المستهلك.
وأضاف، أن صناع الأثاث بدمياط ينتجون أجود أنواع الأثاث الكلاسيك والذي يحافظ على رونقه، وكذلك يجارون كل ما هو حديث ومعاصر بالنسبة للأثاث المودرن، ويقدمون طفرة لا مثيل لها في هذا الشأن.
وأوضح، أن صناع الأثاث الدمايطة يستخدمون أجود أنواع الأثاث في صناعتهم مما يجعلها تحافظ على رونقها لسنوات وسنوات.
وشدد على أن جمهور المعرض أصبح من داخل مصر وخارجها، حيث يأتي إليه مستوردين من كافة الدول للتعاقد على أثاث دمياط، موضحا أن النقابة هدفها دعم صناعة الأثاث في مصر بشكل عام، والأثاث الدمياطي بشكل خاص، وأن يظل الأثاث الدمياطي في مكانة متقدمة بين صناعات الأثاث في الدول .
وقال، إن المعرض رفع شعارا مضمونه " من الصانع للمستهلك" والذي أتاح الأثاث الدمياطي للجمهور دون وسيط الأمر الذي أدي لخفض سعره بشكل كبير.
وأوضح أن المعرض سينطلق خلال أيام أيضا بسوق الترجمان، وسيتيح تسهيلات متعددة للعملاء من بينها نظام التقسيط بدون فوائد للعاملين بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى أصحاب المهن الحرة وذلك بالتعاون مع 5 بنوك مختلفة يتواجد مندوبيها داخل المعرض، متوقعا أن يحقق هذا الأمر نجاحا لا مثيل له.
فيما أكدت نقابة صناع الأثاث، أنها تعمل على خفض الأسعار في إطار مبادرات الدولة للتسهيل على المواطنين، مشددة على أنها ستستكمل خلال الفترة القادمة سلسلة معارضها داخل محافظات مصر، وستغزو العالم أجمع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض أثاث دمياط صناع الأثاث محمد مسلم صناعة الأثاث صناع الأثاث
إقرأ أيضاً:
الحرب التجارية... هذا ما يتعلمه ترامب بالطريقة الصعبة
رأى الكاتب روبرت كايغان أن الآباء الولايات المتحدة المؤسسين كانوا يدركون جيداً أن الأمريكيين يمتلكون رغبة لا تُشبع في التجارة الخارجية.
سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب
وأشار جون آدامز إلى أن "حب التجارة لدى الأمريكيين هو عادة راسخة فيهم لا تتغير"، ورغم أن هناك بعض الألم الناجم عن الرسوم الجمركية، كان آدامز يؤمن بأنه "دون ألم، لا مكسب"، ومنذ عام 1785، توقّع آدامز أن الأمريكيين سيُجبرون على بناء "روابط مع أوروبا وآسيا وأفريقيا"، وكان ينصح بأنه "كلما تم الإسراع في تكوين هذه الروابط ضمن نظام حكيم، كان ذلك أفضل لمستقبل أمريكا".
في حين كان توماس جيفرسون يفضل وقف جميع أشكال التجارة مع بقية العالم، لكنه كان يعلم أن ذلك مستحيلاً.
وكتب كايغان في مجلة "ذا أتلانتيك" أن حب الأمريكيين للتجارة جعل من الصعب استخدام هذه الممارسة كسلاح ضد الدول الأخرى.
وعندما نسى جيفرسون درسه الخاص وحاول حظر التجارة مع بريطانيا العظمى في عام 1807 ردًا على إساءة البحرية البريطانية معاملة التجار الأمريكيين، باءت محاولاته بالفشل وأثارت مطالبات بالانفصال في ولايات نيو إنغلاند التي كانت تدير معظم تلك التجارة. وتبين أن إقناع الأمريكيين بدعم حرب ضد بريطانيا أسهل من خوض حرب تجارية.
قوة أمريكا... بين النظري والعمليوبحسب الكاتب، يتعلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الآن بالطريقة الصعبة مدى ضعف أمريكا عندما يتعلق الأمر بالحروب التجارية، ليس لأن الولايات المتحدة لا تمتلك اليد الأقوى نظرياً، بل لأن نسبة التجارة الدولية إلى الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تبلغ حوالي 25%، أي أكثر من 60% من المتوسط لجميع الدول الأخرى.
Donald Trump’s foreign policy works on a simple formula: the more you depend on America the worse he can treat you. That is the lesson the world should take from a devastating week https://t.co/sddiy6mLRI
Photo: US Air Force pic.twitter.com/WorGuctQRu
وأثبت الأمريكيون مراراً أنهم يتأثرون بسرعة في الحروب التجارية.
وتكمن المشكلة في الديمقراطية الأمريكية ونظامها الفيدرالي، حيث يمكن للمصالح المحلية الضيقة أن تخلق تأثيراً سياسياً كبيراً على المستوى الوطني.
فحتى إذا تأثر قطاع معين من الاقتصاد، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل سياسية كبيرة إذا كان هذا القطاع يتصل بمجموعة انتخابية مؤثرة.
If there’s any lesson so far in Trump’s second term, it’s that playing nice isn’t just bad optics — it’s a losing strategy. https://t.co/ohHQuwbfrP
— The Intercept (@theintercept) March 15, 2025 الهدف ليس القيمة الدولاريةوبحسب الكاتب، قد يعتقد ترامب، كما اعتقد جيفرسون، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى بقية العالم أكثر مما يحتاج العالم إليها.
لكن، كما يثبت الواقع، فإن السياسة الانتخابية الأمريكية أكثر تعقيداً. ففي ولايته الأولى، تسبب الضرر الذي لحق بالمزارعين بسبب الرسوم الجمركية في تهديد سياسي كافٍ جعله يضطر إلى تعويض المزارعين عن خسائرهم.
وأدى تعديل ترامب الأخير لرسومه الجمركية إلى رغبته في تجنب تنفير الناخبين في الولايات التي تعتمد بشكل كبير على التجارة مع كندا أو صناعة السيارات.
وعلى سبيل المثال، فرضت أوروبا رسوماً على منتجات مثل "هارلي ديفيدسون" والويسكي الأمريكي لتوجيه ضربة لقطاعات اقتصادية تؤثر على ناخبي ترامب.
وعليه، أدركت دول أخرى أن فرض الرسوم الجمركية على قطاعات تضر بناخبي ترامب قد يكون له تأثير يتجاوز القيمة المالية لهذه الرسوم.
مشكلة ترامبسيكون الأمر مختلفاً إذا كان مؤيدو ترامب مستعدين لتحمل بعض الصعوبات الاقتصادية من أجل دعم سياسة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا". كما قال السيناتور تومي توبرفيل من ألاباما: "سيكون هناك بعض الألم مع الرسوم الجمركية، ولكن لا ألم، لا مكسب".
لكن المشكلة بالنسبة إلى ترامب هي أن ناخبيه حتى الآن ليس لديهم استعداد كبير لتحمل هذه الصعوبات الاقتصادية.