الخشت: جامعة القاهرة تولي أهمية كبيرة بسياسة الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ينظم مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بجامعة القاهرة، ندوة بعنوان "دور الملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر"، بالتعاون مع لجنة حماية الملكية الفكرية بالمجلس الأعلى للثقافة، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبد الهادي العوضي مدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بجامعة القاهرة، وذلك في التاسعة غدًا الأحد 28 أبريل، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وتتضمن الندوة، جلستين نقاشيتين للمتخصصين من كليتي الحقوق والعلوم بجامعة القاهرة وبني سويف، والمجلس الأعلى للثقافة، للنقاش في عدة محاور أبرزها: دور الملكية الأدبية والفنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، ودور الملكية الصناعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن جامعة القاهرة تولي أهمية كبيرة بسياسة الملكية الفكرية والتي تهدف إلى تعزيز سمعة جامعة القاهرة كمؤسسة أكاديمية بحثية لها مكانتها، وتعزيز سمعة الباحثين المنتمين إلى الجامعة، فضلًا عن تشجيع ودعم التحقيق العلمي والبحثي، وتوفير الوعي القانوني عند ممارسة الأنشطة البحثية وفي العلاقات القائمة مع مختلف الأطراف من داخل وخارج الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلي سعي الجامعة للتعريف بالإجراءات المتبعة في شأن امتلاك وحماية وتسويق الملكية الفكرية، وضمان الكفاءة والتوقيت في إدارتها، وكذلك تسهيل تسجيل ورصد ثروات الجامعة من الملكية الفكرية والحفاظ عليها، وضمان توزيع العوائد المالية الناتجة عن تسويق واستغلال هذه الحقوق بطريقة عادلة ومنصفة لأصحابها.
من جانبه، قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية يأتي هذا العام تحت شعار "الملكية الفكرية وأهداف التنمية المستدامة: بناء مستقبلنا المشترك بالابتكار والإبداع"، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تمتلك حاضنات تكنولوجية والتي تعتبر إحدى أدوات تحفيز استراتيجية تعزيز التنمية الاقتصادية لرعاية رواد الأعمال والمبتكرين والمشروعات المبتدئة خلال مراحل التطوير المبكر لشركاتهم وتساعدهم على تحويل خطط أعمالهم ونماذج منتجاتهم إلى أعمال ناجحة وخلق بيئة للتواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين بالإضافة إلى الاهتمام برعاية الموهوبين والمبدعين والمبتكرين لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة في مصر.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة أنشأت في عام 2022 مكتب لحماية حقوق الملكية الفكرية، يختص بتنفيذ ومتابعة سياسة الجامعة في مجال الملكية الفكرية ومدى التزامها بتلك الحقوق الواردة في القوانين والاتفاقيات الدولية المنضمة إليها مصر، حيث يتولى المكتب حماية وتسجيل حقوق الملكية الفكرية ويتابع الالتزامات المالية الناتجة عنها، كما يقوم بتسويق أصول الملكية الفكرية التابعة للجامعة، ويحتفظ بسجلات كاملة لحقوق الملكية الفكرية التي يتم تسجيلها والإعلان عنها، وينفذ برامج توعوية لمنسوبي الجامعة حول أهمية حقوق الملكية الفكرية، وإعداد التقارير المتعلقة بأنشطة المكتب وجهوده للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.
كما أطلقت الجامعة سياسة لحماية حقوق الملكية الفكرية تهدف إلى توضيح أصحاب حقوق الملكية الفكرية، والحق في استخدام تلك الحقوق الناتجة عن أنشطة البحث العلمي التي تقوم بها الجامعة سواء بنفسها أو من خلال التعاون مع غيرها، وتأسيس حقوق الباحثين في الامتلاك والحماية والاستثمار التجاري للملكيات الفكرية الناتجة عن أنشطتهم، وتحديد القواعد التي تضعها الجامعة للتعاون مع الجهات الصناعية والتجارية، ووضع آليات لتقاسم العوائد الاقتصادية الناتجة عن الاستغلال التجاري للملكية الفكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة حقوق الملكية الفكرية جامعة القاهرة حماية الملكية الفكرية حماية حقوق الملكية الفكرية اليوم العالمي للملكية الفكرية حمایة حقوق الملکیة الفکریة التنمیة المستدامة فی مصر جامعة القاهرة الدکتور محمد الناتجة عن
إقرأ أيضاً:
5 مشاكل كبيرة قد يواجهها ترامب مع شراء غرينلاند
سيواجه الرئيس المنتخب دونالد ترامب عدداً من العقبات إذا استمر في دعواته لشراء غرينلاند، بالإضافة إلى احتمال تسببه في أزمة دبلوماسية، وفقاً لخبراء تحدثوا لمجلة "نيوزويك".
فقد صعّد ترامب دعواته للولايات المتحدة لشراء غرينلاند، حتى أنه رفض استبعاد التدخل العسكري هناك خلال مؤتمر صحافي، إذ يبدو أن أجندة "أمريكا أولا" قد اتخذت منعطفاً توسعياً، كما تقول المجلة، قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني).وأعاد ترامب إشعال طموحه لشراء غرينلاند، وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، ووصفها بأنها "ضرورة مطلقة" للأمن القومي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) المنصرم.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند وقناة بنما من أجل "الأمن الاقتصادي" خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء في منتجعه في مار لاغو في فلوريدا.
وتوضح المجلة أن الاقتراح قد يواجه عقبات كبيرة، سياسياً وعملياً، ويمكن أن يكون له آثار بعيدة المدى. معارضة قوية من غرينلاند والدنمارك وفي التفاصيل، رفض القادة السياسيون في غرينلاند والدنمارك بشدة فكرة نقل غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن لمحطة التلفزيون الدنماركية تي في 2 يوم الثلاثاء إنها تتفق مع بيان رئيس وزراء غرينلاند إم أورتي بوروب إيجيد السابق بأن "غرينلاند ليست للبيع."
Germany and France warn Donald Trump against threats to take control of Greenland from Nato ally Denmark https://t.co/nerhPnga7b
— BBC News (World) (@BBCWorld) January 8, 2025 وعندما أثار ترامب الفكرة لأول مرة في عام 2019، رفضها فريدريكسن ووصفها بأنها "سخيفة." رغبة غرينلاند في الاستقلال لسنوات، ناقشت غرينلاند إجراء استفتاء لإعلان الاستقلال الكامل عن الدنمارك، والتي بموجبها تتمتع بالحكم الذاتي منذ عام 1979.وقد وجد استطلاع للرأي صدر في عام 2019 أجرته جامعة كوبنهاغن وإيليسيماتوسارفيك، بجامعة غرينلاند، أن 67 في المائة من سكان غرينلاند يؤيدون الاستقلال.
وقالت سمر ماريون، الأستاذة المساعدة للدراسات العالمية في جامعة بنتلي في ماساتشوستس، لنيوزويك، إنه سيكون من "التناقض أن تعلن غرينلاند استقلالها عن الدنمارك فقط من أجل أن تكون تحت سيادة للولايات المتحدة".
وقال شين بارتر، وهو عالم سياسي دولي في جامعة سوكا الأمريكية في كاليفورنيا، إن سكان غرينلاند سيرفضون "الانتقال من قوة استعمارية إلى أخرى". خطر التداعيات الدولية وقد يضر ترامب بعلاقات الولايات المتحدة مع أوروبا إذا استمر في الضغط من أجل الاستحواذ على غرينلاند.
الدنمارك عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. والإصرار على الاقتراح، ناهيك عن التهديد بالتدخل العسكري، للادعاء بأن غرينلاند ستوتر العلاقات مع الدنمارك وحلفاء أوروبيين آخرين بالإضافة إلى تعريض الناتو للخطر، قد يورط إدارة ترامب المقبلة.
وحذر وزير الخارجية الفرنسي جان نوفيكل بارو من أن الاتحاد الأوروبي لن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرضت "حدوده السيادية" للتهديد. المخاطر الاستراتيجية بين روسيا والصين من ناحية أخرى، فإن موقع غرينلاند بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي، فضلا عن موارد النفط والغاز، يجعلها ذات قيمة استراتيجية كبيرة.
الولايات المتحدة لديها بالفعل وجود عسكري دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند. وقد تؤدي عملية الشراء إلى زيادة التوترات مع روسيا كما تؤدي إلى منافسة مباشرة مع الصين، التي زادت من وجودها في مجال التعدين في القطب الشمالي في السنوات الأخيرة.
Chinese & Russian militaries are working closer than ever before with an increased presence near Alaska & Northern Canada. More on why it’s a top concern for NORAD. pic.twitter.com/Qu8LNbWwGr
— CTV Your Morning (@YourMorning) January 2, 2025 وقال زيكون تشو، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة باكنيل، لمجلة نيوزويك، إن الاستحواذ على غرينلاند يمكن أن ينشر التنافس بين الولايات المتحدة والصين في القطب الشمالي. تكاليف غير واضحة ولا تزال التكلفة المحتملة لشراء غرينلاند غير معروفة، لا سيما بالنظر إلى عدم وجود سابقة تاريخية حديثة لمثل هذا الاستحواذ.وانتقدت ماريون الفكرة ووصفتها بأنها "نهج استعماري عفا عليه الزمن في السياسة الخارجية"، مضيفة أنه من الأفضل إنفاق الأموال لمعالجة القضايا الداخلية والخارجية الأكثر إلحاحاً.
وبحسب ماريون فإنه "من المؤكد أن اقتراح ترامب بشراء غرينلاند سيواجه عقبات كبيرة. الأول هو السؤال الذي ستتفاوض معه إدارة ترامب بشأن مثل هذا الاستحواذ. غرينلاند هي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في الدنمارك، مما يعني أن قضايا السياسة الخارجية هذه يجب التفاوض عليها حالياً من خلال الحكومة الدنماركية.
ومع ذلك، تم وضع غرينلاند لإعلان الاستقلال عن الدنمارك عن طريق الاستفتاء منذ عام 2009. وإذا أعلنت غرينلاند استقلالها، فإنها ستكون حرة في بيع أراضيها إلى الولايات المتحدة. سيكون من التناقض إعلان الاستقلال عن مستعمرها السابق، فقط للتخلي عن سيادتها المكتشفة حديثاً للولايات المتحدة.
وقال شين بارتر، عالم السياسة الدولي في جامعة سوكا الأمريكية، للمجلة الأمريكية: "شراء الأراضي لا يشبه ما تعمل به السياسة الإقليمية في القرن 21. فغرينلاند هي منطقة شبه سيادية للسكان الأصليين ترفض الارتباط بالولايات المتحدة. وهذا من شأنه أن ينطوي على الانتقال من قوة استعمارية إلى أخرى، تماماً كما تكتسب غرينلاند سيادة أكبر.
من جهته، قال جيكون تشو، أستاذ العلوم السياسية في جامعة باكنيل، قال إنه "لم يذكر ترامب الصين على وجه التحديد، ولكن يبدو أن الصين تلوح في الأفق في حساباته حول غرينلاند. من الناحية الاقتصادية، تعد غرينلاند غنية بالموارد، بما في ذلك النفط والغاز والمواد الأرضية النادرة الضرورية لصناعة الرقائق. من الناحية الجيوستراتيجية، يعد موقع غرينلاند بين الولايات المتحدة وروسيا أمرا بالغ الأهمية مع اشتداد المنافسة بين القوى العظمى. ماذا سيحدث بعد ذلك؟ وبحسب المجلة، فقد يواصل ترامب الترويج لخططه لتوسيع الأراضي الأمريكية، بما في ذلك غرينلاند وقناة بنما وكندا باعتبارها "الولاية رقم 51"، بمجرد توليه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).
Canadian Leader says Trump's joke about Canada becoming the 51st state “is NOT funny." I DISAGREE ????
pic.twitter.com/HcZbekTZcD