الثلاثاء.. قصور الثقافة تحتفي بالمسيرة الإبداعية للشاعر محمد أبو دومة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بالمسيرة الإبداعية للشاعر والناقد الراحل د. محمد أبو دومة، ضمن برنامج عطر الأحباب، وذلك في السابعة مساء الثلاثاء المقبل 30 أبريل بقاعة مجلس المدينة بطما، في إطار احتفاء وزارة الثقافة بالتجارب الإبداعية لمبدعي مصر.
يشارك في الاحتفالية د.
الشاعر محمد أبو دومة من مواليد عام 1944 بمحافظة سوهاج بقرية كوم غريب ونشأ فيها، حاصل على ليسانس آداب في اللغات الشرقية، وماجستير ودكتوراه في الأدب المقارن من المجر 1986، عمل مترجما ومصنفا للمخطوطات الفارسية والتركية، رئيسا لقسم المقتنيات الفارسية والتركية بدار الكتب المصرية، كما عمل مديرا لتحرير مجلتي (القاهرة) و(الكتاب)، وعضوا بهيئة التحرير لمجلة (فصول).
وحصل على عضوية اتحاد كتاب مصر واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا، ورأس اتحاد كتاب مصر فرع جنوب الصعيد، كما شارك في عدد من المؤتمرات الخاصة بالاستشراق وقضاياه وفي المهرجانات الشعرية العربية والمحلية، ومن دواوينه الشعرية، "المآذن الواقعة على جبال الحزن" 1978، "السفر في أنهار الظمأ" 1980، "الوقوف على حد السكين" 1983، "أتباعد عنكم فأسافر فيكم" 1987، "تباريح أوراد الجوى" 1990، "الذي قتلته الصبابة والبلاد" 1998، ورحل أبو دومة عن عالمنا في ديسمبر 2018.
برنامج "عطر الأحباب" أطلقته الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، بهدف إحياء ذكرى الراحلين من خلال تناول سيرهم الذاتية وإبداعهم الأدبي وتنفذه الإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الكاتب عبده الزراع، ويقام اللقاء بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة سوهاج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة برنامج عطر الأحباب
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.