أكسيوس: قطاع غزة يحتاج 70 عامًا للعودة لمستويات 2022.. والاحتلال يتعمد التدمير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أنه بعد 6 أشهر من الحرب في قطاع غزة أدى القصف الإسرائيلي لغزة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى تسوية المباني بالأرض، وتدمير الأراضي الزراعية، وتدمير البنية التحتية الحيوية في القطاع إلى درجة قد تستغرق إعادة بناء اقتصادها عقودًا، وفقًا لتقرير للأمم المتحدة.
وأوضح الموقع الأمريكي، في تقرير له اليوم السبت، أن الغارات دمرت كل المراكز السكانية على طول القطاع، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 33 ألف شخص، وتشريد حوالي 85% من سكان غزة.
وأشار التقرير إلى أنه حتى قبل عملية 7 أكتوبر تركت سنوات الحصار الإسرائيلي والعمليات العسكرية في القطاع المكتظ بالسكان في غزة أهله غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة أو الكهرباء أو الصرف الصحي.
وقال التقرير إن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية يقدر أنه إذا انتهت الحرب اليوم، فقد يستغرق الأمر من غزة 70 عامًا لاستعادة مستويات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2022.
ووفق التقرير، فإنه في الفترة بين 7 أكتوبر 2023 و2 أبريل 2024، دمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية أكثر من 50% من المباني في قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من 70% في المناطق الشمالية، وفقًا لتحليل بيانات الأقمار الصناعية الذي أجراه جامون فان دن هوك، من جامعة ولاية أوريغون، وكوري شير، من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك.
ودمرت الغارات الإسرائيلية المدارس والمخابز والمساجد ومواقع التراث الثقافي في غزة، فيما أصبحت البنية التحتية الطبية نقطة التركيز، حيث تشير التقارير إلى أن إسرائيل تستهدف بشكل منهجي المستشفيات في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موقع أكسيوس الأمريكي قطاع غزة القصف الاسرائيلي الامم المتحده
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: 77% من الشباب الأمريكي غير مؤهلين للخدمة العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن انعدام قدرة 77% من الشباب الأميركي على تأدية الخدمة العسكرية.
وقالت مديرة سياسة التجنيد في وزارة الدفاع الأمريكية، كاتي هيلاند: "تشير البيانات إلى أن حوالي 77% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عامًا غير مؤهلين للخدمة العسكرية دون أي استثناء".
ووفقا لها، فإن هذا يرجع أيضا إلى أسباب طبية.
كما ذكرت هيلاند أن نسبة كبيرة من الشباب لا يفكرون في الخدمة العسكرية ولا يرون فائدة منها، وهذا يحصل لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عزم واشنطن الدفاع عن كوريا الجنوبية بجميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية.