بيت الزكاة والصدقات يستقبل 12 شاحنة مساعدات أردنية ضمن حملة «أغيثوا غزة»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استقبل بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفدًا شعبيًّا من المملكة الأردنية الهاشمية، برئاسة الدكتور زايد حماد غيث، رئيس جمعية الكتاب والسنة وباحث في العمل الخيري والإنساني والتنموي، لتسلُّم الدفعة الثانية من التبرعات الإغاثية المقدمة من الشعب الأردني لأهالي قطاع غزة، وذلك ضمن القافلة السابعة للحملة العالمية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها شيخ الأزهر عقب العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد بيت الزكاة والصدقات، في بيان له اليوم، أن الوفد الأردني قدم مساعدات بـ12 شاحنة عملاقة ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة» محملة بمواد غذائية ودقيق ومياه؛ ستكون ضمن القافلة السابعة التي ستنطلق إلى قطاع غزة خلال أيام.
وقال الدكتور زايد حماد غيث، إن أبناء الشعب الأردني لديهم ثقة كبيرة في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر وبيت الزكاة والصدقات، والذي تمكن من إدخال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة.
استمرار المشاركة في الحملة العالمية لإغاثة غزةوأكد رئيس جمعية الكتاب والسنة الأردنية، ضرورة استمرار التعاون المثمر مع «بيت الزكاة والصدقات» لترسيخ متانة العلاقات المصرية الأردنية والأخوة بين الشعبين، مشيرًا إلى الاستمرار في المشاركة في الحملة العالمية لإغاثة غزة، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ وحتى انتهاء العدوان الإسرائيلي الوحشي على أهلنا المستضعفين هناك.
يذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» خصَّص طُرقًا للتبرع لإغاثة غزة عبر الموقع الإلكتروني https://bit.ly/3M0TWVM، أو عن طريق طلب مندوب بالاتصال بالخط الساخن 15111، أو عن طريق الـ InstaPay، أو حسابات البيت بجميع البنوك المصرية، وذلك لأستمرار البيت في إغاثة غزة، والمشاركة في إعادة الإعمار بإذن الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات الزكاة والصدقات الأردن قطاع غزة بیت الزکاة والصدقات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جانيت نشيوات.. طبيبة أردنية الأصل مرشحة لمنصب جراح الولايات المتحدة
طبيبة أسرة ووجه تلفزيوني. ولدت بين خمسة أبناء لأبوين مهاجرين أردنيين مسيحيين، وهي شقيقة جوليا نشيوات التي سبق وشغلت منصب مستشار الأمن الداخلي في إدارة الرئيس دونالد ترامب من 2020 إلى 2021.
إنها جانيت نشيوات، التي رشحها الرئيس المنتخب ترامب لشغل منصب "جراح عام" الولايات المتحدة في إدارته الجديدة.
ويتولى مَنْ يشغل منصب الجراح العام مهمة التحدث الرسمي بشأن قضايا الصحة العامة في البلاد، كما يلعب دورا محوريا في تقديم التوصيات بشأن الوقاية من الأمراض وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ الصحية العامة، وبينها ما يتعلق بالأوبئة والكوارث الطبيعية.
وعن سبب اختياره لها، قال ترامب في بيان إن "الدكتورة نشيوات مدافعة شرسة ومحاورة قوية في مجال الطب الوقائي والصحة العامة."
من هي نشيوات؟ونشيوات، التي ولدت قبل 48 عاما في بلدة كارمل بولاية نيويورك، انتقلت وعائلتها في عام 1982 إلى أوماتيلا، بولاية فلوريدا.
تخرجت من كلية الطب بالجامعة الأميركية لمنطقة البحر الكاريبي في جزيرة سانت مارتن التابعة لهولندا.
ثم أكملت الطبيبة برنامج الإقامة في طب الأسرة في جامعة ولاية أركنساس للعلوم الطبية في عام 2009.
وبحسب ترامب، تلتزم جانيت نشيوات في منصبها الجديد بـ"ضمان حصول الأميركيين على رعاية صحية جيدة وبأسعار معقولة".
وتظهر نشيوات بشكل دائم على شبكة "فوكس نيوز" الداعمة للحزب الجمهوري، مقدمة النصائح والاستشارات الطبية.
كما تدير شبكة من مراكز الرعاية العاجلة في نيويورك ونيوجيرسي، ولها علامة تجارية خاصة بإنتاج المكملات الغذائية والفيتامينات".
Name that dish. #thanksgiving
Posted by Dr. Janette Nesheiwat on Thursday, November 23, 2023وأشاد ترامب بعمل نشيوات "في الخطوط الأمامية في مدينة نيويورك" أثناء وباء كورونا، وعملها خلال الكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا وأعاصير جوبلين.
وخلال ظهورها على قناة "فوكس نيوز"، أكدت طبيبة العائلة فوائد التطعيم ضد كوفيد 19 والأمراض المعدية الأخرى.
كما أصدرت كتابا تحت عنوان "ما وراء سماعة الطبيب: معجزات في الطب".
والكتاب هو "مذكرات مسيحية تنبض بالحياة"، كما تصفه جانيت نشيوات على موقعها الرسمي، وتروي فيه تجاربها أثناء الوباء وبعده.
وكغيرها ممن اختارهم الرئيس المنتخب لشغل المناصب العليا في إدارته، يحتاج تعيين نشيوات في منصب الجراح العام موافقة الكونغرس.
جراح الولايات المتحدةوأصبح المسمى الوظيفي جزءا من الثقافة الأميركية عام 1965، عندما طُلب من صانعي السجائر وضع ملصق على العبوات يحمل تحذير من الجراح العام من أن التدخين خطر على الصحة.
وتعد مهارات الاتصال مهمة لشغل هذه الوظيفة المطلوب فيها الترويج للثقافة الصحية، حيث توفر معلومات حول كيفية تحسين الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
واكتسب الجراح العام السابق إيفريت كوب، الذي شغل المنصب من عام 1982 إلى عام 1989، شهرة لسعيه إلى كسر وصمة العار حول الحديث عن الإيدز في وقت تعرض فيه الرئيس الذي عينه حينها، رونالد ريغان، لانتقادات بسبب التقليل من شأن المرض.