الحوثيون يصيبون ناقلة النفط أندروميدا ستار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن الحوثيون إصابة ناقلة النفط أندروميدا ستار في البحر الأحمر مع مواصلتهم مهاجمة السفن التجارية في المنطقة دعما للفلسطينيين في الحرب في قطاع غزة.
وأكدت الولايات المتحدة أن الحوثيين أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن في البحر الأحمر من اليمن، مما أدى لتعرض السفينة أندروميدا ستار لضرر طفيف.
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية على إكس أن صاروخا سقط في محيط سفينة ثانية تحمل اسم مايشا، لكنها لم تتعرض لضرر.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع إن السفينة أندروميدا ستار التي ترفع علم بنما مملوكة لشركة بريطانية، لكن بيانات شركتي إل.إس.إي.جي وأمبري تظهر أنها بيعت في الآونة الأخيرة.
وقالت أمبري إن مالك السفينة الحالي مسجل في جزر سيشل. وتشارك الناقلة في أنشطة تجارية لها صلة بروسيا. وأضافت أمبري أنها كانت في الطريق من بريمورسك في روسيا إلى فادينار في الهند.
ويشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر تشرين الثاني، مما أجبر شركات الشحن على تغيير مسار شحناتها إلى مسارات أطول وأعلى تكلفة حول جنوب أفريقيا، كما أثار ذلك مخاوف من إمكانية اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى بقية أنحاء المنطقة وزعزعة استقرار الشرق الأوسط.
يأتي الهجوم على الناقلة أندروميدا ستار بعد توقف قصير في حملة الحوثيين التي تستهدف السفن التي لها صلة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأبحرت حاملة الطائرات الأمريكية دوايت أيزنهاور مغادرة البحر الأحمر عبر قناة السويس الجمعة بعد مساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة في حماية الشحن التجاري.
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم أسقطوا طائرة مسيرة أمريكية من طراز إم.كيو 9 في المجال الجوي لمحافظة صعدة اليمنية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: شركات الشحن لا تدفع رسومًا للحوثيين في البحر الأحمر
يمانيون – متابعات
على عكس ما أمله العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة وشركاؤهما من خلال اللجوء إلى ما يسمى بفريق الخبراء الأمميين لتشويه الموقف اليمني المساند لغزة، كذَّبَ خبراءُ أجانبُ ما أورده الفريق من افتراءات بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر، ومزاعم فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور، الأمر الذي يكشف بوضوح زيف كُـلّ ما جاء في تقرير الفريق، والأهداف العدوانية التي تقف وراء إصداره.
وقال الخبير البريطاني في الأمن البحري والقانون، ستيفن أسكينز: إن ما ذكره فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة بشأن قيام صنعاء باستلام 180 مليون دولار شهريًّا كرسوم مقابل السماح للسفن بعبور البحر الأحمر “ادِّعاء كبير” وصعب التصديق.
وعلى منصة “لينكد إن” كتب أسكينز الذي قال إنه عمل سابقًا مع فريق الخبراء: “أنا أعرف مدى صعوبة ذلك من وجهة نظر قانونية وتنظيمية ولوجستية”.
وقال: “لقد قمت بتقديم المشورة لأصحاب السفن المحبطين؛ بسَببِ استهداف سفنهم في البحر الأحمر، وكتبت إلى مركز تنسيق العمليات الإنسانية التابع للحوثيين، سعيًا للحصول على تصريح بالمرور الآمن، وحصلت عليه”.
وَأَضَـافَ أنه لم يسمع من قبل أن شركة قامت بتحويل أية أموال إلى صنعاء مقابل مرور السفن.
وتابع: “لو كانت شركات الشحن البحري تدفع مثل هذه المبالغ، لكنت قد أدركت ذلك” في إشارة إلى اطلاعه على تفاصيل الوضع في البحر الأحمر.
وأضاف: “إن أصحاب السفن يتخذون قرارات بعدم الذهاب، ويتحملون التكاليف، ويجد بعضهم أن سفنهم معطلة؛ لأَنَّهم لا يريدون الذهاب، ويخسرون عقود الإيجار، وهذا يكلفهم أموالًا طائلة. ولكن هل يكفي هذا لبدء دفع رسوم لمنظمة محظورة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، دون أي أمل في التهرب من شركات التأمين؟ لا أصدق هذا”.
وقال: “استنتاجي هو أن صناعة الشحن لا تدفع 180 مليون دولار شهريًّا للحوثيين، وذلك يشمل أصحاب السفن وشركات التأمين الخَاصَّة بهم” مضيفًا: “لا أستطيع أن أرى كيف يمكن أن يكون ذلك صحيحًا”.
وكان فريق الخبراء نفسه قد ذكر في تقريره أنه لم يستطع التحقّق من هذه المزاعم، ومع ذلك فقد حرص على إيرادها في تقريره وكأنها حقيقة، الأمر الذي كشف بوضوح تعمد التشويه للموقف اليمني المساند لغزة، والترويج للأكاذيب التي فشل إعلام العدوّ وعملائه في ترويجها طيلة عام كامل.
ويُقاس على كذبة رسوم عبور البحر الأحمر بقية المزاعم التي أوردها فريق الخبراء في تقريره المضلل، والتي لم تعكس سوى استمرار الأمم المتحدة بخدمة الأجندة الأمريكية والصهيونية وتسخير نفسها كأدَاة وصوت للعدو.