خبير تركي يتوقع زلازل مدمرة في إسطنبول
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
توقع عالم الزلازل التركي البارز ناجي غوريور وقوع زلازل مدمرة في إسطنبول بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر.
إقرأ المزيد خبراء الأرصاد يحذرون من حر شديد في مصر وتركيا وسيول وفيضانات في سورياوكان غوريور قد حذر السلطات مرارا وتكرارا من زلازل سابقة، وتخطط السلطات التركية إعادة توطين سكان حوالي مليون ونصف شقة في إسطنبول، تقع في مبان غير مقاومة للزلازل، وفقا لتصريحات وزير التنمية الحضرية التركي السابق مراد كوروم في مارس الماضي.
ووفقا لحسابات مجلس المدينة، ففي حالة وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة سينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى، وقد يحتاج حوالي 4.5 مليون مواطن إلى مساكن مؤقتة.
وتابع غوريور: "نتوقع حدوث زلزال بقوة 7.2، وقوة قصوى 7.6 درجة في إسطنبول. ونتوقع حدوث أحد هذه الزلازل على صدع أدالار، والآخر على صدع كومبورغاز، الذي يتصل بصدع أدالار. وإذا "تمزق" كلا الصدعين معا يمكن أن تصل قوة الزلزال إلى 7.5، لكن صدع كومبورغاز يمكن أن يسبب زلازل بقوة 7.2 درجة. وقد تم سد هذين الصدعين".
واشتكى غوريور من عدم استجابة السلطات عندما حذر من احتمال وقوع زلازل مدمرة في كهرمان مرعش جنوب شرقي البلاد.
وكانت زلازل بقوة 7.7 و7.6 درجة على مقياس ريختر قد وقعت في 6 فبراير من العام الماضي بفارق تسع ساعات، وأعقبتها مئات الهزات الارتدادية في 11 محافظة من البلاد والدول المجاورة بما في ذلك سوريا، وتوفي أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وفقا لأحدث البيانات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا زلازل زلزال تركيا وسوريا 2023 فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.6 ريختر يضرب إقليم بابوا غينيا
أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الجمعة، بوقوع زلزال بقوة 6.6 درجة إقليم بابوا غينيا، من دون إصدار أي تحذيرات من تسونامي.
وأضافت الهيئة، بأن زلزالا بقوة 6.6 درجة قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة الشرقية، وبأنه وقع على عمق 51 كيلومترا وعلى مسافة 123.2 كيلومتر عن بلدة كوكوبو الأقرب إليه.
وقال مركز بابوا غينيا الجديدة الوطني للكوارث من جانبه إنه يقيّم حجم الأضرار.
وتكثر الزلازل في بابوا غينيا الجديدة التي تقع فوق "حزام النار في المحيط الهادي"، حيث تلتقي صفائح تكتونية يؤدّي احتكاكها ببعضها إلى نشاط زلزالي وبركاني كثيف.
وعلى الرغم من أنها نادرا ما تتسبب بأضرار كبيرة في هذه المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى انهيارات أرضية مدمّرة.