خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال اللواء خيرت شكري وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير الأمني المصري، إن إسرائيل ستسوق لوجود خلايا إرهابية تستهدفها لكسب تعاطف العالم بعد أن فقدته.
وأضاف شكري: "أعلن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "شين بيت" في بيان صادر يوم الخميس 26 أبريل، إحباط مخطط لمهاجمة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني الإسرائيلي".
وقال جهاز "شين بيت " إنه منع أيضا هجمات مخطط لها على المطار الدولي وأهداف أخرى في البلاد، وقد تم اعتقال 7 عرب إسرائيليين و4 فلسطينيين من الضفة الغربية لصلتهم بالعملية المخطط لها.
وتشير وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سبب الحادث هو إجتياز موكب الوزير الإشارة الحمراء ( وهو أمر معتاد عليه ) مما تسبب في حدوث تصادم أسفر عن إنقلاب سيارة الوزير ، ونقله للمستشفى للعلاج .
وتابع الخبير قائلا: "من الواضح أننا أمام حادث مروري وليس حادث إرهابي، على خلاف حقيقة ما أعلنه جهاز المخابرات الداخلي الإسرائيلي " شين بيت "، في بيانه، الأمر الذي يشير إلي وجود سيناريو لاستغلال الحادث في الإدعاء بوجود خلية إرهابية مرتبطة بحركة حماس تستهدف رموز إسرائيليه، مما يعجل بأهمية الإجتياح البري لحدود رفح الجنوبية".
وأضاف: "سنشهد في الأيام القادم الحديث عن وجود إرهاب فلسطيني مرتبط بمنظمات إرهابية حمساوية وإيرانية وداعشية تستهدف العمق الإسرائيلي، والتسويق لذلك لكسب تعاطف الرأي العام العالمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح قطاع غزة ناصر حاتم
إقرأ أيضاً:
القفف الرمضانية: بين الحاجة الاجتماعية والاستغلال السياسي لكسب الولاءات الانتخابية
بقلم : زكرياء عبد الله
في ظاهرة تثير الكثير من الجدل، تشهد بعض الدوائر الانتخابية في مراكش خلال شهر رمضان استغلالًا سيئًا للمساعدات الغذائية، حيث تحولت القفف الرمضانية إلى وسيلة لشراء الولاءات وضمان استمرار الدعم الانتخابي. بدلاً من أن تكون هذه المبادرات عملًا خيريًا خالصًا، أصبحت أداة تستخدمها بعض النخب السياسية الفاسدة لاستمالة الناخبين الأكثر حاجة، وسط غياب رقابة حقيقية على هذه الممارسات.
رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر العبادة والتكافل، بات فرصة لبعض السياسيين لتحويل العمل الخيري إلى استراتيجية انتخابية، حيث تُوزع المساعدات وفقًا لحسابات سياسية وليس بدافع إنساني. هذه الظاهرة تكشف عن واقع مؤلم يتمثل في استغلال فقر المواطنين لتعزيز مكاسب سياسية، دون تقديم حلول حقيقية للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.
يعد هذا الشكل من “التسول السياسي” تلاعبًا بمعاناة الفئات الهشة، وهو ما يستدعي تدخلاً قانونيًا صارمًا للحد من تحويل الفساد السياسي إلى فساد مقنع بغطاء الإحسان. المطلوب اليوم هو مساءلة هذه الممارسات ووضع آليات تضمن أن تصل المساعدات إلى مستحقيها دون أن تكون وسيلة لاستغلال حاجتهم في صناديق الاقتراع.