استشاري نفسي: "الدراك ويب" عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر وأضرار العالم المظلم للإنترنت، ما يُعرف بالـ«دارك ويب» والـ«ديب ويب»، والذي تنتشر به الجرائم والقرصنة، متوجهاً ببعض النصائح لحماية الأطفال من الوقوع في هذا العالم المظلم عند تعاملهم مع شبكة الإنترنت.
بعد حظر تيك توك.. حرب الإنترنت تشتعل بين الولايات المتحدة والصين خدمات الإنترنت الثابت تعود لوسط وجنوب قطاع غزة الدراك ويب عالم الجريمة الخفيقال «هندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، إنَّ «الدراك ويب» هو عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت وعلى الوالدين حماية الأطفال والمراهقين منه، مضيفاً: «الوقاية خير من العلاج وهناك سبل لحماية أبناءنا علينا اتباعها خاصةً وهذا العمر يتصف بدافع كبير للفضول».
وتابع: «على الوالدين مصاحبة أبناءهم والجيل الحالي هو جيل الرقمنة وعالمهم كله على السوشيال ميديا وبالتالي لابد من بناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل يواجهونها لابد يحكوها ويتكلموا وأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم».
جدير بالذكر انه تم الحكم على رجل بالسجن لمدة 66 أسبوعًا في إنجلترا بعد اعترافه بالذنب في عملية الوميض الإلكتروني. نيكولاس هوكس هو أول شخص يُدان بارتكاب هذه الجريمة في البلاد بموجب قانون السلامة على الإنترنت. تم حظر الوميض عبر الإنترنت (إرسال صور غير مرغوب فيها للأعضاء التناسلية) في إنجلترا وويلز بموجب القانون في 31 يناير.
وقالت المدعية العامة هانا فون دادلزسن في بيان: "إن الوميض الإلكتروني جريمة خطيرة تترك تأثيرًا دائمًا على الضحايا، ولكن في كثير من الأحيان يمكن رفضها باعتبارها مزاحًا طائشًا أو مزحة غير ضارة". في العالم المادي، يمكن أن نتوقع مواجهة العواقب، وكذلك الأمر بالنسبة للمجرمين الذين يرتكبون جرائمهم عبر الإنترنت؛ فالاختباء خلف الشاشة لا يخفيك عن القانون."
اعترف مرتكب الجرائم الجنسية المسجل هوكس، من باسيلدون، إسيكس، بإرسال صورة لأعضائه التناسلية إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا وامرأة في أوائل فبراير. التقطت المرأة لقطات شاشة للصورة وأبلغت الشرطة عنها. يحصل ضحايا الوميض الإلكتروني على عدم الكشف عن هويتهم مدى الحياة بموجب قانون الجرائم الجنسية بعد الإبلاغ عن مثل هذه الجرائم.
واعترف هوكس في 12 فبراير بأنه مذنب في تهمتين بإرسال صورة أو فيلم للأعضاء التناسلية لإثارة الذعر أو الضيق أو الإذلال. وظل رهن الاحتجاز حتى صدور الحكم عليه يوم الثلاثاء. تم الحكم على هوكس بالسجن لمدة عام واحد بسبب التهم السيبرانية، و14 أسبوعًا لخرق أمر سابق. وقد أُدين العام الماضي بالتعرض والنشاط الجنسي مع طفل يقل عمره عن 16 عامًا، وحُكم عليه بأمر مجتمعي.
بعض الولايات القضائية الأخرى لديها قوانين مماثلة ضد الوميض السيبراني. وحظرت اسكتلندا ذلك في عام 2010 وحذت حذوها أيرلندا الشمالية في العام الماضي. وجعلتها سنغافورة جريمة في عام 2019، في حين أن هذه الممارسة غير قانونية في بعض الظروف في أستراليا. وقد تحركت بعض الولايات لمعالجة الوميض السيبراني أيضًا، بما في ذلك كاليفورنيا وفيرجينيا وتكساس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبكة الإنترنت دارك ويب بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
تمكّن فريق بحث علمي في جامعة أريزونا الأميركية، بقيادة العالم الفيزيائي المصري محمد حسن، من تطوير أسرع مجهر إلكتروني في العالم.
يتميز المجهر الجديد بقدرته على التقاط صور ثابتة ودقيقة للإلكترون الذي يتحرك بسرعة فائقة، ويعد إنجازًا علميًا متطورًا مقارنة بالنماذج القديمة لهذه النوعية من المجاهر، حيث يمكنه تكبير الأشياء ملايين المرات مقارنة بحجمها الطبيعي.
وعوضًا عن استخدام الضوء المرئي، يوجه المجهر الجديد حزمًا من الإلكترونات إلى العينة لدراستها، مما يجعله أداة بحثية فعالة في مجالات متعددة مثل الفيزياء، والكيمياء، والطب، والهندسة الحيوية.
وفي حديث لقناة "الحرة"، أوضح حسن، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، أن تطوير هذا المجهر القادر على التقاط صور للإلكترونات التي تتحرك بسرعة (أوتو ثانية)، استغرق أعوامًا طويلة.
وقال: "نحن أول مجموعة بحثية تتوصل إلى صناعة مثل هذا المجهر، وأود أن أشير إلى أن الفكرة انبثقت لدينا منذ حوالي 10 سنوات، وقد قمنا بدمج تقنيات متعددة للوصول إلى هذا الإنجاز".
وعن أهمية هذا الابتكار، أوضح العالم المصري الحاصل على العديد من الجوائز العلمية المرموقة: "إذا استطعنا التحكم في سرعة الإلكترونات، يمكننا التحكم في خصائص المواد لتعمل بسرعات قريبة من سرعة الضوء، أو تعديل فعاليتها. على سبيل المثال، يمكننا تطوير بطاريات صديقة للبيئة لاستخدامها في صناعة السيارات الكهربائية".
عالم مصري يحظى باعتراف عالمي لكن لا يجد "قطعة أرض" لتنفيذ ابتكاراته رغم أن ابتكاره يوفر 200 ألف دولار في الجهاز الواحد، الذي يكلف نحو 500 ألف دولار حاليا وبدون المواصفات الجديدة التي أضافها، فإن العالم المصري علي الشافعي، لا يستطيع الحصول على أرض لإقامة مصنع ينفذ فيها اختراعه.وتابع: "يمكننا أيضًا تحسين كفاءة خلايا الألواح الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية. وهذه بعض الأمثلة فقط على كيفية الاستفادة من المجهر الإلكتروني في مختلف فروع العلوم".
وأشار حسن إلى أن التحكم في سرعة الإلكترونات ضمن الأعضاء، قد يساهم في تطوير عمليات زراعة الأعضاء من خلال تحسين تقبل الجسم للأعضاء المزروعة، وتقليل المخاطر المصاحبة لذلك.
وتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة، مزيدًا من التطوير في سرعة المجاهر الإلكترونية.
وعن الدعم الذي تلقاه كعالم مهاجر، قال حسن: "عندما عرضت أفكاري بشأن تطوير مجهر إلكتروني شديد السرعة على جامعة أريزونا، أبدوا انبهارهم وسارعوا إلى توفير الإمكانيات المتاحة. كما حصلنا على دعم من بعض المؤسسات الخاصة في الولايات المتحدة، مما ساعدنا في شراء أجهزة باهظة الثمن".
عالم مصري يكشف تفاصيل عن كورونا ولقاح شارك في إنتاجه أكد أستاذ علم المناعة واللقاحات الدكتور أحمد محمود سالمان، المصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد أن اللقاح هو الوحيد الذي بدأ بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأنه يتم تصنيعه حاليا، كاشفا عن أن أي دولة يمكنها صناعته بضوابط وشروط محددة.وأضاف: "كنت محظوظًا بالتعلم والعمل مع قامات علمية كبيرة، مثل الفيزيائي فيرينس كراوس، أحد الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء عام 2023، والعالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999".
وعن نصائحه للراغبين في التفاني في طريق العلم، شدد حسن على أهمية التركيز على "اكتساب المعرفة واحترام الوقت والاستفادة من خبرات الآخرين".
وقال: "يجب على الشباب تحديد أهدافهم، وأن يكون لديهم الرغبة في تعلم أشياء جديدة، مع إدراك أن الأمر ليس سهلاً، ويتطلب الالتزام والمثابرة وعدم الاستسلام عند مواجهة العثرات أو الفشل في التجارب".