وزارة الصحة : فرق الحوكمة نفذت 58 مرور على المستشفيات التابعة للوزارة ب 11 محافظة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، عن جهود الفرق المركزية التابعة لإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بالوزارة ، خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، أن الفرق المركزية التابعة لإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية ، قامت بتنفيذ 52 مرور على مراكز الرعاية الأولية التابعة للوزارة ، بمحافظات (القاهرة /الجيزة /القليوبية /الغربية / البحيرة /المنوفية /قنا /الشرقية) خلال الربع الأول من السنة ، لمتابعة انتظام تقديم خدمات الرعاية الأولية لكافة المواطنين ، وانتظام عمل منظومة صرف الألبان بتلك المراكز ، مشيراً إلى أن المرور كان له أثر بالغ في تعزيز جودة وفعالية خدمات الرعاية الأولية ، وتحسين كفاءة التشغيل والإدارة في المراكز المستهدفة، مما يعزز مفهوم الحوكمة والرقابة الداخلية في تحسين أداء وجودة الخدمات الصحية.
أضاف " عبد الغفار " أن الفرق المركزية واللامركزية التابعة لإدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية ، قد نفذت 294 مرور خلال شهر يناير لمتابعة تفعيل الملف العائلي بكافة وحدات الرعاية الأولية داخل مبادرة تطوير مراكز الرعاية الأولية بجميع المحافظات ، وهو ما يساعد في تعزيز حوكمة إجراءات تلقي المواطنين لخدمات الرعاية الأولية ، بالمنشآت التابعة لوزارة الصحة والسكان ، عن طريق تحسين كفاءة التشغيل ، مما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة.
أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إلى أن الفرق المركزية التابعة لإدارة الحوكمة ، نفذت 58 مرور على المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان بمحافظات (القاهرة /الجيزة /القليوبية /الغربية /السويس/ البحيرة /المنوفية /قنا /الشرقية/ بنى سويف/ شمال سيناء) خلال الربع الأول من العام الجاري ، بهدف تحسين جودة الخدمات العلاجية في المستشفيات المستهدفة، وتعزيز دور الرقابة الداخلية في توفير كافة الخدمات والخدمات الحرجة مثل الرعاية والحضانات، مما يعكس دور الحوكمة والمراجعة الداخلية في تحسين أداء وكفاءة المؤسسات الصحية.
وفي إطار توفير تقارير دقيقة وموثوقة لوزير الصحة والسكان ، حول الحالة الصحية في المحافظات، والرؤية حول تحسين الإجراءات والخطط الصحية على أساس المراجعة والمتابعة الميدانية، وتعزيز مفهوم الحوكمة والمراجعة الداخلية في دعم اتخاذ قرارات فعّالة ، قامت الفرق المركزية التابعة لإدارة الحوكمة ، بإعداد التقارير القبلية للزيارات الميدانية للوزير من واقع تقارير المرور السابقة لمحافظات (كفر الشيخ – البحيرة) ، ومتابعة تنفيذ تكليفات الوزير عقب الزيارات التفقدية لمحافظات (القاهرة -المنوفية -الجيزة -القليوبية-بنى سويف – البحيرة).
كما عملت الفرق المركزية التابعة لإدارة الحوكمة ، على تعزيز جودة البيئة الرقابية ، بداخل كافة دواوين مديريات الشئون الصحية بكافة المحافظات ، مما يدعم أدوات الرقابة الداخلية وتحسين فعاليتها ، من خلال تقديم الدعم الفني اللازم لفرق الحوكمة والمراجعة الداخلية بالمحافظات وتلقي التقارير من تلك الفرق ودراستها وتحليلها.
وفي مجال نشر ثقافة الحوكمة ، فقد تم تشكيل غرفة مركزية لمتابعة وتنظيم تنفيذ فرق الحوكمة لإجمالي 108 جلسة خلال فعاليات أسبوع الحوكمة بوزارة الصحة والسكان ، والذي تم تنظيمه تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، داخل ديوان وزارة الصحة ودواوين المديريات والجهات والهيئات التابعة للوزارة ، حيث تم تدريب 3614 من العاملين على المفاهيم الأساسية للحوكمة ومبادئها والمفاهيم ذات الصلة.
تابع " عبد الغفار " أن الفرق قامت بتنفيذ عدد330 مرور خلال شهر يناير لمتابعة انتظام العمل بالمبادرة الرئاسية لفحص الراغبين في الزواج ومراجعة توافر مستلزمات الفحص ، بكافة مراكز الرعاية الأولية ضمن المبادرة الرئاسية بكافة المحافظات ، وذلك بهدف ضمان حوكمة إجراءات تنفيذ المبادرة الرئاسية وتوافر كافة المستلزمات اللازمة للتشغيل مما يسهم في تحسين فعالية المبادرة وزيادة نسبة الكشف عن الحالات المرضية المحتملة، وتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، بانتظام تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها.
وفي إطار تكثيف جهود المرور والمتابعة لضمان جاهزية كافة المنشآت الصحية والتأكد من توافر الخدمات الطبية الضرورية والتجهيزات اللازمة عن طريق تحسين كفاءة وإدارة المخازن وسلاسل الإمداد والتوريد في الوزارة ، فقد قامت لجان المرور بتنفيذ 1619 مرور ضمن الخطة التنشيطية لأعمال المراجعة الداخلية على كافة المنشأت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان خلال الفترة من 11/2/2023 وحتى 10/3/2024 من بينها تنفيذ 1029مرور على مخازن المديريات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة الفرق المركزية إدارة الحوكمة والمراجعة الحوکمة والمراجعة الداخلیة لوزارة الصحة والسکان الرعایة الأولیة الداخلیة فی عبد الغفار مرور على أن الفرق
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية خلال النصف الأول من 2025».
وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية».
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات.
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار.
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.
وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل».
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية».
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة.
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.