الدفاع المدني الفلسطيني: الأوضاع بالمناطق الشمالية في قطاع غزة كارثية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، أن عناصر الدفاع المدني في قطاع غزة تعمل بالحد الأدنى من الإمكانيات وتعتمد على القوة البشرية في عمليات الإنقاذ وانتشال جثامين الشهداء.
واضاف بصل خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأوضاع في المناطق الشمالية في قطاع غزة كارثية، حيث أصبحت مناطق غير قابلة للحياة، متابعا: الاحتلال أنهى كل مظاهر الحياة في الشمال.
واسترسل: مدينة رفح عاشت أمس ليلة دموية، جراء ما تعرضت له من قصف صهيوني عنيف.
وشدد على ضرورة انتهاء الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، متابعا: المواطن الفلسطيني يعاني وسيعاني من حجم الدمار لسنوات عديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يلاحق النازحين بالقصف والقتل ويستخدم أسلحة خطيرة
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف النازحين بشكل ممنهج، مستخدمة أسلحة مدمرة وغير تقليدية، وأشار بصل في تصريحاته لوسائل إعلام عربية إلى أن الاحتلال قصف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
وأوضح المتحدث أن قوات الاحتلال تلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى، مشددًا على أن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين النازحين تشكل جرائم حرب، وأضاف أن الذخائر التي يستخدمها الاحتلال تتسبب في تفحم الجثث وتقطيعها، مما يشير إلى استخدام أسلحة خطيرة تستدعي تحقيقًا حقوقيًا ودوليًا عاجلًا.
وتابع بصل: "هناك تشوهات واضحة في جثامين الشهداء بسبب طبيعة الذخائر المستخدمة"، لافتًا إلى أن المنظمات الحقوقية الدولية يجب أن تتحرك لمتابعة الأسلحة المستخدمة وآثارها الكارثية على المدنيين العزل.
كما أشار المتحدث إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تفاقمت بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الآلاف من المصابين من نقص حاد في الإمكانيات الطبية، مما يؤدي إلى وفاة العديد منهم، وأضاف أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في التعامل مع حجم الكارثة بسبب نقص المعدات والموارد اللازمة لعمليات الإنقاذ.
واختتم بصل بدق ناقوس الخطر، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوضع حد لجرائم الاحتلال، وداعيًا المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى القيام بدورها في حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.