الكويت تقدم مساهمة لوكالة (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دولة الكويت تقديم مساهمة طوعية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار فيما جددت مطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقال الوزير المفوض فيصل العنزي نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة - خلال الجلسة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن تحت البند بعنوان (الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم / السبت / -إن المساهمة الطوعية تأتي من منطلق مسؤولية دولة الكويت الأخلاقية والإنسانية لدعم وكالة (أونروا) مؤكدا استمرارية ومواصلة عمليات الجسر الإغاثي الجوي الكويتي من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني كافة.
وأشار إلى أنه مع تزايد المصاعب التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم يطالب البعض بأن تحد أنشطة الوكالة وأن تنقل مهامها لأماكن أخرى من دون الاستشعار بآثار الأفكار المتطرفة كتلك على أجيال المستقبل وذوي الحاجة للرعاية الصحية.
وتطرق إلى قرار تعليق دول عديدة دعمها لوكالة (أونروا) على إثر مزاعم ادعى بها الاحتلال وتبين لاحقا بطلان فجاعتها مما أدى إلى رجوع تلك الدول عن قرار تعليق مساهمتها الطوعية للوكالة.
وكانت (أونروا) تعرضت لحملة من الاحتلال الذي ادعى أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم نحو 30 ألفا شاركوا في عملية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر الماضي لكن تقرير لجنة تحقيق أممية مستقلة خلص إلى أن الاحتلال لم يقدم أدلة تدعم مزاعمه بهذا الشأن.
وفي نفس السياق جدد العنزي مطالبة دولة الكويت للمجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة مستشهدا بقرار الجمعية العامة رقم (3236) الذي يقر بأن تعطى فلسطين الاستقلالية والسيادة الكاملة واعتراف المنظمة بها.. موضحا أن القرار يؤكد من جديد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وخصوصا الحق في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي فضلا عن الحق في الاستقلال والسيادة الوطنيين.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي تم الاعتراف به من قبل الأمم المتحدة كعضو بعد أربعة أعوام من تأسيس هذه المنظمة في حين فلسطين وبعد مرور خمسة عقود من إصدار القرار لا تزال تطالب بحقها بأن تعترف بها الأمم المتحدة دولة مستقلة كبقية الدول الأعضاء.
وأعرب العنزي عن أسفه لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وجدد نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة أمام المجلس ضرورة الالتزام بالمطالب الأساسية الثلاثة وهي إيقاف إطلاق النار في غزة والدفع بإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيقاف التهجير القسري وعمليات التطهير العرقي لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل الأسبوع الماضي في تبني مشروع قرار جزائري يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة وصوت لمصلحة القرار 12 عضوا من بين أعضاء المجلس ال15 فيما عارضته الولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت المملكة المتحدة وسويسرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامم المتحده أونروا الكويت اللاجئين الفلسطينيين فی الأمم المتحدة الشعب الفلسطینی دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يؤكد التزام الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس في أبوظبي، معالي جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.
ورحب سموه بمعالي جدعون ساعر، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين.
كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد سموه على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرا إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
وشدد سموه على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد سموه التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، مشددا على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد سموه على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة محمد محمود آل خاجة سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.وام