أرامكو السعودية تعلن “شراكة عالمية” مع فيفا لمدة 4 أعوام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت شركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة عن اتفاقية شراكة عالمية مدتها أربع سنوات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وذلك قبل عدة أشهر من الإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2034، حيث تُعتبر المملكة الخليجية الثرية المرشحة الرئيسية لتنظيمه.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة العملاقة المملوكة بشكل كبير للحكومة السعودية: “أصبحت أرامكو السعودية الشريك العالمي الرئيس للفيفا، وشريكها الحصري لفئة الطاقة… تتمثل الشراكة في فترة أربع سنوات وتشمل رعاية العديد من الفعاليات بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم 2026 وكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2027”.
وأكد البيان أن الاتفاقية تركز على الالتزام المشترك بالابتكار والتطوير، وإطلاق مبادرات اجتماعية مؤثرة تدعم مهمة الفيفا في جعل كرة القدم أكثر عالمية.
وأشار البيان إلى نية الطرفين في الاستفادة من قوة كرة القدم لإطلاق مبادرات اجتماعية مؤثرة في جميع أنحاء العالم.
وفيما يتعلق بالشراكة، قال رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر: “نحن فخورون ببدء هذه الرحلة المميزة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث نسعى من خلالها للمساهمة في تطور كرة القدم والاستفادة من تأثير الرياضة الإيجابي على حياة الناس في جميع أنحاء العالم”.
بدوره، رحب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاني إنفانتينو بانضمام أرامكو إلى عائلة “شركاء فيفا”.
وقال في تصريحات نقلها البيان “يسعدنا أن نرحب بانضمام أرامكو السعودية إلى عائلة شركاء فيفا العالميين. وستسهم هذه الشراكة في مساعدة فيفا على تنظيم بطولاته الرئيسية بنجاح على مدى الأربع سنوات المقبلة”.
وتطمح السعودية أن تصبح قوة رياضية عالمية، وهي المرشحة الوحيدة لاستضافة مونديال 2034، الذي يتوقع أن يعلن رسميا عن الدولة المضيفة له نهاية العام الحالي.
وتستضيف السعودية، التي ظلت مغلقة لعقود، منذ 2020 رالي دكار وجولة من سباقات فورمولا واحد منذ 2021، وأطلقت دوري “ليف غولف” واحتضنت مباريات بارزة في الملاكمة، فضلا عن استقطاب نجوم كرة قدم عالميين يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار.
ولأرامكو محفظة استثمارات رياضية، إذ تمتلك الشركة العملاقة نادي القادسية السعودي بالإضافة لشراكتها مع فريق “آستون مارتن” لسباقات فورمورا واحد.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
COP29 .. شراكة بين “العالمية للاقتصاد الأخضر” وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وقع معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خلال مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذرية باكو، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون بمجال دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
تركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية.
ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وبهذه المناسبة، قال معالي سعيد محمد الطاير إن شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تدعم رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه، وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام.
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري إن هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً، ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً على مساعدة الدول على بناء القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس، وتطوير مشاريع مؤثرة قابلة للتمويل لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعزز أيضاً الفرص الاقتصادية والنمو.
وضمن جهودهما المشتركة ستبدأ المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتحديد الدول التي تمتلك إمكانات كبيرة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر وستعطي الأولوية لتعزيز المشاركة المحلية، وزيادة الوعي بالعمل المناخي، وتطوير مشاريع خضراء يمكنها استقطاب التمويل من القطاعين العام والخاص.
وستتولى لجنة توجيهية مشتركة تنسيق الجهود الرامية إلى متابعة أنشطة محددة وتصميم مشاريع خضراء قابلة للتمويل يمكنها استقطاب الاستثمارات، ما يسهل التنفيذ واسع النطاق للمساهمات المحددة وطنياً.