«خان دو نايل» بطل كأس الوثبة في بلجيكا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بلجيكا (الاتحاد)
حصد الجواد «خان دو نايل» لأورس إيشباخر، بإشراف فرانشيسكا إيشباخر، وقيادة ستيفن لورنت، لقب سباق كأس الوثبة ستاليونز المخصص للخيول العربية الأصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، لمسافة 1500 متر، والذي أقيم بمضمار مونس جلين البلجيكي، تحت مظلة «النسخة 16» لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويأتي تنظيم المهرجان، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والذي يسهم في تطوير صناعة سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام والرعاية لها في مختلف القارات.
واجتمع للسباق البالغة جائزته 5 ألف يورو، 10 من نخبة الخيول من أوروبا، وجاء في قمة الإثارة والتشويق، حيث تمكن «خان دو نايل» البالغ من العمر أربع سنوات، والمنحدر من نسل «نو ريسك الموري»، من التفوق بفارق 5 أطوال عن «بابيلون» بقيادة ستيف هيلين، فيما جاءت في المركز الثالث «برنسيس» بقيادة فاندر بيك، وهما للمالك والمدرب جي تي زوتليف، وسجل البطل زمناً قدره 1:42:93 دقيقة.
ويتضمن المهرجان سباقات جوهرة تاج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكأس زايد، وكأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وكأس الوثبة «ستاليونز»، والملتقى العالمي لسباقات الخيول العربية الأصيلة.
وانطلقت أولى سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى والفئتين الثانية والثالثة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان منصور بن زايد للخيول كأس الوثبة ستاليونز الإمارات بلجيكا الخيول سباقات الخيول
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)