أمين عام أوبك يحذر من الترويج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يعتقد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، هيثم الغيص، أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق في ظل أن الوتيرة الحالية لنمو الطلب على الطاقة تعني أنه لا يمكن للبدائل أن تحل محله بالمعدل المطلوب، مشيراً إلى ضرورة تحويل التركيز على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط.
وقال الغيص، في مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط "ميس"، أمس الجمعة 26 أبريل، إن هناك "اتجاهاً مثيراً للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة.
وأضاف: "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟".
وكتب في مقاله: "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".
وتعتقد أوبك استمرار استخدام النفط في الارتفاع خلال العقود المقبلة، على عكس هيئات مثل وكالة الطاقة الدولية التي تتوقع أن يبلغ ذروته بحلول العام 2030.
وقال الغيص إن قطاع النفط يستثمر في تقنيات مثل استخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين النظيف وغيرها، وهو ما يوضح أنه "من الممكن تقليص الانبعاثات مع إنتاج النفط الذي يحتاجه العالم".
وأضاف أن العالم استثمر أكثر من 9.5 تريليون دولار على تحول الطاقة خلال العقدين الماضيين، ومع ذلك لا تزال طاقة الرياح والطاقة الشمسية لا توفر إلا ما يقل قليلاً عن 4% من الطاقة العالمية، وتراوحت النسبة الإجمالية لانتشار السيارات الكهربائية عالمياً بين 2 إلى 3%.
وقال الغيص: "الحقيقة هي أن البدائل الكثيرة لا يمكنها أن تحل محل النفط بالمستوى اللازم، أو أن كلفتها لا يمكن تحملها في مناطق كثيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيدروجين السيارات الكهربائية الطاقة الدولية الطاقة العالمية الطاقة الشمسية الطاقة الطلب على النفط هيثم الغيص قطاع النفط
إقرأ أيضاً:
السوداني يتابع مع وزارتي النفط والكهرباء مشاريع الطاقة
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 10:56 ص بغداد/ شبكة اخبارالعراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الاحد، خطة تجهيز الطاقة الكهربائية للصيف القادم ومتابعة تنفيذ المشاريع النفطية الإستراتيجية. وذكر بيان لمكتب السوداني ، أن الأخير ترأس الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة تنفيذ مشاريع القطاع النفطي، والوقوف على الخطة المعدة لتأمين الطاقة الكهربائية للصيف المقبل”.واستعرض وزير الكهرباء، بحسب البيان، مفردات خطة الوزارة لتأمين الطاقة الكهربائية في الصيف المقبل، وكذلك الخطة المعدة لعمل محطات الوقود.فيما استعرض وزير النفط خطة الوزارة لتزويد محطات الكهرباء بالوقود، والكميات المتفق عليها، ومناقشة المنصات العائمة والمتحركة، وما قدمته الشركات من عطاءات بهذا الشأن.وأضاف البيان، إنه “تمت المباشرة بإكمال الخط الناقل للغاز من محطات توليد الطاقة في البصرة، إلى المنصة المتحركة، وتوقيع العقود المقدمة من الشركات للعمل على إكمال المنصة بأسرع وقت ممكن، وجرى أيضاً بحث كمية زيت الغاز المطلوبة للمحطات، والكلف المالية والمخازن وكل ما يرتبط بعملية استيراد الوقود”.وتابع: ” تقرر خلال الاجتماع مد أنبوب غاز جديد لنقل الغاز من قضاء المحمودية إلى مدينة بسماية بطول 40 كم، لإيصال الغاز، من أجل أن تعمل محطة بسماية خلال الصيف بكامل قدرتها”.وأوضح البيان، أن “الاجتماع شهد مناقشة سير الإنجاز للمشاريع الستراتيجية لوزارة النفط غير المرتبطة بالبرنامج الحكومي، وهي مشاريع جولة التراخيص الخامسة والسادسة، ومشروع أنبوب نقل النفط (بصرة- حديثة)، وكذلك مناقشة نسب الإنجاز والمخطط له في العام الحالي، والمتحقق لشهر شباط الماضي، لمشاريع وزارة النفط ضمن البرنامج الحكومي”.ولفت الى أنه “جرى بحث نسب الإنجاز لمشاريع محور قطاع الاستخراج، المتعلق منها بمشروع أنابيب ماء البحر المشترك في شركة نفط البصرة، ونسب الإنجاز في كل من؛ مشروع محطة معالجة مياه البحر المشتركة، ومشروع الأنبوب البحري الرابع والخامس، ومشروع الأنبوب البحري الثالث، ومشروع استكمال تنفيذ مجمع غاز ارطاوي/ المرحلة الثانية، وتطوير حقول المنصورية وعكاز والفيحاء، وإحالة عقود جولة التراخيص الخامسة، ونسب الإنجاز في مشروع وحدة التكسير بالعامل المساعد FCC”.