الدفاع الروسية: تدمير 68 مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار وشبه جزيرة القرم في روسيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دمرت الدفاعات الجوية الروسية 68 مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار وشبه جزيرة القرم بالأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم السبت - "إن منظومة الدفاع الجوي الروسية دمرت 66 طائرة مسيرة أوكرانية فوق إقليم كراسنودار واثنتين فوق شبه جزيرة القرم".
وأضاف البيان: "تم خلال الليلة الماضية إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام طائرات بدون طيار ضد أهداف على أراضي الاتحاد الروسي"، مشيرا إلى اعتراض وتدمير 66 طائرة بدون طيار أوكرانية من قبل أنظمة الدفاع الجوي المناوبة فوق أراضي إقليم كراسنودار وطائرتين فوق شبه جزيرة القرم.
وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن أية شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لبلاده.
ومن جانبه قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في نجاح أي مفاوضات روسية أوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا شبه جزيرة القرم إقلیم کراسنودار جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".