وزير الخارجية: لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
سرايا - قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، لن نقبل أبداً أن يكون الأردن ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل".
واضاف خلال جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر الذي يعقده التحالف التقدمي والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي في الأردن بعنوان "فهم الأزمة الفلسطينية ورسم مسارات السلام"، "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم دون حلول واضحة المعالم"، وزاد أن "الحرب على غزة حرب انتقامية على الشعب الفلسطيني وعلى أهل القطاع".
وتحدّث عن المواقف الدولية منذ 7 أكتوبر، لافتا إلى أن جميعها "تغيرت، الجميع يدرك الآن عبثية الحرب على غزة".
وقال الصفدي إن "العدوان على قطاع غزة لا يخدم أحدا بل يؤدي إلى تأجيج الصراع في المنطقة"، مشددا على أنه "لا أفق حقيقي لهذه اللحظة لنهاية العدوان على غزة".
وأوضح الصفدي أن الإجراءات الإسرائيلية في محاصرة حق العبادة في القدس تستهدف المسيحيين والمسلمين.
وعن دور الأردن الإغاثي الذي بدأه في وقت متقدّم منذ بدء الحرب على قطاع عزة، أكد الصفدي أن المملكة مستعدة لإيصال 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع، وقال: بذل الملك ومنذ اليوم الأول للحرب جهوداً أردنية مكثفة استهدفت ثلاث أوليات؛ الأولى وقف العدوان على غزة فوراً، والثانية إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع، والثالثة إطلاق جهد سياسي حقيقي يحقق حلاً شاملاً للصراع لا يفصل بين غزة وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة".
إقرأ أيضاً : هل كان مُفتعلًا؟ .. إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة حول الحادث “الغريب” الذي تعرض له “بن غفير” .. فيديوهات إقرأ أيضاً : بالفيديو .. سيناتور أمريكي يهاجم نتنياهو: لا تتعمد إهانة ذكاء الشعب الأمريكي يا رئيس الحكومة المتطرفة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد خلال لقائه عباس رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على رفض المملكة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة.
وأكد الملك الأردني خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران /يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الملك الأردني على "وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأشار العاهل الأردني إلى أهمية "وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، لافتا إلى وجوب "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم"، داعيا إلى "ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع".
كما دعا ملك الأردن المجتمع الدولي إلى "ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة عقب أيام من تصريحاته بشأن تهجير أهالي القطاع إلى دول أخرى مثل مصر والأردن، وهو ما أثار ردود فعل رافضة على الصعيدين العربي والدولي.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.