تحركات عاجلة للسلطات السعودية بشأن موسم الحج | تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
اكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام، حرصها على تعزيز التناغم مع وكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي؛ لإثراء التجربة الدينية، وتهيئة الأجواء التعبُّدية الإيمانية للزائرين والقاصدين للحرمين الشريفين، إلى جانب استعراض الخطط المستقبلية، من خلال الاجتماعات الدورية لتبادل الآراء والخبرات للارتقاء بعمل المنظومة الدينية بناءً على توجيه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس.
وفي هذا الإطار؛ التقى وكيل رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجد الحرام، المشرف العام على مكتب الرئيس بدر آل الشيخ؛ القيادات الدينية بوكالة الرئاسة بالمسجد النبوي، في إطار الاجتماعات الدورية؛ بهدف تعزيز التناغم لتهيئة الأجواء التعبُّدية، وإثراء تجربة الزائرين الدينية.
وناقش "آل الشيخ"؛ في اجتماعاً مع وكيل رئيس الشؤون الدينية لوكالة المسجد النبوي، الدكتور محمد الخضيري؛ خطط الرئاسة والوكالة الدينية، وسُبل تنفيذها في موسم حج ١٤٤٥هـ، ؛ بتقديم الخدمات الدينية المعيارية ذات الوسطية، بسلاسة ومرونة لقاصدي وزائري الحرمين، وإيصال رسالتهما الاعتدالية للعالمين.
وشدد علي أن رئاسة الشؤون الدينية حريصة على التنسيق والتعاون مع وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي لتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية للقاصدين الزائرين.
من جهته، أكّد وكيل الرئيس بوكالة المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري؛ أن وكالة المسجد النبوي حريصة على التناغم مع رئاسة الشؤون الدينية وماضية في تنفيذ مرتكزات الرئاسة لبث رسالة المسجد النبوي للعالم، وتكريس قيم الوسطية والاعتدال، وتعزيز التجربة الرقمية الدينية بالمسجد النبوي وتجويدها، واستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية، بما يسهم في تكامل المنظومة الدينية وعملها، وتنفيذ خططها الإستراتيجية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدینیة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سابق لماليزيا يكشف ثروته للسلطات بعد مصادرة أصول
أعلنت لجنة مكافحة الفساد في ماليزيا -اليوم الأحد- أن رئيس الوزراء السابق إسماعيل صبري يعقوب كشف عن ثروته للسلطات في إطار تحقيق حول فساد وغسل أموال بعد مصادرة أصول تقدر قيمتها بنحو 40 مليون دولار يقال إنها مرتبطة به.
وقالت اللجنة إن تحقيقاتها تركز على الإنفاق الحكومي على الدعاية والمشتريات خلال فترة ولاية إسماعيل صبري الذي شغل منصب رئيس الوزراء من أغسطس/آب 2021 إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
واستجوب محققون من اللجنة إسماعيل صبري في يناير/كانون الثاني من العام الماضي في إطار تحقيق يتعلق بسوء سلوك محتمل يخص نحو 700 مليون رينغيت (157 مليون دولار) تم إنفاقها على دعاية حكومية خلال فترة ولايته.
وقالت اللجنة -في بيان اليوم- إن إسماعيل صبري قدّم رسميا إقرارا بالذمة المالية إلى السلطات في 10 فبراير/شباط إثر إصدار أمر له بتنفيذ ذلك.
وأضافت أنها سجلت إفادة لرئيس الوزراء السابق في 19 فبراير/شباط، وأشارت إلى احتمال استدعائه لمزيد من الاستجواب.
وقالت اللجنة إن السلطات اعتقلت أيضا 4 مسؤولين كبار عملوا تحت قيادة إسماعيل صبري، وداهمت 4 مقرات.
وأضافت أن السلطات ضبطت في المداهمات مبالغ نقدية توازي قيمتها 170 مليون رينغيت بعملات مختلفة و16 كيلوغراما من سبائك الذهب، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
إعلان