استشاري نفسي: الدارك ويب عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر وأضرار العالم المظلم للإنترنت، ما يُعرف بالـ«دارك ويب» والـ«ديب ويب»، والذي تنتشر به الجرائم والقرصنة، متوجهاً ببعض النصائح لحماية الأطفال من الوقوع في هذا العالم المظلم عند تعاملهم مع شبكة الإنترنت.
قال «هندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، إنَّ «الدراك ويب» هو عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت وعلى الوالدين حماية الأطفال والمراهقين منه، مضيفاً: «الوقاية خير من العلاج وهناك سبل لحماية أبناءنا علينا اتباعها خاصةً وهذا العمر يتصف بدافع كبير للفضول».
وتابع: «على الوالدين مصاحبة أبناءهم والجيل الحالي هو جيل الرقمنة وعالمهم كله على السوشيال ميديا وبالتالي لابد من بناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل يواجهونها لابد يحكوها ويتكلموا وأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشاري نفسي شبكة الانترنت جريمة شبرا الخيمة وليد هندي
إقرأ أيضاً:
الزواج المبكر يؤثر سلبًا على التعليم وتنشئة الأطفال.. استشاري تكشف السبب
أكدت الدكتورة ولاء شبانة، استشاري التربية النفسية، أن هناك العديد من العوامل التي يجب أخذها في الاعتبار عند الجمع بين الزواج والدراسة، مشيرة إلى أن القدرة الصحية والنفسية والمالية تعد من العوامل الأساسية التي تحدد إمكانية التوفيق بين هذه المسؤوليات.
وأضافت أنه لا يمكن تعميم فكرة أن جميع الأفراد قادرون على التوفيق بين الدراسة والزواج، بل يجب أن يتم تقييم كل حالة بناءً على ظروفها الشخصية.
الزواج المبكر يخلق تحديات تربوية واجتماعيةوخلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر"، الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة "الحدث اليوم"، أشارت د. شبانة إلى أن الزواج المبكر قبل استكمال التعليم قد يسبب تحديات كبيرة، أبرزها أن الأم تصبح غير مؤهلة تربويًا للقيام بدورها في تربية أطفالها بشكل سليم. وأكدت أن هذه العواقب السلبية تؤثر ليس فقط على الأسرة بل على المجتمع بشكل عام.
التعليم ضرورة وليست خيارًا في العصر الحديثوأكدت د. شبانة أن التعليم في العصر الحديث أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، خاصة مع التطورات المستمرة التي يشهدها المجتمع. وأشارت إلى أن هناك حاجة ملحة لاستكمال التعليم في ظل التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات.
الحق في التعليم لا يجب أن يقف أمامه الزواجوشددت د. شبانة على ضرورة أن تحظى الفتاة بحقها الكامل في التدرج التعليمي وفقًا لمراحلها العمرية بدءًا من الطفولة وصولًا إلى التعليم الجامعي.
وأوضحت أن الزواج لا ينبغي أن يكون عائقًا أمام هذا الحق، مشيرة إلى أن القانون المصري يحدد سن الزواج عند 18 عامًا، ولكن حتى بعد بلوغ هذه السن، يجب أن تكون الأولوية لاستكمال التعليم إذا كانت الفتاة قادرة وطموحة للقيام بذلك.