حذَّر الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، من مخاطر وأضرار العالم المظلم للإنترنت، ما يُعرف بالـ«دارك ويب» والـ«ديب ويب»، والذي تنتشر به الجرائم والقرصنة، متوجهاً ببعض النصائح لحماية الأطفال من الوقوع في هذا العالم المظلم عند تعاملهم مع شبكة الإنترنت.

قال «هندي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، إنَّ «الدراك ويب» هو عالم الجريمة الخفي على شبكة الإنترنت وعلى الوالدين حماية الأطفال والمراهقين منه، مضيفاً: «الوقاية خير من العلاج وهناك سبل لحماية أبناءنا علينا اتباعها خاصةً وهذا العمر يتصف بدافع كبير للفضول».

وتابع: «على الوالدين مصاحبة أبناءهم والجيل الحالي هو جيل الرقمنة وعالمهم كله على السوشيال ميديا وبالتالي لابد من بناء ثقة في التعامل معهم وأية مشاكل يواجهونها لابد يحكوها ويتكلموا وأهم من رقابة الأبناء هو التلاحم معهم».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استشاري نفسي شبكة الانترنت جريمة شبرا الخيمة وليد هندي

إقرأ أيضاً:

لحماية نفسك وأطفالك.. معلومات مهمة قبل التوجه للسباحة هذا الصيف

مع حلول فصل الصيف وتوجه الكثيرين إلى الشواطئ وحمامات السباحة، يأتي الوقت المناسب لمراجعة نصائح الحفاظ على السلامة، وخصوصا المتعلقة بالأطفال.

وذكر تقرير لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، أن الغرق هو السبب الرئيسي لوفيات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام و4 سنوات، وثاني أسباب الوفاة غير المتعمدة للأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 14 عاما في أميركا، وفق إحصائيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وحسب منظمة "انقذوا الأطفال"، فقد شهدت الولايات المتحدة خلال عام 2021، وفاة 973 طفلا تحت 19 سنة، غرقًا.

كما ذكر التقرير أن حالات الغرق تحدث بدرجة كبيرة في الصيف، وتحديدا في شهر يوليو، مقارنة بأي وقت آخر من العام.

ونصح حارس الإنقاذ من بالم بيتش، دانييل بارنيكل، بضرورة وجود شخص بالغ يراقب الأوضاع أمام الشاطئ أو حمام السباحة. وقال للشبكة الأميركية: "لا تسبح بمفردك".

ودعا التقرير إلى ضرورة فحص المكان الذي سيكون فيه الأطفال، وما إذا كان على سبيل المثال هناك سياج حول حمام السباحة يمنع وصول الصغار إليه بسهولة.

وأضاف أن "الثواني تكون مهمة حال فقدان طفل بالقرب من موقع السباحة"، فيجب فحص الماء أولا، بجانب ضرورة توفير المعدات المناسبة، مثل شيء يمكن رميه في الماء ليمسك به الطفل.

كما أكد على أهمية الحرص على وجود هاتف متحرك لطلب النجدة وسترات نجاة وأدوات إسعاف، إذا لزم الأمر.

وفي حال وجود أسرة أو مجموعة كبيرة في موقع السباحة، يمكن اختيار شخص للقيام بدور مراقبة الأطفال لفترة من الزمن، قبل أن يتولى آخر المهمة.

كما يجب أن يُطلب من الأطفال الصغار ارتداء سترات النجاة المناسبة لطولهم ووزنهم.

أوضح التقرير أيضًا أن الأطفال يجب أن يتعلموا أن هناك اختلافا بين السباحة في حمام سباحة أو بحيرة أو شاطئ مفتوح، ليدركوا طبيعة كل منهم، مثل وجود تيارات مائية أو أمواج عاتية في البحر، على سبيل المثال.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترفض مقترحا لإعادة بناء شبكة الإنترنت والاتصالات في غزة بعد تدميرها
  • حذر من الوجبات السريعة.. استشاري: آثار نفسية للسمنة على الطفل
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • إطلاق «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية» لحماية الأطفال حول العالم
  • تعذيب الأطفال لأجل العلم.. التاريخ المظلم لعلم النفس وتجاربه غير الأخلاقية
  • لحماية نفسك وأطفالك.. معلومات مهمة قبل التوجه للسباحة هذا الصيف
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • 4 أسباب تؤدي إلى بطء شبكة الإنترنت.. تجنبها للحصول على سرعة فائقة