غدا.. الشيوخ يناقش سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يناقش مجلس الشيوخ غدا، الأحد، استيضاح سياسة الحكومة نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي.
وقال رئيس لجنة الزراعة باللجنة عبد السلام الجبلي، مقدم الطلب، إن القطاع الزراع يعد من القطاعات الرئيسية في البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فهو يلعب دورًا رئيسيا في تفعيل أبعاد التنمية المستدامة، وهو ما دعا القيادة السياسية، لتوجيه اهتمام كبير بذلك القطاع من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية التي تستهدف زيادة حجم الإنتاج الزراعى والتوسع في الرقعة الزراعية، والعمل على جذب الاستثمارات في ذلك القطاع وزيادة حجم الصادرات الزراعية.
ونجحت البلاد خلال السنوات الأخيرة في زيادة حجم الرقعة الزراعية لتصل إلى نحو
9.8 مليون فدان، فيما تستهدف وصولها إلي نحو 13 مليون فدان بحلول عام 2030.
وأوضح أنه وفي ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وفي مقدمتها الحصيلة الدولارية، يكون من الواجب علينا إعادة النظر في شكل الاستفادة من الموارد المتاحة لدينا، لا سيما في القطاع الغذائى وتقييم حجم الاستفادة منها، لتحقيق أفضل استفادة تساعد الدولة في تحقيق أهدافها التنموية.
وتابع الجبلي: “يبلغ حجم مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي نحو 11.3 في المائة من حجم الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك يبلغ حجم مساهمته في حصيلة التصدير نحو 15 في المائة، حيث تبلغ قيمة الصادرات الزراعية من المحاصيل والصناعات الغذائية نحو 9 مليارات دولار، من بينها نحو 4.5 مليار دولار قيمة صادرات الصناعات الغذائية”.
واستطرد: “يأتى ذلك في الوقت الذى نرى فيه أن القطاع الزراعي يعد من القطاعات ذات الفرص الاستثمارية الكبيرة في الفترة الحالية، سواء في مجال الإنتاج الزراعي أو التصنيع الزراعي، الذي يستهدف تعظيم القيمة الاقتصادية للحاصلات الزراعية، بما يمثل قيمة مضافة للمنتج النهائي وتقليل الفاقد منه، وإضافة قيمة اقتصادية من خلال زيادة حجم الاستثمارات وتوفير فرص العمل وزيادة حجم التصدير وتوفير العملة الأجنبية، لا سيما وأن عائد تصدير السلع الغذائية المصنعة قد يصل إلى عشرة أضعاف أسعار المحاصيل الخام”,.
وأضاف: “كما يمثل ذلك القطاع أهمية كبيرة في توفير فرص العمل بالقرى والمحافظات، من خلال خلق مئات فرص العمل داخل المجمع الصناعى الواحد، وبالتالي تحسين مستوى دخل ومعيشة المواطن بالريف، وهو ما تستهدفه القيادة السياسية من عديد المبادرات التي تم طرحها، حيث نرى هنا أن تسهيل إنشاء مجمعات صناعية بالقرى تقوم علي استخدام المحاصيل الزراعية وتعظيم الاستفادة منها، يحقق خطة الدولة في التنمية المستدامة بالقرى”.
وأوضح: "ولذا نرى أهمية مناقشة سياسة الحكومة، وفي مقدمتها وزارة التنمية المحلية نحو تشجيع التوسع في مجال التصنيع الزراعي، بهدف الوقوف على ما تقدمه الدولة من دعم لقطاع التصنيع الزراعي وكيفية التوسع فيه، وتوفير الأراضي اللازمة له بمختلف المحافظات، باعتباره أمرا هاما يحقق خطة الدولة في توفير العملة الصعبة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، وكذلك الوقوف على العقبات التى تواجه الراغبين في الاستثمار في مجال التصنيع الزراعي بالقرى والمراكز بالمحافظات، والتوصل إلى توصيات من شأنها تذليل تلك العقبات مثل توفير الأراضي اللازمة وتسهيل الإجراءات والسماح بتغيير الأنشطة غير المستخدمة حاليا إلى أنشطة مطلوبة حاليا، وتشجيع المستثمرين الكبار والصغار على إنشاء مشروعات تصنيع زراعى، ووضع خريطة واضحة للنهوض بالتصنيع الزراعى بما يتماشى مع توجهات الدولة ويحقق خطتها في زيادة حجم الاستثمارات والتصدير وتوفير فرص العمل وتوفير العملة الأجنبية.
وشدد على ضرورة إعداد استراتيجية محددة للتصنيع الزراعي في مصر لزيادة القيمة المضافة على المنتجات الزراعية، تشارك في تنفيذها مختلف الوزارات المعنية، في مقدمتها وزارة التنمية المحلية ووزارة الزراعة ووزارة الصناعة والتجارة الخارجية ووزارة التموين والتجارة الداخلية وغيرها من الوزارات المعنية ويكون هناك خطة واضحة أولى خطواتها التسويق والترويج ودراسة المنتجات والسلع الغذائية المطلوبة بالأسواق الخارجية، ثم دراسة جدوى زراعتها وتصنيعها بمصر، بما يحقق أفضل عائد اقتصادي واستثماري للدولة والمزارعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ التصنيع الزراعي الزراعة الانتاج الزراعي الاستفادة من زیادة حجم فرص العمل التوسع فی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يبحث آليات الاستفادة من «جوجل» في الترويج للمقصد المصري
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هشام الناظر الرئيس التنفيذي ومدير مكتب شركة «جوجل» في مصر وعددا من مسؤولي مكتب الشركة، وذلك بحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم، أن اللقاء بحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين الوزارة وشركة «جوجل» خلال الفترة المقبلة، خاصة في مجال الترويج السياحي لمصر وإبرازها كوجهة سياحية شابة ونابضة بالحياة، وذلك في إطار سياسة الوزارة الترويجية الحالية التي تعتمد على التسويق الإلكتروني بشكل أكبر والاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
دعم التعاون مع منظمي الرحلاتوخلال اللقاء تم بحث آليات التعاون مع الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري، خاصة من خلال التعاون مع منظمي الرحلات للترويج بشكل أوسع للحملات الترويجية المشتركة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الهيئة المصرية للتنشيط السياحي في الأسواق السياحية المستهدفة، بجانب التعاون أبضاً لتسليط الضوء على مدن ووجهات ومنتجات سياحية بعينها لجذب مزيد من السائحين من أسواق سياحية محددة وفئات أو أنماط معينة من ذوي الإنفاق المرتفع.
وأشارت الوزارة، في بيانها، إلي أن اللقاء تناول أيضا بحث إمكانية الاستفادة من التقنيات والخدمات التقنية التي يقدمها «جوجل»، للمساهمة في رفع وعي مستخدميه بالوجهات السياحية المختلفة الموجودة في مصر وتسليط مزيد من الضوء عليها والترويج لها بما يؤدي إلى زيادة الأعداد السياحية الوافدة لمصر، ومناقشة إمكانية الاستفادة من تقنية «جوجل فيو ستريت» لتعريف مستخدمي محرك البحث «جوجل» بالشوارع المختلفة الموجودة في مصر وما بها من محال تجارية وأماكن سياحية وأثرية.
التعاون في مجال التدريب ورفع مهارات العاملينوأوضحت الوزارة، أنه تم مناقشة مقترح التعاون في مجال التدريب ورفع كفاءة مهارات وقدرات العاملين بالوزارة في مجال التحول الرقمي، للاستفادة من ذلك في جهود الترويج السياحي لمصر وخاصة في ظل سياسة الوزارة الترويجية الحالية.
ومن جانبهم، قام مسؤولو الشركة باستعراض أبرز مستجدات التعاون المشترك القائم بين الشركة والوزارة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة الماضية للترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية متميزة، مشيرين إلى الإحصائيات والمؤشرات التي قاموا بإعدادها في ضوء هذا التعاون لرصد أعداد وحجم البحث الإلكتروني الذي قام به مستخدمي «جوجل» عن مصر، وحجم الطلب السياحي عليها، وكذلك أبرز الوجهات السياحية التي يتم البحث عنها والطلب عليها.
وعرض ممثلو «جوجل» مقترحا على وزير السياحة والآثار، برغبة الشركة في التعاون مع الوزارة في الترويج لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.