RT Arabic:
2024-11-14@03:33:43 GMT

دراسة جديدة تفسح المجال أمام علاج الزهايمر بالضوء

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

دراسة جديدة تفسح المجال أمام علاج الزهايمر بالضوء

كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة فرجينيا ونشرت في مجلة Frontiers أن الحساسية للضوء يمكن أن تؤدي لتفاقم أعراض مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم. السمة المميزة لهذا المرض هي فقدان الذاكرة التدريجي، والذي يمكن أن يصل لدرجة نسيان المرضى لأحبائهم، وكذلك الشعور بالضيق والعدوانية، والتجوال بلا هدف.

الأعراض غالبًا ما تتفاقم في المساء والليل.

وفي دراسة جديدة لمرض الزهايمر أجريت على الفئران، وجد العلماء أن تغيير الضوء الطبيعي يغير سلوك الحيوانات. في الوقت نفسه، كان رد فعل الفئران المريضة مختلفًا عن الفئران السليمة، حيث أنها تكيفت مع التغيرات في الإضاءة بشكل أسرع.

ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى زيادة الحساسية للضوء، والتي يمكن أن يسببها الخرف. عادة، تتكيف الساعة البيولوجية مع التغييرات ببطء، إذ يحتاج الجسم لوقت للتكيف. ولكن لدى مرض الزهايمر، يمكن أن يحدث هذا التغيير بشكل سريع للغاية.

في البداية، اعتقد الباحثون أن السبب قد يكون التهاب في الدماغ، لذلك نظروا في الخلايا المناعية للدماغ التي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي أصبحت أهدافًا واعدة في تطوير علاجات مرض الزهايمر. لكن التأثير على الخلايا الدبقية لم يؤثر على معدل تكيف الفئران.

أظهرت التجارب أيضا أن مرض الزهايمر، قد يكون مصحوبا بحساسية الضوء نتيجة لتغيرات شبكية العين، وهذا الاكتشاف قد يشكل أساسًا لطرق جديدة لعلاج ومراقبة الخرف والوقاية منه واضطرابات النوم لدى المرضى المصابين به.

"تم التعرف على اضطرابات الإيقاع اليومي لدى مرضى الزهايمر منذ فترة طويلة، ولكن لم يكن هناك فهم جيد لمسبباتها.

وتشير هذه الدراسة إلى التغيرات في الحساسية للضوء ما يمكن أن يقدم تفسيرا جديدا محتملا لبعض الأعراض اليومية، وبالتالي يمكن أن توصل العلماء لأساليب علاج جديدة.

المصدر: غازيتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة مرض الزهایمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن طريق الطوب الأصفر في أعماق المحيط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يكمن مشهد غريب أثار دهشة العلماء وفضولهم؛ في أعماق بحر الشمال، بجزر هاواي، فهناك طريق مرصوف بأحجار صفراء تشبه الطوب، وكأنه مسار إلى عالم مجهول، تم اكتشاف هذا "الطريق الأصفر" بواسطة سفينة الأبحاث «نوتيلوس» أثناء استكشافها لسلسلة جبال ليليوكاواني داخل محمية باباهاناوموكوا كيا الوطنية البحرية، واحدة من أكبر المحميات البحرية في العالم. 

وعلى عمق يزيد عن 3000 متر، بدا قاع البحر جافًا ومقسمًا إلى قطع متجانسة بفعل ثورات بركانية قديمة، وهذا الاكتشاف الغريب منح العلماء نافذة جديدة لفهم جيولوجيا الأرض، وجذب اهتمامًا عالميًا حول أسرار المحيطات العميقة.

فما زال "الطريق المرصوف بالطوب الأصفر" الغامض في أعماق بحر الشمال بجزر هاواي يشدّ اهتمام العلماء، رغم مرور فترة على اكتشافه، فقد تعرفت سفينة الأبحاث «نوتيلوس» على هذا المشهد أثناء مسحها لسلسلة جبال ليليوكاواني داخل منطقة نصب باباهاناوموكوا كيا الوطني البحري، أحد أكبر المحميات البحرية عالميًا، وفقًا لما أورد موقع «ساينس ألرت».

ويُعتبر نصب باباهاناوموكوا كيا الوطني البحري محمية ضخمة تزيد مساحتها عن جميع المنتزهات الوطنية في الولايات المتحدة مجتمعة، ومع ذلك لم يتم استكشاف سوى 3% من قاعه البحري الممتد في أعماق المحيط، ويواصل الباحثون في مؤسسة "Ocean Exploration Trust" توسيع أفق الاكتشافات العلمية في هذه المنطقة، الواقعة على عمق يزيد عن 3000 متر، مانحين الجمهور فرصة مشاهدة الاكتشافات البحرية مباشرة.

وقد وثّق العلماء لحظة رصدهم لهذا الطريق الأصفر الغريب أثناء تشغيلهم لمركبة الاستكشاف العميقة، ويظهر في مقطع فيديو أحد الباحثين وهو يصف المشهد قائلًا: "هذا غريب.. إنه الطريق الأصفر"، بينما تساءل زميله بدهشة: "هل تمزح؟ هذا جنون!".

المثير في الأمر، أن قاع البحيرة المكتشف على قمة جبل "نوتكا" يبدو جافًا بشكل غير متوقع، حيث أشار الباحثون إلى أن الأرض تحت الماء تذكّر بقشرة خبز مقرمشة، وتظهر صخور القاع وكأنها مرصوفة بدقة على هيئة قطع طوب، وهو ما أرجعه الفريق إلى تأثيرات الضغط الناتج عن التسخين والتبريد المتكرر بفعل ثورات بركانية متعددة عند حافة هذا الجبل البحري، ووفقًا لتحليل العلماء، فإن الشقوق المستقيمة بزاوية 90 درجة تُعد نتيجة طبيعية لهذا النشاط البركاني، حيث تكسّرت الصخور البركانية بشكل منتظم، مُحدثة بذلك منظرًا يُشبه الطريق المرصوف.

ويشعر فريق البحث بالتفاؤل بهذا الاكتشاف الفريد، إذ يرون فيه دليلًا على التقدم في فهم جيولوجيا أعماق المحيط، ما يُساهم في إثراء معرفتهم بتاريخ الأرض الجيولوجي، ويصف العلماء هذه الظاهرة بأنها أشبه بمسار يؤدي إلى عوالم جديدة، مما يعكس عمق الروابط بين المشهد الغامض في أعماق البحر والواقع العلمي الذي يسعون لاستكشافه.

مقالات مشابهة

  • العلاج بالضوء.. ثورة في عالم العناية بالبشرة وتحسين مظهرها
  • دراسة: معظم علاجات السرطان على "تيك توك" مزيفة
  • أمل جديد في علاج ألزهايمر: خلايا نجمية تفتح آفاقًا لعلاج الأمراض العصبية
  • اكتشاف طريقة لإيقاف الزهايمر عبر زرع خلايا المخ
  • هل يمكن توظيف الخلايا المناعية في المعركة ضد السمنة؟
  • أمل جديد في علاج مرض ألزهايمر
  • خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
  • تفاصيل جديدة عن طريق الطوب الأصفر في أعماق المحيط
  • باحثون يتوصلون لعلاج واعد جديد لفقدان السمع المفاجئ
  • هل يوجد رابط بين الزهايمر والسرطان.. دراسة تجيب!