RT Arabic:
2025-04-09@11:10:51 GMT

دراسة جديدة تفسح المجال أمام علاج الزهايمر بالضوء

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

دراسة جديدة تفسح المجال أمام علاج الزهايمر بالضوء

كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة فرجينيا ونشرت في مجلة Frontiers أن الحساسية للضوء يمكن أن تؤدي لتفاقم أعراض مرض الزهايمر.

مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم. السمة المميزة لهذا المرض هي فقدان الذاكرة التدريجي، والذي يمكن أن يصل لدرجة نسيان المرضى لأحبائهم، وكذلك الشعور بالضيق والعدوانية، والتجوال بلا هدف.

الأعراض غالبًا ما تتفاقم في المساء والليل.

وفي دراسة جديدة لمرض الزهايمر أجريت على الفئران، وجد العلماء أن تغيير الضوء الطبيعي يغير سلوك الحيوانات. في الوقت نفسه، كان رد فعل الفئران المريضة مختلفًا عن الفئران السليمة، حيث أنها تكيفت مع التغيرات في الإضاءة بشكل أسرع.

ويعتقد العلماء أن هذا يرجع إلى زيادة الحساسية للضوء، والتي يمكن أن يسببها الخرف. عادة، تتكيف الساعة البيولوجية مع التغييرات ببطء، إذ يحتاج الجسم لوقت للتكيف. ولكن لدى مرض الزهايمر، يمكن أن يحدث هذا التغيير بشكل سريع للغاية.

في البداية، اعتقد الباحثون أن السبب قد يكون التهاب في الدماغ، لذلك نظروا في الخلايا المناعية للدماغ التي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، والتي أصبحت أهدافًا واعدة في تطوير علاجات مرض الزهايمر. لكن التأثير على الخلايا الدبقية لم يؤثر على معدل تكيف الفئران.

أظهرت التجارب أيضا أن مرض الزهايمر، قد يكون مصحوبا بحساسية الضوء نتيجة لتغيرات شبكية العين، وهذا الاكتشاف قد يشكل أساسًا لطرق جديدة لعلاج ومراقبة الخرف والوقاية منه واضطرابات النوم لدى المرضى المصابين به.

"تم التعرف على اضطرابات الإيقاع اليومي لدى مرضى الزهايمر منذ فترة طويلة، ولكن لم يكن هناك فهم جيد لمسبباتها.

وتشير هذه الدراسة إلى التغيرات في الحساسية للضوء ما يمكن أن يقدم تفسيرا جديدا محتملا لبعض الأعراض اليومية، وبالتالي يمكن أن توصل العلماء لأساليب علاج جديدة.

المصدر: غازيتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة مرض الزهایمر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى

تعاني مستشفيات المملكة المتحدة، التابعة لخدمة الصحة الوطنية (NHS)، من مشكلات جسيمة تتعلق بالبنية التحتية، والتي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمة المقدمة للمرضى.

ووفقا لاستطلاع شمل ما يقارب 9 آلاف موظف في القطاع الصحي، كشف عن انتشار واسع للآفات في مرافق المستشفيات، بما في ذلك الفئران، الصراصير، وحشرات أخرى، مما يثير مخاوف كبيرة حول معايير النظافة والسلامة في هذه المنشآت الصحية الحيوية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته نقابة "يونيزون" (Unison) أن 16 بالمئة من المشاركين شهدوا وجود قوارض، مثل الفئران، في أماكن عملهم خلال العام الماضي، بينما أفادت نفس النسبة بوجود حشرات متنوعة تشمل الصراصير والسمك الفضي والنمل، وأرجعت النقابة هذه الظواهر إلى الظروف الرطبة المستمرة وحالة المباني المتهالكة التي تؤثر على المرافق.


ولم تتوقف المشكلات عند الآفات، بل امتدت لتشمل الأعطال الهيكلية التي تهدد سلامة المباني، حيث أبلغ الموظفون عن تسربات لمياه الصرف الصحي، تعطل الإضاءة، أعطال في المراحيض، وسقوف متداعية، مما يعكس الحالة المزرية للبنية التحتية في بعض المستشفيات.

فيما يتعلق بالتسربات المائية، أفاد 52 بالمئة من العاملين في القطاع الصحي أنهم شهدوا دلاء موضوعة لالتقاط مياه التسرب من الأسقف، بينما أشار 23 بالمئة إلى وجود تسربات مياه صرف صحي. وفي الوقت نفسه، أبدى 28 بالمئة من الموظفين استياءهم من تعطل المراحيض العامة لفترات طويلة، في حين أشار 30 بالمئة إلى أن مراحيض الموظفين كانت خارج الخدمة.

وأشار الاستطلاع أيضًا إلى أن المصاعد كانت معطلة في 47 بالمئة من الحالات، بينما أبلغ 27 بالمئة عن مشاكل في الإضاءة، و21 بالمئة عن انهيار أجزاء من الأسقف، وهذه المشكلات تؤكد وجود نقص خطير في الصيانة والاهتمام بالبنية التحتية في المستشفيات التابعة لـNHS.

من جانبها، أكدت رئيسة قسم الصحة في نقابة "يونيزون" هيلغا بايل، أن هذا الاستطلاع يسلط الضوء على صورة مقلقة للقطاع الصحي في المملكة المتحدة، الذي يعاني من انهيار داخلي، ويحتاج إلى إصلاح شامل.


وأضافت أن الوضع أصبح غير مقبول، حيث لا ينبغي للموظفين أو المرضى أن يضطروا للتعامل مع الفئران أو تسربات مياه الصرف الصحي أثناء تلقي الرعاية الصحية.

كما وجهت بايل انتقادات شديدة للحكومات السابقة، مشيرة إلى أنها بالغت في وعودها بشأن بناء مستشفيات جديدة بينما استنزفت الأموال المخصصة لتحسين البنية التحتية، ولفتت إلى أن خدمات NHS تحتاج إلى تجديد جذري لتلبية احتياجات العصر الحديث، بدلاً من أن تبقى في حالة تدهور كما هو الحال اليوم.

وأشارت إلى أن استمرار هذه المشاكل، مثل الآفات والتسربات الصحية، قد يؤدي إلى تأجيل العمليات الجراحية وإغلاق الأجنحة الصحية، مما يزيد من تأخير تقديم الرعاية الصحية ويعقد من قضية قوائم الانتظار الطويلة.

وأكدت بايل أن غياب الاستثمارات الضرورية قد تسبب في انهيار أجزاء حيوية من النظام الصحي، مما يعوق قدرة المستشفيات على تقديم رعاية عالية الجودة. وقالت إن النظام بحاجة إلى مرافق آمنة وحديثة لضمان تقديم خدمات صحية موثوقة وفعالة.

مقالات مشابهة

  • الخلايا النائمة.. أفاعي كومة القش
  • عاجل| التلفزيون الجزائري: إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات المتجهة إلى مالي بسبب الانتهاكات المتكررة للمجال الجوي
  • تركيا أمام فرصة استراتيجية: كيف يمكن تحويل تعريفات ترامب الجمركية إلى مكسب اقتصادي؟
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!
  • النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • أكمل نجاتي: دراسة الأثر التشريعي أحد أهم إنجازات المجلس.. ومصر أمام لحظة فارقة لتحديث تشريعاتها الاقتصادية
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • مستشفيات بريطانيا تنهار.. الفئران تغزو الأجنحة الطبية والبنية التحتية تتهاوى