زعيم كوريا الشمالية يشرف على إطلاق قذائف راجمة صواريخ متعددة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على اختبار إطلاق قذائف جديدة لراجمة صواريخ متعددة، قائلا إن نظام الأسلحة سيحدث تغييرا استراتيجيا في تعزيز قوة المدفعية في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن "كيم" راقب إطلاق قذائف راجمة الصواريخ المتعددة من عيار 240 مليمترا الخميس، والتي تم إنتاجها في مؤسسة صناعية دفاعية وطنية تم إنشاؤها حديثا.
وأكد ضرورة أن تقوم المؤسسة المملوكة للدولة «بتنفيذ خطة إنتاج الذخائر لهذا العام بطريقة نوعية»، لافتًا إلى أن نظام راجمة الصواريخ سيساعد في تعزيز قوة المدفعية في البلاد.
وتم إنشاء المؤسسة الصناعية الدفاعية الوطنية تحت جناح اللجنة الاقتصادية الثانية، وهي منظمة مسؤولة عن صناعة الذخائر في كوريا الشمالية.
ولم تكشف وكالة الأنباء المركزية الكورية عن تفاصيل أخرى، لكن من النادر أن يكشف الشمال علنا عن مصنع للذخائر بهذا الاسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون صواريخ راجمة صواريخ قوة المدفعية
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية تزامنا مع مناورات بين سول وواشنطن
أعلنت كوريا الجنوبية أن جيش جارتها الشمالية أطلق عدة صواريخ باليستية لم يتم التعرف بعد على طرازها، وتزامن ذلك مع انطلاق التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأطلقت الصواريخ باتجاه البحر قبالة الساحل الغربي قبيل الثانية ظهرا (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش)، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في رسالة نصية أرسلتها للصحفيين.
وقالت الهيئة إن إطلاق الصواريخ هو الخامس هذا العام من قبل كوريا الشمالية، وتم رصده من مقاطعة هوانغهاي في كوريا الشمالية، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل مثل مدى الصواريخ.
وأكدت القوات العسكرية الكورية الجنوبية أنها عززت المراقبة واليقظة.
وانتقدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي بدأت اليوم الاثنين، قائلة إنها ستزيد من تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المقرر أن تستمر التدريبات العسكرية المشتركة التي تحمل اسم "درع الحرية" حتى 20 مارس/آذار الجاري، وتهدف إلى تعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات مثل كوريا الشمالية، وفقا لما صرحت به هيئة الأركان المشتركة سابقا.
إعلانويعد تمرين "درع الحرية" أول تدريب مشترك واسع النطاق منذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية.
وعلى الرغم من أن ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون 3 مرات خلال ولايته الأولى، وعبر عن استعداده للتواصل مع كيم مجددا لإحياء الدبلوماسية التي انهارت بسبب خلافات حول رفع العقوبات ضد كوريا الشمالية وخطوات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، فإن بيونغ يانغ لم تستجب بعد لمبادرته واستمرت في الخطاب الناري ضد واشنطن وسول.