الصفدي: نواجه كارثة حقيقية ومستمرة والمطلوب موقف دولي واضح تجاه غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن لا يوجد أفق حقيقي حتى اللحظة لنهاية العدوان على غزة.
جاء ذلك في تصريحات له في جلسة حوارية ضمن أعمال المؤتمر الذي يعقده التحالف التقدمي والمنتدى الاجتماعي الديمقراطي العربي.
وأشار الي أن العدوان على غزة ضحيته الشعب الغزي وصدقية القانون الدولي ومكانة وسمعة كثير من الدول
ولفت الصفدي، إلى أن استمرار التأكيد على أن الأردن ليس ساحة للصراع الإيراني الإسرائيلي.
وشدد علي أن أولويات العاهل الأردني واضحة تجاه العدوان العبثي على غزة؛ وهي وقف الحرب فورا وإدخال المساعدات الكافية وإطلاق جهد سياسي حقيقي يحقق حلا شاملا للصراع.
وتابع الصفدي: "نحن بمواجهة كارثة حقيقية ومستمرة والمطلوب موقفا دوليا واضحا يفرض انتهاء هذا العدوان ووقف المجاعة والبدء بتنفيذ خظة سلام تنتهي بحل الدولتين".
ولفت الصفدي، إلى أن احتمالات التصعيد الإقليمي قائمة ومؤشرات التوتر ما زالت مستمرة في المنطقة.
وختم: مواقف كثير من الدول تغيرت وأدركت عبثية هذه الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين
قال الدكتور محمود خلوف، الباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ مؤتمر أوسلو جاء انسجاما مع تحرك الدول العربية على مدار الأشهر الأخيرة؛ من أجل بلورة تحالف دولي للحفاظ على حل الدولتين وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
مؤتمر أوسلو يتضمن رسائل لنتنياهووأضاف «خلوف»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤتمر جاء ضمن سباق الزمن وبمثابة رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتنكر لكل ما يرتبط بحل الدولتين، إذ يريد تكريس الاستيطان والضم على أراضي الضفة الغربية وإعادة الاستيطان إلى غزة، لذا يعتبر رسالة لنتنياهو بأن الحل والتسوية لن تكون إلا بالاستناد إلى حل الدولتين.
ضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيليوتابع: «الدول المشاركة في مؤتمر أوسلو تعتبر دول ذات طابع حقيقي معروف بدول عدم الانحياز وصديقة لفلسطين، تؤمن بضرورة إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن الحل يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته من حدود فلسطين التاريخية».
ولفت الباحث السياسي إلى أنّ المؤتمر سيؤكد على أن حل الدولتين هو العنوان الأبرز لإدارة الصراع، كما أن الحالة العربية في ظل محاولة هيمنة إسرائيل على الإقليم وموافقة الكثير من الدول على الاستمرار ضمن صفقة القرن، هذا يمثل عمليا إجهاضا لمبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 والتي تنسجم مع حل الدولتين.