رئيس بوركينا فاسو يهاجم كوت ديفوار: علينا التوقف عن النفاق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد قائد بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أن معظم الدول المجاورة، بدأنا نفهم بعضنا البعض، ولكن على جانب كوت ديفوار، لا يزال، هناك تطوير يتعين القيام به.
وأشار قائد بوركينا فاسو في مقابلة مع التلفزيون الوطني RTB، أن جميع مثيري زعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو موجودون في كوت ديفوار، وهم لا يختبئون؛ تحدث الضباط الإيفواريون بشكل سيئ عن بوركينا فاسو في مرحلة ما، علينا أن نوقف النفاق، علينا أن نقول الحقيقة: هناك مشكلة.
وأكد رئيس بوركينا فاسو أن التواصل مع رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا "انقطع".
وتابع تراوري: "في البداية، تحدثنا مع الرئيس الحسن واتارا قليلاً عبر الهاتف، وأرسل لي مبعوثين، لا نعرف ماذا حدث، وإلا كان هناك اتصال، لكنه انقطع، ومع الأشخاص الذين بدأوا بالمغادرة هناك، أولئك الذين نبحث عنهم، لم يكن هناك تعاون".
وفي 19 أبريل 2024، التقى وزيرا دفاع بوركينا فاسو وكوت ديفوار، الجنرال قاسم كوليبالي وتيني بيراهيما واتارا، على الحدود بين البلدين، متمنين "بداية جديدة" في علاقاتهما.
ولعدة أشهر، شهدت العلاقات بين ساحل العاج وبوركينا فاسو - التي يقودها نظام عسكري ناتج عن انقلابين في عام 2022 وتواجه أعمال عنف من الجماعات الجهادية - حوادث تتخللها الأحداث. وفي نهاية مارس، أُلقي القبض على جندي من بوركينا فاسو ونائب مدني بالجيش في شمال كوت ديفوار.
وفي 19 سبتمبر 2023، ألقي القبض على اثنين من رجال الدرك الإيفواريين في أراضي بوركينا فاسو، أثناء تواجدهم في موقع غير قانوني للتنقيب عن الذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بوركينا فاسو كوت ديفوار إبراهيم تراوري الحسن واتارا رئيس كوت ديفوار بورکینا فاسو کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
الطريقة الصحيحة للتوقف عن تناول أدوية الاكتئاب.. لا تفعل هذا الأمر
تناول أدوية الاكتئاب يفيد في التخلص من الضغوط والآلام النفسية التي يشعر بها المريض، إلا أنَّ التوقف عنها فجأة ودون تخطيط مع الطبيب المعالج، يؤدي إلى آثار سلبية كبيرة، سواء كانت جسدية أو نفسية، لذا يجب الانتباه من فعل هذا الأمر، تجنبًا لأي تأثيرات جانبية قد يصعب السيطرة عليها.
ونصح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية في حديثه لـ«الوطن»، بأنَّ التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المعالج، وبشكل تدريجي، فلا ينصح تمامًا بالتوقف المفاجئ، لأنَّه قد يؤدي إلى آثار جانبية.
التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب تدريجيًاكما أن التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب تدريجيًا يقلل من أعراض الانسحاب، التي غالبًا ما تكون شديدة، ولا يستطع البعض تحملها، مما يؤدي إلى العودة إليها مرة أخرى، لذا فإن أفضل طريقة لتجنب ذلك، هو التخفيف بالتدريج حتى يمكن الوصول لمرحلة الامتناع عن الدواء تمامًا.
مراجعة بحثية بشأن التوقف التدريجي عن أدوية الاكتئابوبحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية» فقد أشارت مراجعة بحثية نشرت في مجلة «لانسيت» إلى التوقف التدريجي عن تناول أدوية الاكتئاب، موضحة أن مريضًا واحدًا فقط من كل ستة مرضى، يعاني من أعراض الانسحاب الخفيفة، بينما يعاني مريض واحد فقط من كل 35 مريضًا، من أعراض يمكن وصفها بالشديدة نوعًا ما.
«جولي» أصيبت بالتلعثم بعد توقفها عن دواء الاكتئاب فجأةونشرت «الديلي ميل» تقريرًا عن سيدة تدعى «جولي»، تبلغ من العمر 60 عامًا، ووصف لها الطبيب مضادات الاكتئاب، وهي في سن الـ19 من عمرها، بعد دخولها المستشفى ومعاناتها من ضائقة نفسية شديدة، وظلت تتناول العقار لسنوات طويلة، حتى فترة قريبة، إذ قررت التوقف عنه فجأة ودون إخبار الطبيب المعالج، مما أدى إلى إصابتها بتلعثم شديد في الكلام، ولا تستطع إخراج الكلمات بسهولة، ويعتبر ذلك أحد الأعراض العصبية والجسدية، نتيجة التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب بشكل مفاجئ.